ممثلية أوربا للمجلس الوطني الكردي تقيم حفلاً تأبينياً لشهداء مجزرة قامشلو في مدينة هيرنة الألمانية في 28 آب 2016

قررت ممثلية أوربا للمجلس الوطني الكردي وبمشاركة العديد من الأحزاب الكردستانية و الفعاليات الثقافية والفنية والحقوقية في مقاطعة NRW بإقامة نشاط فني وسياسي في صالة شيراز في مدينة هيرنة الألمانية وذلك في الفترة مابين الساعة الواحدة والسابعة من يوم الأحد المصادف في ٢٨ / ٨/ ٢٠١٦ وعلى العنوان التالي : 
Shiraz-Eventhalle
Rimkerstr 108
44625 Herne
للتنديد بمجزرة قامشلو الرهيبة والتي راح ضحيتها المئات من الشهداء والجرحى بالإضافة إلى تأبين شهدائها وجمع التبرعات من الجالية الكردية لإيصالها لأسر الشهداء والجرحى .
إن ممثلية أوربا للمجلس الوطني الكردي تدعو الجالية الكردية في ألمانيا للمشاركة الفعالة في هذا النشاط التأبيني للشهداء والدعوة الى عودة بيشمركة كردستان سوريا إلى وطنهم لحماية شعبنا وقضيتنا الكردية ، كما تدعو إلى رفع الأعلام الكردستانية عالية في هذه المناسبة .
٦ آب ٢٠١٦ 
ممثلية أوربا للمجلس الوطني الكردي في سوريا

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

إبراهيم اليوسف باتت تطفو على السطح، في عالم يسوده الالتباس والخلط بين المفاهيم، مصطلحات تُستخدم بمرونة زائفة، ومن بينها تجليات “الشعبوية” أو انعكاساتها وتأثيراتها، التي تحولت إلى أداة خطابية تُمارَس بها السلطة على العقول، لا لتوجيهها نحو النهوض، بل لاستغلالها في تكريس رؤى سطحية قد تقود إلى عواقب وخيمة. لاسيما في السياق الكردي، حيث الوطن المجزأ بين: سوريا، العراق، إيران،…

شادي حاجي القضية الكردية في سوريا ليست قضية إدارية تتعلق بتدني مستوى الخدمات وبالفساد الإداري وإعادة توزيع الوظائف الادارية بين المركز وإدارات المناطق المحلية فإذا كان الأمر كذلك لقلنا مع من قال أن المشكلة إدارية والحل يجب أن يكون إدارياً وبالتالي حلها اللامركزية الادارية فالقضية الكردية أعقد من ذلك بكثير فهي قضية شعب يزيد تعداده على ثلاثة ملايين ونصف تقريباً…

اننا في الفيدرالية السورية لحقوق الانسان والمنظمات والهيئات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية ومع مناصري ثقافة التسامح واحترام حقوق الانسان ومع أنصار السلم والحرية، نقف مع السوريين ضد الانتهاكات الجسيمة والاعتداءات الصريحة والمستترة على حقوق الانسان الفردية والجماعية، وسياسات التمييز ضد المرأة والطفل، وضد الأقليات، وضد الحرب وضد العنف والتعصب وثقافة الغاء الاخر وتهميشه، وتدمير المختلف، والقيام بكل ما…

نحن، المنظمات الحقوقية الكردية في سوريا، نهنئ الشعب السوري، بجميع مكوناته وأطيافه، على إسقاط نظام الاستبداد، إذ تمثل هذه الخطوة التاريخية ثمرة نضال طويل وتكاتف الشعب السوري ضد آلة القمع، وهي بلا شك نقطة انطلاق نحو بناء سوريا المنشودة. إن سوريا الجديدة، بعد إسقاط النظام البائد، تدخل مرحلة حاسمة، وهي مرحلة البناء والسلام والصفح. لذا، ينبغي أن تسود فيها العدالة…