«ب ي د» يواصل اعتقال النشطاء السياسيين بتهمة رفع العلم الكردستاني

تصريح مصدر اعلامي في الحزب الديمقراطي الكوردستاني – سوريا 
ماتزال ما تسمى أسايش عفرين تحتجز الرفيق سربست خليل منذ تاريخ 23 / 7 / 2016 م، على خلفية اتهامه بتوزيع العلم الكوردستاني، أثناء تشيع جثمان الفنان عبد الرحمن عمر ” بافي صلاح “.
كما أقدمت اليوم مساءً الواقع في 26 / 7 / 2016 م، على احتجاز الرفيق نذير بركات وبنفس تهمة توزيع العلم الكوردستاني لدى تشيع جنازة الفنان الراحل بافي صلاح. 
إننا في الحزب الديمقراطي الكوردستاني – سوريا، نجدد استنكارنا وتنديدنا للسياسة الرعناء، التي تمارسها سلطات أمر الواقع المفروضة على رقاب شعبنا، من قبل حزب الاتحاد الديمقراطي تجاه رفاقنا وجماهير شعبنا في منطقة عفرين.
وندعو الـ ب ي د بالإفراج الفوري عن الرفاق (سربست خليل و نذير بركات) المتهمان بتوزيع العلم الكوردستاني، ويا لها من تهمة تنحني لها القامات، وباقي رفاقنا المحتجزين لديها في منطقة عفرين وهم (أحمد سينو بن خليل – أحمد سيدو بن عثمان – ادريس علو بن إسماعيل – عزت كردي)، ونُحملها مسؤولية سلامتهم، كما ندعو القوى الكُردستانية والمنظمات الدولية الحقوقية والإنسانية ذات الصلة، بضرورة ممارسة دورها والضغط على الـ ب ي د للتوقف عن ممارساتها اللامسؤولة، ومطالبتها بإطلاق سراح كافة المحتجزين السياسيين ومعتقلي الرأي والكلمة الحرة لديها.
26 / 7 / 2016 م مصدر اعلامي في الحزب الديمقراطي الكوردستاني – سوريا

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

شادي حاجي في السنوات الأخيرة، بات من الصعب تجاهل التحوّل المتسارع في نبرة الخطاب العام حول العالم . فالعنصرية والكراهية والتحريض عليهما لم تعودا مجرّد ظواهر هامشية تتسلل من أطراف المجتمع، بل بدأت تتحول، في أكثر الدول ديمقراطية ولم يعد ينحصر في دول الشرق الأوسط ( سوريا . لبنان – العراق – تركيا – ايران وو .. نموذجاً ) وحدها…

ياسر بادلي ليس اختيارُ الرئيس العراقيّ السابق، برهم صالح، مفوّضاً سامياً لشؤون اللاجئين حدثاً عابراً يمرّ على أطراف الأخبار؛ بل هو لحظةٌ ينهضُ فيها تاريخُ شعبٍ كامل ليشهد أن الأمم التي صُنعت من الألم تستطيع أن تكتب للإنسانيّة فصلاً جديداً من الرجاء. فالمسألة ليست منصباً جديداً فحسب… إنه اعترافٌ عالميّ بأنّ الكورد، الذين حملوا قروناً من الاضطهاد والتهجير، ما زالوا…

المحامي عبدالرحمن محمد   تتواصل فصول المسرحية التركية وسياساتها القذرة في الانكار والنفي للوجود التاريخي للشعب الكوردي على ارضه كوردستان، ومحاولاتها المستمرة لالغاء ومحو كلمتي كورد وكوردستان بوصفهما عنوانا للهوية القومية الكوردية والوطنية الكوردستانية من القاموس السياسي والحقوقي والجغرافي الدولي، سواء على جغرافيا كوردستان او على مستوى العالم. تارة يتم ذلك بحجة وذريعة الدين (الاسلام)، وتارة اخرى باسم الاندماج والاخوة،…

  إبراهيم اليوسف وصلتني صباح اليوم رسالة من شاعرة سورية قالت فيها إنها طالما رأتني وطنياً لكنها تجدني أخرج عن ذلك، أحياناً. رددت عليها: صديقتي، وما الذي بدر مني بما يجعلك ترين وطنيتي منقوصة؟ قالت: أنت من أوائل الناس الذين وقفوا ضد ظلم نظام البعث والأسد. قلت لها: ألا ترينني الآن أقف أيضاً ضد ظلم السلطة المفروضة- إقليمياً ودولياً لا…