المجلس الوطني الكردي يدين الممارسات والاعمال الترهيبية لسلطة الوكالة

تصريح 
شهدت قرى عفرين ومناطقها ممارسات واعمال لا مسؤولة من قبل ب ي د ومسلحيه تهدف إلى تهديد السلم الأهلي في المجتمع منها اجبار السكان للانخراط في صفوف المسلحين التابعة له وآخرها ما حصل في 31 – 7- 2016 قرية موسكة – ناحية راجو حيث أجبر الشاب عبدو محمد للالتحاق بقواتهم العسكرية لكنه فضّل الانتحار حيث ضرب رأسه بحجر ونقل على أثره إلى مشفى عفرين كما قامت قواتهم بتاريخ 1-8-2016 باقتحام قرية آفراز وتم احتجاز فتاة من القرية كما قامت سلطة الوكالة بحصار قرى ومناطق واسعة من عفرين ( كوسانلي, وقسطل, خضريا, الباسوطة, برج عبدالو ) واعتقال الشباب لزجهم في أتون الحرب وجبهات القتال في حلب وادلب وغيرها من المناطق في كردستان سوريا كما جرى مؤخراً في كركي لكي الساعة الثانية والنصف من صباح 30/7/2016 تم الرصد والتوثيق بواسطة كاميرات المراقبة على مدخل مكتب الحزب الديمقراطي الكوردستاني –سوريا بوضع عبوة ناسفة من قبل عناصر تابعة لـ(p y d) على باب مدخل المكتب .
أن هذه الاعمال والممارسات الكيدية ضد المجلس الوطني الكردي واحزابه وجماهيره والتي تهدف النيل من نضاله والمحاولات الرامية لافراغ المنطقة الكردية من سكانها وتهجير الناس من ديارهم وترك ممتلكاتهم, هذا ادى إلى استياء شعبي وجماهيري عارم ورفضهم لهذه السياسات المنافية لكل القيم الانسانية والاخلاق الكردية.
إننا في المجلس الوطني الكردي في سوريا في الوقت الذي ندين هذه الممارسات والاعمال الترهيبية نؤكد باننا سنواصل النضال والتضحية في سبيل قضية شعبنا وحقوقه القومية والديمقراطية في البلاد ونناشد جميع المنظمات الانسانية والمجتمع الدولي وجميع القوى الكردستانية للتدخل من اجل وقف هذه الاعمال والممارسات من قبل (p y d ) .
قامشلو 3/8/2016
الامانة العامة للمجلس الوطني الكردي في سوريا

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

صلاح بدرالدين مؤتمر جامع في قامشلو على انقاض اتفاقيات أربيل ودهوك الثنائية لسنا وسطاء بين الطرفين ( الاتحاد الديموقراطي و المجلس الوطني الكردي ) وليس من شاننا اتفقوا او اختلفوا او تحاصصوا لانهم ببساطة لن يتخلوا عن مصالحهم الحزبية الضيقة ، بل نحن دعاة اجماع قومي ووطني كردي سوري عام حول قضايانا المصيرية ، والتوافق على المهام العاجلة التي…

شادي حاجي لا يخفى على أي متتبع للشأن السياسي أن هناك فرق كبير بين الحوار والتفاوض. فالحوار كما هو معروف هو أسلوب للوصول الى المكاشفة والمصارحة والتعريف بما لدى الطرفٍ الآخر وبالتالي فالحوارات لاتجري بهدف التوصّل إلى اتفاق مع «الآخر»، وليس فيه مكاسب أو تنازلات، بل هو تفاعل معرفي فيه عرض لرأي الذات وطلب لاستيضاح الرأي الآخر دون شرط القبول…

إبراهيم اليوسف باتت تطفو على السطح، في عالم يسوده الالتباس والخلط بين المفاهيم، من جديد، وعلى نحو متفاقم، مصطلحات تُستخدم بمرونة زائفة، ومن بينها تجليات “الشعبوية” أو انعكاساتها وتأثيراتها، التي تحولت إلى أداة خطابية تُمارَس بها السلطة على العقول، انطلاقاً من أصداء قضايا محقة وملحة، لا لتوجيهها نحو النهوض، بل لاستغلالها في تكريس رؤى سطحية قد…

شادي حاجي القضية الكردية في سوريا ليست قضية إدارية تتعلق بتدني مستوى الخدمات وبالفساد الإداري وإعادة توزيع الوظائف الادارية بين المركز وإدارات المناطق المحلية فإذا كان الأمر كذلك لقلنا مع من قال أن المشكلة إدارية والحل يجب أن يكون إدارياً وبالتالي حلها اللامركزية الادارية فالقضية الكردية أعقد من ذلك بكثير فهي قضية شعب يزيد تعداده على ثلاثة ملايين ونصف تقريباً…