توضيح حول تزوير توقيعي على نداء موجه لرئاسة الإقليم

تفاجأت وعن طريق أحد الأصدقاء بورود اسمي ضمن حملة تواقيع بعنوان”نداء لفيف من المثقفين الكردستانيين إلى السادة رئاسة إقليم كردستان ورئيس  برلمان كردستان” تم نشره على موقع “خبر24″…!!.
شخصياً، لم يتصل بي أحد بخصوص النداء المذكور، ولم يعرض علي مضمونه، ولا الطلب على توقيعه،  كما إنني لم أوقع عليه، بل ولن أوقع على هكذا بيانات تمس قائد الكرد سيادة الرئيس مسعود بارزاني، الآن، ومستقبلاً،  وهو سلوك ينمُّ عن ذهنية الإفلاس والهزيمة وهستريا التضليل لدى من هم وراءه..!.
أطالب من قاموا بإعداد حملة التواقيع ومن نشروه بحذف توقيعي الشخصي المزورفوراً، والكف عن هكذا سلوكيات غيرلائقة .
4/8/2016
إبراهيم اليوسف

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

صلاح بدرالدين مؤتمر جامع في قامشلو على انقاض اتفاقيات أربيل ودهوك الثنائية لسنا وسطاء بين الطرفين ( الاتحاد الديموقراطي و المجلس الوطني الكردي ) وليس من شاننا اتفقوا او اختلفوا او تحاصصوا لانهم ببساطة لن يتخلوا عن مصالحهم الحزبية الضيقة ، بل نحن دعاة اجماع قومي ووطني كردي سوري عام حول قضايانا المصيرية ، والتوافق على المهام العاجلة التي…

شادي حاجي لا يخفى على أي متتبع للشأن السياسي أن هناك فرق كبير بين الحوار والتفاوض. فالحوار كما هو معروف هو أسلوب للوصول الى المكاشفة والمصارحة والتعريف بما لدى الطرفٍ الآخر وبالتالي فالحوارات لاتجري بهدف التوصّل إلى اتفاق مع «الآخر»، وليس فيه مكاسب أو تنازلات، بل هو تفاعل معرفي فيه عرض لرأي الذات وطلب لاستيضاح الرأي الآخر دون شرط القبول…

إبراهيم اليوسف باتت تطفو على السطح، في عالم يسوده الالتباس والخلط بين المفاهيم، من جديد، وعلى نحو متفاقم، مصطلحات تُستخدم بمرونة زائفة، ومن بينها تجليات “الشعبوية” أو انعكاساتها وتأثيراتها، التي تحولت إلى أداة خطابية تُمارَس بها السلطة على العقول، انطلاقاً من أصداء قضايا محقة وملحة، لا لتوجيهها نحو النهوض، بل لاستغلالها في تكريس رؤى سطحية قد…

شادي حاجي القضية الكردية في سوريا ليست قضية إدارية تتعلق بتدني مستوى الخدمات وبالفساد الإداري وإعادة توزيع الوظائف الادارية بين المركز وإدارات المناطق المحلية فإذا كان الأمر كذلك لقلنا مع من قال أن المشكلة إدارية والحل يجب أن يكون إدارياً وبالتالي حلها اللامركزية الادارية فالقضية الكردية أعقد من ذلك بكثير فهي قضية شعب يزيد تعداده على ثلاثة ملايين ونصف تقريباً…