بيان رابطة المستقلين الكرد في سوريا بخصوص الاعدامات الجماعية في ايران

لقد بات معلوماً لدى البشرية جمعاء بأن نظام الولي الفقيه بقيادة ملالي إيران، هو مصنع الإرهاب العالمي الذي يهدد السلم الأهلي والمجتمعي، باعتماد مبدأ دستوري مخالف للقانون الدولي  يتمثل بتصدير ثورتهم المزعومة. وتصدير الأزمات الداخليه إلى دول الجوار، والضرب بيد من حديد لكل من يخالفهم الرأي، ويعارض هيمنة الفرس على كل مفاصل الدولة الإيرانية من الشعوب المقهورة التي تعيش  بظل جمهورية الرعب والاعدامات الجماعية.
ولا شك أن ماتقوم به هذه الحفنة من آيات الشيطان، بإعدام الشبان الكرد في روج هلات كردستان، ماهو الا استمرار لتاريخ صفوي  عنصري قديم مقيت، مليء بالحقد تجاه الشعب الكردي، وأن أعواد المشانق التي علقت عليها أجساد الشباب الكرد هي وصمة عار في جبين الإنسانية جمعاء وليس فقط جبين ملالي إيران. 
في هذه الأيام المشؤومة ونحن نشهد الإعدامات بالجملة للشباب الكردي في روج هلات كردستان، نستذكر مايفعله الحرس الثوري الإيراني وميليشياته الطائفية بالشعب السوري من قتل وتدمير، دفاعاً عن نظام مستبد فتك بالشعب السوري ودمر البشر والحجر، ليضاف ذلك الى السجل الاجرامي الأسود لملالي طهران، الذين يفتخرون به على الملأ، حيث يعترفون بأنهم من يحمي النظام السوري، وهذا نابع من خوف الملالي من ثورة الحرية والكرامة التي انطلقت في سوريا والتي قد تنتقل لإيران، فالشعب الكردي انتفض في أيار مايو تخليداً لذكرى إعدام القاضي محمد  ورفاقه وبيشمركة الحزب الديمقراطي الكردستاني عاودوا نضالهم المسلح ضد هذه الطغمة الحاكمة، التي تتستر بعباءة الدين و نظرية الولي الفقيه.
 إننا نهيب بالعالم الحر كي يتدخل ويوقف هذه المجازر والاعدامات الجماعية غير القانونية،  مؤكدين بانه مهما ازدادت أعواد المشانق ومهما تزينت بالأجساد الطاهرة للشباب الكرد، فإن عمامات الملالي لن تلامس سوى أحذية هؤلاء الشبان. 
الرحمة للشهداء..الخزي والعار لملالي إيران .
7/08/2016
رابطة المستقلين الكرد في سوريا

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

صلاح بدرالدين مؤتمر جامع في قامشلو على انقاض اتفاقيات أربيل ودهوك الثنائية لسنا وسطاء بين الطرفين ( الاتحاد الديموقراطي و المجلس الوطني الكردي ) وليس من شاننا اتفقوا او اختلفوا او تحاصصوا لانهم ببساطة لن يتخلوا عن مصالحهم الحزبية الضيقة ، بل نحن دعاة اجماع قومي ووطني كردي سوري عام حول قضايانا المصيرية ، والتوافق على المهام العاجلة التي…

شادي حاجي لا يخفى على أي متتبع للشأن السياسي أن هناك فرق كبير بين الحوار والتفاوض. فالحوار كما هو معروف هو أسلوب للوصول الى المكاشفة والمصارحة والتعريف بما لدى الطرفٍ الآخر وبالتالي فالحوارات لاتجري بهدف التوصّل إلى اتفاق مع «الآخر»، وليس فيه مكاسب أو تنازلات، بل هو تفاعل معرفي فيه عرض لرأي الذات وطلب لاستيضاح الرأي الآخر دون شرط القبول…

إبراهيم اليوسف باتت تطفو على السطح، في عالم يسوده الالتباس والخلط بين المفاهيم، من جديد، وعلى نحو متفاقم، مصطلحات تُستخدم بمرونة زائفة، ومن بينها تجليات “الشعبوية” أو انعكاساتها وتأثيراتها، التي تحولت إلى أداة خطابية تُمارَس بها السلطة على العقول، انطلاقاً من أصداء قضايا محقة وملحة، لا لتوجيهها نحو النهوض، بل لاستغلالها في تكريس رؤى سطحية قد…

شادي حاجي القضية الكردية في سوريا ليست قضية إدارية تتعلق بتدني مستوى الخدمات وبالفساد الإداري وإعادة توزيع الوظائف الادارية بين المركز وإدارات المناطق المحلية فإذا كان الأمر كذلك لقلنا مع من قال أن المشكلة إدارية والحل يجب أن يكون إدارياً وبالتالي حلها اللامركزية الادارية فالقضية الكردية أعقد من ذلك بكثير فهي قضية شعب يزيد تعداده على ثلاثة ملايين ونصف تقريباً…