د . محمد رشيد
يخطأ من يظن بان تركيا تمانع من قيام دولة كردية في كردستا العراق ..لربما اكون على خطأ ..
و لكن بحسب المعطيات والمزاج العالمي المؤيد للكرد (البيشمركة وانتصاراتها – راس الحربة في مواجه داعش) المصالح التركية وازمتها الداخلية (سواء الاقتصادية, او افتعال ب ك ك حوادث , كالسيطرة على عدة بلدات كردية تركية – ظهر في النهاية بان الابوجية لم يحققوا شيئا, سوى جلب القتل والدمار والخراب بالنسبة لهم وللمدنيين الاكراد, نعم الاكراد والكرد وتلك البلدات ليست بذات اهمية للاتراك , سواء من حيث التجمع السكاني الكردي او أي تموضع في الخارطة السياسية والاقتصادية على تركيا -.. او الراي العام التركي. او العالمي سوى بعض المنظمات الحقوقية الهامشية ومنظمات اجتماعية غير حكومية)
والازمة مع روسيا القابلة للحل الدبلوماسي (وقد حلت بجملة واحدة من اردوغان) والازمة مع اسرائيل (التي وجد لها الحل ايضا – في الاساس كانت محلولة ضمنا وغير محلولة شكلا- .) ومسألة تدفق اللاجئين الى اوربا . وحلول لأغلب المشاكل مع الخارج وخاصة (باستثناء الازمة السورية التي ستحل – لربما في القريب الغير عاجل – وحتمية الحل من دون رحيل الغلام ابن ابيه وبادامة تصاريح وزير الخارجية السعودي – الجبير – بمناسبة ومن دون مناسبة.. بان يرحل الاسد ولن يقبل به – حيا او مقتولا ) ..
الخلاصة / كردستان العراق ذاهبة الى الاستفتاء (لايعني الاستفتاء اعلان وقيام الدولة الكردية مباشرة _الدولة الكردية_ وانما ورقة لحين الظرف المناسب , مثلما اقتطع ميزانية كردستان وعدم دفع رواتب الموظفين من قبل بغداد _ او العداء السافر على الكرد الذي يتأجج من تحريض مذهبي ووو ),,
– الاستعصاء في الاستفتاء / لربما سيمنع الاتحاد الوطني وحركة ” غوران” والجمعية الاسلامية , مناصريه واتباعه في المناطق التي تسيطر عليها بالذهاب الى التصويت …وهم لايتجاوزا في اغلب الاحوال حاجز 40 % (طبعا كركوك ليست تابعة الان الى الاقليم , وفي هذه الحالة سيتم استبعادها من التصويت مؤقتا ولربما المناطق المتنازع عليها ايضا) ..