توضيح عاجل من خالد جميل محمد بخصوص تجاوز أصحاب (نداء لفيف من المثقفين)

اعتداء على الخصوصية
صدر نداء بعنوان (نداء لفيف من المثقفين الكردستانيين إلى السّادة رئيس اقليم كردستان و رئيس برلمان اقليم كردستان) ونشر بتاريخ 03 تموز 2016 في موقع (خبر 24).
بغض النظر عن موافقتي أو اعتراضي على مضمون النداء المنشور وما يحمله من رسالة لا أوافق عليها شكلاً ومضموناً، فإنني – خالد جميل محمد- أعلن للرأي العام أن الذين سجلوا اسمي (دون إذنِ مني ودون موافقتي) ضمن قائمة الموافقين على هذا النداء مارسوا تجنياً بحقي حين أضافوا اسمي إلى تلك القائمة بطريقة تخلو من احترام الخصوصية. فأرجو ممن أضاف اسمي أن يحذفه فوراً وألا يكرر مثل هذه الاعتداءات على خصوصيتي الفردية.
بإضافة اسمي دون إذن شخصي مني ودون موافقتي، أوضح للرأي العام بأني أعترض بشدة على هذا السلوك غير الحضاري وأراه يعكس سوء نوايا أصحاب النداء من خلال زجّ اسمي جزافاً ودون وجه حق إلى قائمة موافقين على نداء لا أوافق عليه جملةً وتفصيلاً وأسلوبأ ومضموناً، وحاصة في ما يتعلق بإقليم كوردستان ورئيس إقليم كوردستان السيد الرئيس مسعود بارزاني. 
خالد جميل محمد
04.08.2016 هولير

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

شادي حاجي في السنوات الأخيرة، بات من الصعب تجاهل التحوّل المتسارع في نبرة الخطاب العام حول العالم . فالعنصرية والكراهية والتحريض عليهما لم تعودا مجرّد ظواهر هامشية تتسلل من أطراف المجتمع، بل بدأت تتحول، في أكثر الدول ديمقراطية ولم يعد ينحصر في دول الشرق الأوسط ( سوريا . لبنان – العراق – تركيا – ايران وو .. نموذجاً ) وحدها…

ياسر بادلي ليس اختيارُ الرئيس العراقيّ السابق، برهم صالح، مفوّضاً سامياً لشؤون اللاجئين حدثاً عابراً يمرّ على أطراف الأخبار؛ بل هو لحظةٌ ينهضُ فيها تاريخُ شعبٍ كامل ليشهد أن الأمم التي صُنعت من الألم تستطيع أن تكتب للإنسانيّة فصلاً جديداً من الرجاء. فالمسألة ليست منصباً جديداً فحسب… إنه اعترافٌ عالميّ بأنّ الكورد، الذين حملوا قروناً من الاضطهاد والتهجير، ما زالوا…

المحامي عبدالرحمن محمد   تتواصل فصول المسرحية التركية وسياساتها القذرة في الانكار والنفي للوجود التاريخي للشعب الكوردي على ارضه كوردستان، ومحاولاتها المستمرة لالغاء ومحو كلمتي كورد وكوردستان بوصفهما عنوانا للهوية القومية الكوردية والوطنية الكوردستانية من القاموس السياسي والحقوقي والجغرافي الدولي، سواء على جغرافيا كوردستان او على مستوى العالم. تارة يتم ذلك بحجة وذريعة الدين (الاسلام)، وتارة اخرى باسم الاندماج والاخوة،…

  إبراهيم اليوسف وصلتني صباح اليوم رسالة من شاعرة سورية قالت فيها إنها طالما رأتني وطنياً لكنها تجدني أخرج عن ذلك، أحياناً. رددت عليها: صديقتي، وما الذي بدر مني بما يجعلك ترين وطنيتي منقوصة؟ قالت: أنت من أوائل الناس الذين وقفوا ضد ظلم نظام البعث والأسد. قلت لها: ألا ترينني الآن أقف أيضاً ضد ظلم السلطة المفروضة- إقليمياً ودولياً لا…