في الوقت الذي يتعرض له شعبنا يومياً إلى غزو من قوى الشر والظلام داعش وداعميها من الدول المغتصبة لكردستان، في الوقت الذي يستقبل شعبنا يوميا شهداء الحرية والكرامة من البيشمركة والمقاتلين الأبطال في المعارك ضد داعش على طول حدود كردستان ، في الوقت الذي نحن فيه نحن بحاجة ماسة و حيوية إلى وحدة الصف الكردي لخدمة القضية الكردية يصدر ما تسمى بالإدارة الذاتية الديمقراطية في كانتون الجزيرة قرارا استفزازيا تعسفيا تصعيديا جديدا – وبقصد الفتنة بين الكرد – في الاستيلاء على ما تبقى من ممتلكات والعقارات الزراعية للملاكين الكرد في قرى آليان وكركي لكي وغيرهما من القرى في منطقة ديرك بحجة المنفعة العامة ودعم (ثورة روج آفا) ضاربين بعرض الحائط كل القوانين المرعية والدستورية المحلية في حماية الملكية الشخصية للمواطنين والقوانين الدولية والإعلان العالمي لحقوق الإنسان بهذا الشأن،
على سبيل المثال وليس الحصر ما جاء في المادة 42 من ما تسمى بميثاق العقد الاجتماعي لشعوب الجزيرة وكوباني وعفرين: للجميع حق التملك والملكية الخاصة مصانة ولا يحرم احد من التصرف بملكه إلا وفق القانون ولا ينتزع منه إلا لأغراض المنفعة العامة شرط تعويضه تعويضا عادلا حال رفع يده عن ملكه. كلنا يعلم التطبيقات المشوهة لقانون الإصلاح الزراعي في الجزيرة كإرث مقيت للنظام البعث الفاشي كقضية عرب الغمر الذي جاء بهم حكومة البعث واستوطنوهم على الأراضي الكردية منذ علم 1974، والقضايا المعلقة بين المواطنين الكرد وترك الحكومات المتعاقبة في الدولة السورية هذه القضايا معلقاً دون تسوية عادلة ومنصفة قصداً وعمداً لضرب استقرار الكرد على أرضهم مع انه كان باستمرار مثار خلاف ، واليوم إن العودة إلى مشاريع النظام في هذا الشأن من قبل سلطة الوكالة ب ي د هو استكمال لمشاريع البعث الشوفينية ومشروع محمد طلب هلال في طرد الكرد من أراضيهم .
نناشد منظمات حقوق الإنسان الكردية والدولية والمجلس الوطني الكردي وإقليم كردستان العراق ممثلا بالرئيس مسعود البارزاني للتدخل لوقف هذا المشروع الاستيطاني الجديد للحفاظ على البقية المتبقية من الشعب الكردي في كردستان سوريا
14/6/2016
المجلس العائلي لآل مرعي