وجهة نظر : موازين القوى في الساحة الكردية سيبقى لصالح المشروع القومي الكردي.

عبداللطيف سليمان
– تفاهمات على تقاطع المصالح بين روسيا و تركيا و اسرائيل تحت ضغط المستجدات و تراجع تركي عن طموحاتها في السلطنة الروحية العثمانية و اطماعها في دور اقتصادي ريادي في المنطقة لصالح روسيا و اسرائيل بتبعاتها السياسية. 
– توافق و توجه ايراني – تركي في وجه النهوض الكردي من خلال أدواتها في الساحة العراقية و سعي غير نبيل من قبل حركة كوران و الاتحاد الوطني لاستثمار التوجه لمكاسب تحزبية سلطوية على حساب الطموح القومي الكردي. 
– تراجع ايران عن تحدي المجتمع الدولي في توجهه النووي لم يحل بينها و بين اطماعها في المنطقة فيما تسميه ( تصدير الثورة ) مما يبقي على الصراع بينها و بين دول الخليج العربية و يبقي على تاجيج الصراع الطائفي في العراق و ارتداداته في المحيط القريب و البعيد .
– استمرار الكفاح المسلح في كردستان ايران و رغبة دول خليجية في اعادة الحياة الى مشروع السلام الكردي – التركي بضوء اخضر غربي و مصالح هذا الأخير في المنطقة بالاضافة الى قوة شعبية المشروع القومي الكردي سيبقي على موازين القوى في الساحة الكردية لصالح هذا الأخير.

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest


0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

اكرم حسين   في السنوات الأخيرة، يتصاعد خطاب في أوساط بعض المثقفين والنشطاء الكرد في سوريا يدعو إلى تجاوز الأحزاب الكردية التقليدية، بل والمطالبة بإنهاء دورها نهائياً، وفسح المجال لمنظمات المجتمع المدني لإدارة المجتمع وتمثيله. قد تبدو هذه الدعوات جذابة في ظاهرها، خاصة في ظل التراجع الواضح في أداء معظم الأحزاب، والانقسامات التي أنهكت الحركة الكردية، لكنها في عمقها…

عدنان بدرالدين   بينما تتجه الأنظار اليوم نحو أنطاليا لمتابعة مجريات المنتدى الدبلوماسي السنوي الذي تنظمه تركيا، حيث يجتمع قادة دول ووزراء خارجية وخبراء وأكاديميون تحت شعار ” التمسك بالدبلوماسية في عالم منقسم”، يتبادر إلى الذهن تساؤل أساسي: ما الذي تسعى إليه أنقرة من تنظيم هذا اللقاء، وهي ذاتها طرف فاعل في العديد من التوترات الإقليمية والصراعات الجيوسياسية، خصوصًا…

جليل إبراهيم المندلاوي   في عالمنا المليء بالتحديات الجيوسياسية والأزمات التي تتسارع كالأمواج، هناك قضية كبرى قد تكون أكثر إلهاما من مسرحية هزلية، وهي “ضياع السيادة”، حيث يمكن تلخيص الأخبار اليومية لهذا العالم بجملة واحدة “حدث ما لم نتوقعه، ولكنه تكرّر”، ليقف مفهوم السيادة كضحية مدهوشة في مسرح جريمة لا أحد يريد التحقيق فيه، فهل نحن أمام قضية سياسية؟ أم…

أمجد عثمان   التقيت بالعديد من أبناء الطائفة العلوية خلال عملي السياسي، فعرفتهم عن قرب، اتفقت معهم كما اختلفت، وكان ما يجمع بينهم قناعة راسخة بوحدة سوريا، وحدة لا تقبل الفدرلة، في خيالهم السياسي، فكانت الفدرالية تبدو لبعضهم فكرة دخيلة، واللامركزية خيانة خفية، كان إيمانهم العميق بمركزية الدولة وتماهيها مع السيادة، وفاءً لما نتصوره وطنًا متماسكًا، مكتمل السيادة، لا يقبل…