تصريح حول وفاة شاب موقوف في ديرك

علمت منظمة حقوق الإنسان في سوريا – ماف- أنه تمّ  في الساعة  الثالثة والنصف من بعد ظهر اليوم الاثنين 4-6-2007 في مدينة ديرك ، وفاة الشاب الموقوف فهد محمد عمر، اسم الأم هدية ، والبالغ من العمر 30 عاماً ،  بعد أن  كان قد تم توقيفه في مدينة ديرك من قبل الأمن الجنائي، منذ ثلاثة أيام ، بتهمة  تعاطي المخدرات ، وهو من أهالي مدينة قامشلي ، وكان في ضيافة أسرة من أقربائه هناك.
وأضاف المصدر المطلع لماف بأنه تمّ تسليم جثّة المتوفّى الموقوف لذويه، منذ ساعتين، ليتمّ دفنه في قامشلي اليوم، وكانت قد تشكّلت لجنة طبية وبحضور القاضي لتقرير سبب الوفاة، ورجّح المصدر  أنّ المتوفّى كان بحاجة إلى عناية طبية خاصة.
منظمة ماف تثير مرةً أخرى ضرورة الالتزام بضوابط التوقيف، مثل توفير العناية الصحيّة اللازمة، وحسن الرعاية ، وتفهّم ظروف عامة الموقوفين –أياً كانوا- من قبل الجهات المعنية، خاصة وإنه في مثل هذه الحالة لابدّ من تفهم حالة وظروف الموقوف.

ديرك
4-6-2007

منظمة حقوق الإنسان في سوريا- ماف

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

إبراهيم اليوسف منذ سقوط النظام المجرم في 8 كانون الأول 2024 وتحول السلطة إلى السيد أحمد الشرع، بات السوريون، سواء أكان ذلك في العاصمة دمشق أو المدن الكبرى والصغرى، يتطلعون إلى مرحلة جديدة يتخلصون فيها من الظلم والاستبداد. حيث سنوات طويلة من مكابدات المعذبين في سجون الطاغية الأسد وأبيه كانت كفيلة بتدمير أرواح مئات الآلاف. بعض السجناء أمضوا…

شكري بكر هذا الموضوع مطروح للمناقشة قد يؤدي بنا للوصول إلى إقامة نظام يختلف عما سبقونا من سلاطين وحكام وممالك وما نحن عليه الآن حيث التشتت والإنقسام وتبعثر الجهود الفكرية والسياسية والإقتصادية والعمل نحو إقامة مجتمع خال من كل أشكال الصراع وإلغاء العسكرة أرضا وفضاءا التي تهدر 80% من الإقتصاد العالمي ، إن تغلبنا على هذا التسلح يمكن…

إياد أبو شقرا عودة إلى الموضوع السوري، لا بد من القول، إن قلة منا كانت تتوقّع قبل شهر ما نحن فيه اليوم. إذ إن طيّ صفحة 54 سنة خلال أقل من أسبوعين إنجازٌ ضخم بكل ما في الكلمة من معنى. سهولة إسقاط نظام الأسد، وسرعة تداعيه، أدهشتا حتماً حتى أكثر المتفائلين بالتغيير المرجوّ. إلا أنني أزعم، بعدما تولّت قيادة العمليات…

طارق الحميد منذ فرار بشار الأسد، في 8 ديسمبر (كانون الأول)، إلى روسيا، وهناك سيل من النقد والمطالبات للحكام الجدد، وتحديداً أحمد الشرع. والقصة ليست بجدوى ذلك من عدمه، بل إن جل تلك الانتقادات لا تستند إلى حقائق. وسأناقش بعضاً منها هنا، وهي «غيض من فيض». مثلاً، كان يقال إن لا حل عسكرياً بسوريا، بينما سقط الأسد في 12 يوماً…