د. كسرى حرسان
أليس معيبا ان تكون هدية قامشلو من سفاح اطفال درعا وحمص وحماه وحلب ودوما…. على بعد الدار وشط المزار ونحن الذين ندق له طبول الولاء ومزامير التهنئة والتبريكات… حقا… من يهن يسهل الهوان عليه… لنذوق الموت الزؤام كما يستحقه البعوض.
هدية صاحب الجلالة يجب أن تصل… مهما كلف الأمر ..!!!…هذه هي متطلبات الفرمان…أمر السلطان ذو شأن ليس بالأمر العادي…
عندما يأتي الهر ينبغي أن ترتعد فرائص الفئران.
السلطان أوعز ان يسمى أربعاء الشعب الكوردي الأربعاء الأحمر… وأن تنشر هذه التسمية السلطانية في جميع الدوائر الرسمية.
الثمن الذي يجب ان يدفعه المجرم الغوغائي غالي… ولكن ليس بيننا عظماء أمثال شارون وشامير.
شاحنة متخمة بالمبيدات البشرية والعمرانية تحوص وتلوص بيننا في ربوعنا… يا لغيرتنا الباردة… فيا مرحبا ويا مرحبا.