جوان ابراهيم والصراخ

عبد القهار رمكو 
ما في غيري انا جوان ابراهيم يهلوس من على الاطلال والدم الكوردي المباح ينزف امامه رخيصا وهو يصرخ متحديا أنا ما في غيري انا والا اقبل بغيري يا حقراء يا دنيئين اين انتم ؟!. البارحة 09 اب 2016 استمعت الى صوت السيد جوان ابراهيم من خلال فيديو تم نشره وهو يهلوس مثل ازلام النظام الارهابي في دمشق والحاقد على الكوردي وضد حقوقه. ذكر فيها المطالبة  بالنزول الى ساحة القتال وتجاهل السلم والسلام قال: “ليعرف الناس من هو (الحقير) من هو (الدنيئ)” !. قال: “لن نقبل بعد اليوم بالمزوادات علينا”!. وقال : “على النساء والبنات ان تكون ارحامهم ليحبلوا من مقاتلي ي ب ك ـ ويربوا الاطفال لكي يكونوا مقاتلين لل .. ي ب ك !. وقال: “لم نعد نقبل بأية سياسة او اي حزب اخر “من المفروض على كل مسؤول مهما كان موقعه ان يحترم مكانته ويحترم الاخرين ويتحدث بلغة العقل والمنطق في هذا الوضع المزري حيث الجرائم ضد الكوردي عن سابق اصرار !. 
ولكن السيد جوان بدأ يهلوس من دون مبرر ويشتم ويشمت في الاخرين من دون اي اعتبار لهم مثله مثل اي عنصر من مخابرات النظام القتلة واتهم جميع القيادات الحزبية الكوردية وعناصر الاحزاب التي لم تقاتل معه وتحت امرته واتهمهم بالحقراء والدنيئين والاهم تجاهل مسالة السلام والدعوة اليها وطمأنة الشعب على حقن الدماء بل شجعهم على دفع المزيد من الاطفال الى سوح القتال في العمق العربي ـ لصالح النظام !. وهو المزاود وهو الذي يخدم النظام بكل ثقله الفكري والبشري والاقتصادي واتهم الاخرين بانهم يزاودون عليه كذبا لأنه اعتبر نفسه الاهم والاول في الساحة وطالب النساء والبنات بفتح صدورهم لل.. ي ب ك ! لكي يحبلوا منهم ويربوا اطفالهم على شاكلتهم دون خجل او حياء علما اكثر الناس لعبوا الدور ضد انجاب الاطفال هم قيادة ب ك ك ـ هم والتابعين لهم لم يتزوجوا رسميا ولقد بقيت العديد من الفتيات الكورديات وحتى الشباب من دون زواج  من عناصرهم في عهدهم الميمون قبل ان يغيروا اسم الحزب والاهم هنا ادعى بانه لم يعد لاي حزب او سياسي اي دور في الساحة هو وحده المتفرد بالقرار اي هو يقود الكانتونات والمجتمع ـ دستور البعث 10 اب 2016 

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

شادي حاجي في السنوات الأخيرة، بات من الصعب تجاهل التحوّل المتسارع في نبرة الخطاب العام حول العالم . فالعنصرية والكراهية والتحريض عليهما لم تعودا مجرّد ظواهر هامشية تتسلل من أطراف المجتمع، بل بدأت تتحول، في أكثر الدول ديمقراطية ولم يعد ينحصر في دول الشرق الأوسط ( سوريا . لبنان – العراق – تركيا – ايران وو .. نموذجاً ) وحدها…

ياسر بادلي ليس اختيارُ الرئيس العراقيّ السابق، برهم صالح، مفوّضاً سامياً لشؤون اللاجئين حدثاً عابراً يمرّ على أطراف الأخبار؛ بل هو لحظةٌ ينهضُ فيها تاريخُ شعبٍ كامل ليشهد أن الأمم التي صُنعت من الألم تستطيع أن تكتب للإنسانيّة فصلاً جديداً من الرجاء. فالمسألة ليست منصباً جديداً فحسب… إنه اعترافٌ عالميّ بأنّ الكورد، الذين حملوا قروناً من الاضطهاد والتهجير، ما زالوا…

المحامي عبدالرحمن محمد   تتواصل فصول المسرحية التركية وسياساتها القذرة في الانكار والنفي للوجود التاريخي للشعب الكوردي على ارضه كوردستان، ومحاولاتها المستمرة لالغاء ومحو كلمتي كورد وكوردستان بوصفهما عنوانا للهوية القومية الكوردية والوطنية الكوردستانية من القاموس السياسي والحقوقي والجغرافي الدولي، سواء على جغرافيا كوردستان او على مستوى العالم. تارة يتم ذلك بحجة وذريعة الدين (الاسلام)، وتارة اخرى باسم الاندماج والاخوة،…

  إبراهيم اليوسف وصلتني صباح اليوم رسالة من شاعرة سورية قالت فيها إنها طالما رأتني وطنياً لكنها تجدني أخرج عن ذلك، أحياناً. رددت عليها: صديقتي، وما الذي بدر مني بما يجعلك ترين وطنيتي منقوصة؟ قالت: أنت من أوائل الناس الذين وقفوا ضد ظلم نظام البعث والأسد. قلت لها: ألا ترينني الآن أقف أيضاً ضد ظلم السلطة المفروضة- إقليمياً ودولياً لا…