دعوة لانشاء منظمة ضد جريمة قتل المرأة

 الى كل النساء والرجال الكرد الأحرار في ألمانيا وأوربا وخارجهما
نحن النساء الكرديات خارج الوطن ومن جميع أجزاء كردستان  بغض النظر عن الانتماءات السياسية او الدينية أو غيرها، نجد بان مشكلة قتل المرأة الكردية كانت و مازالت مشكلة اجتماعية خطيرة ومعقدة لها جذورها التاريخية، الدينية، الثقافية والاجتماعية.
بالرغم من التغيرات الكبيرة الحاصلة في العالم كله ومن ضمنها كردستان ودول الجوار من جميع نواحي الحياة، إلا انه وضع المرأة الكردية لم يتغير كثيراً من الناحية الاجتماعية وخاصة ظاهرة قتل المرأة المنتشرة بين الكرد في جميع أجزاء كردستان وفي أوربة ايضاً.

فبالرغم من بعض المحاولات الفردية غالبا وعن طريق بعض المنظمات السياسية والإنسانية هنا وهناك داخل الوطن وخارجها التي ترفض وتستنكر جريمة قتل المرأة بين حين وأخرى , او على عقب كل جريمة قتل تحدث وتنشر عبر وسائل الأعلام كما حصل بعد قتل الفتاة الكردية خاتون سروجو في عام2005  في برلين و في الآونة الأخيرة بعد جريمة قتل الفتاة الكردية دعاء في جنوب كردستان.

إلا ان هذه المحاولات بقيت في إطار ضيق ولفترات زمنية قصيرة تزول بزوال الحدث وتعود عندما يعود الأخرين بالحديث عنه.

لذا نجد بانة قد آن الآوان لا بل تأخرنا كثيراً ان نقوم بإعلاء أصواتنا وفي وجه من يقوم بارتكاب هذة الجريمة اللاأنسانية والتي لاتمت بشيء الى  “;الشرف”;، لنكسر حاجز الصمت والتستر على المجرمين الذين يتخذون من قتل النساء وحماية القوانين والحكومات الاستبدادية والمتخلفة لهم امجاد بطولية وشهادات “;الشرف”; للذين يفتقدون اليها للانحطاط من معنى هذه الكلمة بدل سموها وإعلاءها ومحاولة التعريف عن نفسة في مجتمع يفتقد فيه الى الاعتراف, محاولة منهم الهروب والتخلص من المشاكل الاجتماعية والنفسية التي يعاني منها دون جدوى.
 لنقوم معا بالبحث عن طرق وأساليب العمل داخل وخارج كردستان ونحاول وضع المسؤولية على عاتق كل فرد حر وإنسان ان يقوم بدوره كإنسان في منع ارتكاب مثل هذه الجرائم في مجتمعنا الكردي بغض النظر عن القوانين السائدة في هذه البلاد والبحث عن الحلول البديلة التي تناسب مجتمعاتنا وأماكن وجودنا والزمن الذي نحن فية وخصوصيتنا كأكراد.
لذا أدعو جميع النساء الكرديات وخاصة الناشطات في مجال حقوق المرأة, منظمات حقوق الإنسان, الحقوقيات، الطبيبات، المرشدات الاجتماعيات, الباحثات, المعلمات، الصحفيات, الكاتبات والمهتمات بالسياسة وقضايا المرأة المتواجدات خارج الوطن في جميع الدول الأوربية وخارجها طبعاً من لديهن إمكانية الحضور شخصياً  في المكان والزمان المحددين في الأسفل وفي حال وجود اي استفسار لديكم الاتصال هاتفياً على الرقم التالي:  00495113466038  او بالبريد الالكتروني jinenazad@yahoo.de    التالي: على العنوان
الساعة 11.00 ظهراً   30.06.2007 في  لقائنا سوف يكون في مدينة لانغنهاكن عند هانوفر
Adresse:   Bürgersaal       Brinkholt 10      30851 Langenhagen
كما ادعو كل الأكراد رجالاً ونساءً من لم يستطع الحضور شخصياً للوقوف على هذه المشكلة بتأني وتقييمها منطقياً والكتابة عن الحلول ولأقتراحات الممكنة برأيكم وارسالها على العنوان الألكتروني المسجل اعلاه وسوف يتم أخذها بعين الأعتبار اثناء اللقاء الرسمي.

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

إياد أبو شقرا عودة إلى الموضوع السوري، لا بد من القول، إن قلة منا كانت تتوقّع قبل شهر ما نحن فيه اليوم. إذ إن طيّ صفحة 54 سنة خلال أقل من أسبوعين إنجازٌ ضخم بكل ما في الكلمة من معنى. سهولة إسقاط نظام الأسد، وسرعة تداعيه، أدهشتا حتماً حتى أكثر المتفائلين بالتغيير المرجوّ. إلا أنني أزعم، بعدما تولّت قيادة العمليات…

طارق الحميد منذ فرار بشار الأسد، في 8 ديسمبر (كانون الأول)، إلى روسيا، وهناك سيل من النقد والمطالبات للحكام الجدد، وتحديداً أحمد الشرع. والقصة ليست بجدوى ذلك من عدمه، بل إن جل تلك الانتقادات لا تستند إلى حقائق. وسأناقش بعضاً منها هنا، وهي «غيض من فيض». مثلاً، كان يقال إن لا حل عسكرياً بسوريا، بينما سقط الأسد في 12 يوماً…

خليل مصطفى مِنْ أقوال الشيخ الدكتور أحمد عبده عوض (أُستاذ جامعي وداعية إسلامي): ( الطَّلَبُ يحتاجُ إلى طَالِب ، والطَّالِبُ يحتاجُ إلى إرادة قادرة على تحقيق حاجات كثيرة ). مقدمة: 1 ــ لا يختلف عاقلان على أن شعوب الأُمَّة السُّورية قد لاقت من حكام دولتهم (طيلة 70 عاماً الماضية) من مرارات الظلم والجور والتَّعسف والحرمان، ما لم تتلقاه شعوب أية…

أحمد خليف الشباب السوري اليوم يحمل على عاتقه مسؤولية بناء المستقبل، بعد أن أصبح الوطن على أعتاب مرحلة جديدة من التغيير والإصلاح. جيل الثورة، الذي واجه تحديات الحرب وتحمل أعباءها، ليس مجرد شاهد على الأحداث، بل هو شريك أساسي في صنع هذا المستقبل، سواء في السياسة أو في الاقتصاد. الحكومة الجديدة، التي تسعى جاهدة لفتح أبواب التغيير وإعادة بناء الوطن…