تصريح من وفد المجلس الوطني الكردي في سوريا المشارك في ورشة العمل في جنيف

في ظل تطورات الوضع السوري وما تطرح من أفكار ومشاريع حول مستقبل سوريا من قبل العديد من الأطراف والجهات فأن مكتب   المجلس الوطني الكردي في جنيف وبمساعدةً من وزارة الخارجية الألمانية ومجموعة من خبراء دوليين مختصين، أقام ورشة عمل من 5 – 10 /7/ 2016  في جنيف يتم فيها مناقشة رؤية المجلس الوطني الكردي لمستقبل سوريا وبنائها وفق نظامٍ ديمقراطيٍ اتحادي ومناقشة مبادئ دستورية حول ذلك والشكل المناسب لتطبيقها في كوردستان سوريا، وسيقدم ما يتوصل إليه كمشروع إلى مكتب الشؤون القانونية للمجلس لدراسته وتقديمه للمجلس الوطني الكردي.
إن وفد المجلس الوطني الكردي وهو يناقش ذلك يهدف إلى إغناء ما تم مناقشته وطرحه مع المعارضة الوطنية عموماً ومع الائتلاف الوطني، الذي يشكل المجلس أحد مكوناته وهو يرى أن النظام الديمقراطي الاتحادي هو الذي يضمن وحدة البلاد وحقوق مكونات المجتمع السوري ويحقق الاستقرار ويحافظ على السلم الأهلي ويعيد بناء البلد بعد ما أصابه الخراب والدمار في بُناه المجتمعية والاقتصادية كما يضمن عدم عودة الاستبداد والديكتاتورية مرةً أخرى.
الوفد المشارك في ورشة العمل
جنيف 
5/7/2016

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest


0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

د. محمود عباس تمعنوا، وفكروا بعمق، قبل صياغة دستور سوريا القادمة. فالشعب السوري، بكل مكوناته، لم يثر لينقلنا من دمار إلى آخر، ولا ليدور في حلقة مفرغة من الخيبات، بل ثار بحثًا عن عدالة مفقودة، وكرامة منهوبة، ودولة لجميع أبنائها، واليوم، وأنتم تقفون على مفترق مصيري، تُظهر الوقائع أنكم تسيرون في ذات الطريق الذي أوصل البلاد إلى الهاوية….

نظام مير محمدي*   بعد الذي حدث في لبنان وسوريا، تتسارع وتيرة الاحداث في المنطقة بصورة ملفتة للنظر ويبدو واضحا وتبعا لذلك إن تغييرا قد طرأ على معادلات القوة في المنطقة وبحسب معطياتها فقد تأثر النظام الإيراني بذلك كثيرا ولاسيما وإنه كان يراهن دوما على قوة دوره وتأثيره في الساحتين اللبنانية والسورية. التغيير الذي حدث في المنطقة، والذي كانت…

عنايت ديكو سوريا وطن محكوم بالشروط لا بالأحلام. سوريا لن تبقى كما يريدها العرب في الوحدة والحرية والاشتراكية وحتى هذا النموذج من الإسلاموية، ولن تصبح دولة كما يحلم بها الكورد، من تحريرٍ وتوحيد للكورد وكوردستان. هذا ليس موقفاً عدمياً، بل قراءة موضوعية في ميزان القوى، ومصارحة مؤلمة للذات الجماعية السورية. فمنذ اندلاع شرارة النزاع السوري، دخلت البلاد في مرحلة إعادة…

محمود برو حين يتحدث البعض عن كوردستان على أنها أربعة أجزاء، ثم يغضون الطرف عن وجود كوردستان الغربية، ويحاولون النقص من حقوق شعبها تحت ذرائع مبرمجة ومرضية للمحتلين ،فهم لا ينكرون الجغرافيا فقط، بل يقصون نضالاً حقيقياً ووجوداً تاريخيا و سياسياً للكورد على أرضهم. إنهم يناقضون انفسهم ويدفعون شعبهم إلى متاهات صعبة الخروج كل ذلك بسبب سيطرة الادلجة السياسية…