محمد محمد ـ ألمانيا
لقد تطرق الرئيس الأمريكي جورج دبليو بوش في محاضرته أمام مؤتمر الأمن والديموكراتية الأخير في براغ / 05.06.2007 / الى العديد من القضايا الهامة، ومن بينها قضايا دعم نشر الحريات والديموكراتية وثقافة حقوق الانسان في الدول ذات الأنظمة الدكتاتورية والقمعية.
وفي هذا الاطار أعاد التذكير باالالتزام الأمريكي بدعم وتشجيع تلك القيم النبيلة, ومنوها بخطابه السابق بعد تنصيبه لولايته الثانية قبل أكثر من سنتين
وفي هذا الاطار أعاد التذكير باالالتزام الأمريكي بدعم وتشجيع تلك القيم النبيلة, ومنوها بخطابه السابق بعد تنصيبه لولايته الثانية قبل أكثر من سنتين
والذي أكد ثانية بأنه لايزال ملتزما بتعهداته الخاصة بدعم جهود المنظمات والشعوب المضطهدة الساعية الى الحريات والديموكراتية وصيانة حقوق الانسان في بلدانها مقابل السلطات القمعية.
وقد نوه في هذا المجال على تخصيص وزارة الخارجية الأمريكية لصندوق المساعدات المالية الخاصة بتمويل احتياجات تلك المنظمات المعنية، وكذلك أكد تكليفه لوزيرة الخارجية السيدة رايس بابلاغ سفراء الأمريكيين لدى تلك الدول بزيادة التواصل مع ممثلي تلك لمنظمات وتشجيعهم وأخذ أرائهم بخصوص العقبات والصعوبات التي تعيق عملهم ومدى معانات الشعوب المضطهدة هناك.
كما أعاد الرئيس بوش وصف العديد من تلك السلطات بالقمعية اتجاه مساعي تلك المنظمات الحقوقية والديموكراتية، ومن بينها السلطة في سوريا بشكل أساسي الى جانب مثيلاتها في ايران, كوريا الشمالية وفي كوبا وغيرها، واصفا ومنتقدا النظام في سوريا على اعتقاله للسيد مأمون الحمصي لسنوات عديدة بسبب تحدثه سنة 2001 حول مسائل حقوق الانسان في سوريا كمثال لاالحصر.
وقد نوه في هذا المجال على تخصيص وزارة الخارجية الأمريكية لصندوق المساعدات المالية الخاصة بتمويل احتياجات تلك المنظمات المعنية، وكذلك أكد تكليفه لوزيرة الخارجية السيدة رايس بابلاغ سفراء الأمريكيين لدى تلك الدول بزيادة التواصل مع ممثلي تلك لمنظمات وتشجيعهم وأخذ أرائهم بخصوص العقبات والصعوبات التي تعيق عملهم ومدى معانات الشعوب المضطهدة هناك.
كما أعاد الرئيس بوش وصف العديد من تلك السلطات بالقمعية اتجاه مساعي تلك المنظمات الحقوقية والديموكراتية، ومن بينها السلطة في سوريا بشكل أساسي الى جانب مثيلاتها في ايران, كوريا الشمالية وفي كوبا وغيرها، واصفا ومنتقدا النظام في سوريا على اعتقاله للسيد مأمون الحمصي لسنوات عديدة بسبب تحدثه سنة 2001 حول مسائل حقوق الانسان في سوريا كمثال لاالحصر.
وهنا، انطلاقا من ضرورة الاعتراف بالجميل ومن الموضوعية, من مصالح المجتمعات المضطهدة في سوريا وغيرها من الدول المذكورة أعلاه ومن مصالح المجتمع الدولي بشكل مشترك, أن يتم ويتعزز التعاون المتبادل بين القوى الدولية الديموكراتية والقوى والشعوب المقموعة والمهددة على أسس ومبادئ نشر الحريات والديموكراتية ومكافحة الارهاب وجلب الاستقرار في المنطقة والعالم، كون المجتمع العالمي يشكل كلا متكاملا في الحياة اللائقة على هذا الكوكب.
وفي هذا المجال ومن حسن الشنس، بأن تمكن العديد من المجتمعات البشرية في أجزاء معينة على هذا الكوكب من الوصول الى مراحل متقدمة من التطور والازدهار الاقتصادي، الاجتماعي، الفكري, التكنولوجي والعسكري، بحيث تملك امكانيات متنوعة كبيرة, لتمد يد المساعدة الى المجتمعات المضطهدة من قبل السلطات الدكتاتورية والشوفينية في الأجزاء الأخرى من الكوكب، بل ولتقوم تلك القوى الدولية نفسها في حالات الضرورة القصوى، بازالة تلك السلطات وتحرر تلك الشعوب من بطشها بأقل خسائر ممكنة اثناء حروب الحريات، كما حدث في افغانستان والعراق سابقا.
حيث كما هو معلوم قد تم تحريرهما خلال أسابيع معدودة وبتضحيات محدودة جدا آنذاك، ولكن للأسف الشديد، وبعد التحرير ولأسباب عدم التعاون اللوجستي الجاد المطلوب من قبل القوى السياسية العراقية المتنوعة ذات المصلحة في ذلك التحرير مع قوات تلك القوى الدولية المحررة، تمكنت قوى الارهاب أن تعرقل الاستقرار وتخلق الصعوبات الكبيرة وارتكاب قتل أعدادا كبيرة من العراقيين والحلفاء الدوليين.
لأنه في حالات ما بعد التحرير، يكون الدور الفاعل الأساسي للعمل اللوجستي الجاد بين قوى المجتمع المحرر وبين قوات الدولية المحررة، وذلك بخصوص المعرفة اللغوية، الديموغرافية، والاجتماعية الثقافية وغيرها.
أي بصدد اعادة الرئيس بوش في ذلك المؤتمر بتذكير استمرار دعم وتشجيع حكومته للشعوب المقموعة والمهددة، لابد من الاشادة والشكر الكبيرين بتلك السياسة الموضوعية لصالح الأطراف المعنية بشكل عام.
غير أنه، لابد من التنويه على أمر مهم آخر، وكانتقاد موضوعي لتجاهل الرئيس خلال محاضرته تلك، هو أنه لم يتطرق الى وصف السلطات التركية الشوفينية بأي تقييم محدد, والتي هي معروفة جيدا بانكارها الدائم للاعتراف بالحقوق القومية للشعب الكوردي المضطهد والمهدد على أرضه هناك، وذلك رغم أخذ المتسائل الصعوبات الحالية أمام الولايات المتحدة الأمريكية في العراق والمنطقة في الاعتبار ! وخصوصا في هذه الأوقات الحالية، والتي فيها لا تكتفي تلك السلطات بمتابعة وتصعيد اضطهادها لشعب كوردستان تركيا فحسب، بل تحاول بعنجهية وتورانية بغيضة أن تقفز فوق العشرات من الولايات الكوردستانية الشمالية هناك، أن تهدد بغزو كوردستان العراق أيضا، وذلك تحت مزاعم وحجج واهية بخصوص ملاحقة بعض مقاتلي PKK هناك!
وفي هذا المجال ومن حسن الشنس، بأن تمكن العديد من المجتمعات البشرية في أجزاء معينة على هذا الكوكب من الوصول الى مراحل متقدمة من التطور والازدهار الاقتصادي، الاجتماعي، الفكري, التكنولوجي والعسكري، بحيث تملك امكانيات متنوعة كبيرة, لتمد يد المساعدة الى المجتمعات المضطهدة من قبل السلطات الدكتاتورية والشوفينية في الأجزاء الأخرى من الكوكب، بل ولتقوم تلك القوى الدولية نفسها في حالات الضرورة القصوى، بازالة تلك السلطات وتحرر تلك الشعوب من بطشها بأقل خسائر ممكنة اثناء حروب الحريات، كما حدث في افغانستان والعراق سابقا.
حيث كما هو معلوم قد تم تحريرهما خلال أسابيع معدودة وبتضحيات محدودة جدا آنذاك، ولكن للأسف الشديد، وبعد التحرير ولأسباب عدم التعاون اللوجستي الجاد المطلوب من قبل القوى السياسية العراقية المتنوعة ذات المصلحة في ذلك التحرير مع قوات تلك القوى الدولية المحررة، تمكنت قوى الارهاب أن تعرقل الاستقرار وتخلق الصعوبات الكبيرة وارتكاب قتل أعدادا كبيرة من العراقيين والحلفاء الدوليين.
لأنه في حالات ما بعد التحرير، يكون الدور الفاعل الأساسي للعمل اللوجستي الجاد بين قوى المجتمع المحرر وبين قوات الدولية المحررة، وذلك بخصوص المعرفة اللغوية، الديموغرافية، والاجتماعية الثقافية وغيرها.
أي بصدد اعادة الرئيس بوش في ذلك المؤتمر بتذكير استمرار دعم وتشجيع حكومته للشعوب المقموعة والمهددة، لابد من الاشادة والشكر الكبيرين بتلك السياسة الموضوعية لصالح الأطراف المعنية بشكل عام.
غير أنه، لابد من التنويه على أمر مهم آخر، وكانتقاد موضوعي لتجاهل الرئيس خلال محاضرته تلك، هو أنه لم يتطرق الى وصف السلطات التركية الشوفينية بأي تقييم محدد, والتي هي معروفة جيدا بانكارها الدائم للاعتراف بالحقوق القومية للشعب الكوردي المضطهد والمهدد على أرضه هناك، وذلك رغم أخذ المتسائل الصعوبات الحالية أمام الولايات المتحدة الأمريكية في العراق والمنطقة في الاعتبار ! وخصوصا في هذه الأوقات الحالية، والتي فيها لا تكتفي تلك السلطات بمتابعة وتصعيد اضطهادها لشعب كوردستان تركيا فحسب، بل تحاول بعنجهية وتورانية بغيضة أن تقفز فوق العشرات من الولايات الكوردستانية الشمالية هناك، أن تهدد بغزو كوردستان العراق أيضا، وذلك تحت مزاعم وحجج واهية بخصوص ملاحقة بعض مقاتلي PKK هناك!
حيث ان الشعوب المضطهدة وللمعانات الشديدة، لا بد أن تتسائل وتنتقد أي تجاهل لمعاناتها من أية قوة أو كائن انساني، وخاصة اذا كان ذلك التجاهل يأتي من قبل رئس دولة قوية, كأمريكا, وداعمة لنشر الحريات والديموكراتية في العالم.
لهذا يمكن التنويه على ذلك، من منطلق ضرورة التكامل والتوافق المديدين بين أنصار قيم الحرية والديموكراتية والعدالة الاجتماعية عامة.
لهذا يمكن التنويه على ذلك، من منطلق ضرورة التكامل والتوافق المديدين بين أنصار قيم الحرية والديموكراتية والعدالة الاجتماعية عامة.
ملاحظة : بعد ا لترجمة، سيتم ارسال هذا المقال الى بعض وسائل الاعلام الأوروبية ـ الأمريكية