تصريح منظمة عفرين للحزب الديمقراطي الكوردستاني حول الممارسات اللامسؤولة لسطلة الوكالة في منطقة عفرين

تشهد قرى منطقة عفرين منذ فترة ممارسات لا مسؤولة تقوم بها سلطة الوكالة, لم تشهدها إلا في فترة العثمانيين والطورانيين الترك, تكاد تهدّد السلم الأهلي في منطقتنا, وكل كوردستان- سوريا…تأتي تلك الإجراءات الخطيرة والرعناء من قبل تلك السلطة بحق سكان قرانا الآمنة وعموم أبناء شعبنا الكوردي ( كما حصل بتاريخ 31 – 7- 2016 في قرية موسكة – ناحية راجو ..حيث أجبر الشاب عبدو محمد والذي فضّل أن يفجر رأسه بحجر من أن يلتحق – بسفربرلك الـ ب ي د  – حيث تم اسعافه إلى مشفى عفرين… مما أدى بالأهالي للوقوف أمام تلك الممارسات القسرية الغريبة من قبل قوات حزب ( ب ي د ), ومن ثمّ توجّه الأهالي بشكل جماعي لمخفر السلطة في ناحية راجو واعتصموا هناك ريثما يتم التخفيف عن الشباب المحتجزين وفك الحصار عن القرية, 
كذلك يوم أمس 1-8-2016 مارست تلك القوة نفس الشئ في قرية آفراز حيث تم احتجاز فتاة من القرية وهناك  فتيات أخريات على لائحتهم, وهناك قرى أخرى شهدت قبل ذلك نفس الممارسات الكيدية ووصل إلى الحصار (كوسانلي, وقسطل خضريا) واعتقال الشباب من شوارع القرى (الباسوطة وبرج عبدالو ).. بحجة التجنيد الإجباري, وجملة القوانين القراقوشية الخاصة بمنظومتهم الحزبية, و محاولتهم تفصيلها قسرأ على أبناء شعبنا الكوردي المظلوم..
إننا في الحزب الديمقراطي الكوردستاني – سوريا ندين بشدة ممارسات سلطة أمر الواقع القسرية واللاشرعية التي تهدد السلم الأهلي في منطقتنا , وفي الوقت ذاته نناشد حكومة إقليم كوردستان ( عمقنا القومي ) للضغط على تلك السلطة لإجبارها لوقف إجراءاتها الظالمة والجائرة بحق أبناء شعبنا الكوردي وقرانا الآمنة, ودعوتها للعودة إلى الصف الكوردي وفق قيم الكوردايتي..قبل فوات الأوان… ونطالب القائد القومي الرئيس مسعود بارزاني بالتدخل الفوري لإنقاذ كوردستان- سوريا من الكارثة القادمة عبر موافقته الكريمة بتهيئة الأرضية (الإقليمية والدولية) لإرسال بشمركة كوردستان- سوريا.. لحماية أرضنا وعرضنا من كل متربّص يريد النيل من الإرادة الكوردية وقيم الكوردايتي, وللحفاظ على ما تبقّى من هويتنا القومية الكوردية, والوطنية السورية…. وكذلك ندعو كافة المنظمات الحقوقية (الوطنية والدولية) لممارسة واجبها تجاه تلك منطقتنا وكل كوردستان- سوريا, 
2-8-2016 
الحزب الديمقراطي الكوردستاني – سوريا / مكتب الإعلام- منطقة عفرين 

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

صلاح بدرالدين مؤتمر جامع في قامشلو على انقاض اتفاقيات أربيل ودهوك الثنائية لسنا وسطاء بين الطرفين ( الاتحاد الديموقراطي و المجلس الوطني الكردي ) وليس من شاننا اتفقوا او اختلفوا او تحاصصوا لانهم ببساطة لن يتخلوا عن مصالحهم الحزبية الضيقة ، بل نحن دعاة اجماع قومي ووطني كردي سوري عام حول قضايانا المصيرية ، والتوافق على المهام العاجلة التي…

شادي حاجي لا يخفى على أي متتبع للشأن السياسي أن هناك فرق كبير بين الحوار والتفاوض. فالحوار كما هو معروف هو أسلوب للوصول الى المكاشفة والمصارحة والتعريف بما لدى الطرفٍ الآخر وبالتالي فالحوارات لاتجري بهدف التوصّل إلى اتفاق مع «الآخر»، وليس فيه مكاسب أو تنازلات، بل هو تفاعل معرفي فيه عرض لرأي الذات وطلب لاستيضاح الرأي الآخر دون شرط القبول…

إبراهيم اليوسف باتت تطفو على السطح، في عالم يسوده الالتباس والخلط بين المفاهيم، من جديد، وعلى نحو متفاقم، مصطلحات تُستخدم بمرونة زائفة، ومن بينها تجليات “الشعبوية” أو انعكاساتها وتأثيراتها، التي تحولت إلى أداة خطابية تُمارَس بها السلطة على العقول، انطلاقاً من أصداء قضايا محقة وملحة، لا لتوجيهها نحو النهوض، بل لاستغلالها في تكريس رؤى سطحية قد…

شادي حاجي القضية الكردية في سوريا ليست قضية إدارية تتعلق بتدني مستوى الخدمات وبالفساد الإداري وإعادة توزيع الوظائف الادارية بين المركز وإدارات المناطق المحلية فإذا كان الأمر كذلك لقلنا مع من قال أن المشكلة إدارية والحل يجب أن يكون إدارياً وبالتالي حلها اللامركزية الادارية فالقضية الكردية أعقد من ذلك بكثير فهي قضية شعب يزيد تعداده على ثلاثة ملايين ونصف تقريباً…