عقد المكتب التنفيذي للقوى الديمقراطية الكردية في سوريا جلسته الاعتيادية في أوائل تموز 2016
بدأ الاجتماع بدقيقة صمت على أرواح شهداء الكرد و كردستان وشهداء الثورة السورية المباركة وفي مقدمتهم عميد الشهداء مشعل التمو.
وبعدها تم دراسة وضع المناضل المختطف جميل عمر أبو عادل من قبل القوى الظلامية ومرتزقة النظام بتاريخ 13/7/20 12 ولغاية تاريخه .كما تم مناقشة وضع الشعب الكردي في سوريا وفي هذه المرحلة الدقيقة والحساسة وضمن المتغيرات المتسارعة وتفقد الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا بالشأن السوري دون أي اعتبار للمعارضة. وتم التركيز على ضرورة توحيد الخطاب الكردي وترتيب البيت الكردي بما يخدم مصلحة الشعب الكردي واستقلالية القرار السياسي الكردي السوري مع الحفاظ على البعد القومي الكردستاني .
ورأى الإجتماع أن الفدرالية هي الشكل الأمثل لسوريا المستقبل وان الشعب الكردي في سوريا يعيش على أرضه التاريخية والاعتراف بحقوقه وفق العهود والمواثيق الدولية .
كما تم مناقشة الوضع الإقليمي في هذه المرحلة الحساسة للتقارب التركي الإسرائيلي والتقارب التركي الروسي والجهود الحثيثة لتقارب التركي مع مصر وإيران.
وكما أدان الاجتماع حشود القوات الإيرانية على حدود إقليم كردستان العراق وأدان أيضا الإعدامات المتكررة والكثيرة بحق الشباب الكردي في إيران.
وثمن الاجتماع تصريح سيادة الرئيس مسعود البارزاني فيما يتعلق بأن شنكال أراضي كردستانية لا نقبل أن يرفرف في سماها سوى علم كردستان .
ووقف الإجتماع مطولا على المساعي التي يقوم بها المجلس الوطني الكردي على الصعيدين الإقليمي والدولي بما يخدم مصلحة الشعب السوري بشكل عام ومصلحة الشعب الكردي بشكل خاص.
كما أدان الاجتماع المجزرة المرتكبة في عامودا بتاريخ 27/6/2013
وراح ضحيتها ستة من الشباب الكرد ومن بينهم شهيدًنا الشاب نادر محمود خلو وبالمناسبة ألقى الأستاذ محمود خلو عضو المكتب التنفيذي للقوى الديمقراطية الكردية في سوريا كلمة باسم عوائل شهداء عامودا .
الرحمة لشهداء الكرد و كوردستان وشهداء الثورة السورية المباركة
الحرية للمناضل جميل عمر أبو عادل وكافة المعتقلين الأبطال.
المكتب التنفيذي للقوى الديمقراطية الكردية في سوريا
11/7/2016