
كما هاجمت تلك الميليشيات المعتصمين بطريقة بربرية و همجية لم يجرؤ الأعداء الى فعلها , فقد سيقت عشرات السيارات المحملة بالمسلحين الى اقتحام الجموع و اصطدام النساء و الأطفال كما أجبرت السيارات الخاصة على المرور بين المعتصمين . كما صودرت أجهزة بعض المواطنين و ضرب اخرين . اضافة الى اعتقال المواطن محمد عطا شيخموس .
أما في اليوم الذي تلا الاعتصام فقد هاجمت دورية للحزب المذكور مكونة من ثلاث عشرة سيارة محملة بالمسلحين بمداهمة قرية كورتبان و محاصرة منزل الرفيقة همرين رمضان و مصادرة هاتفها الشخصي بذريعة وجود اجتماع لرفاقنا. كما اختطفت مجموعة أخرى من الملثمين الرفيق ادريس ظهراب من مركز كركي لكي و اقتادته الى جهة مجهولة و ذلك على خلفية الاعتصام .
اننا في الحزب الديمقراطي الكوردستاني – سوريا , منظمة كركي لكي في الوقت الذي ندين هذه الأعمال الجبانة, نؤكد أن تلك التصرفات تنم عن فشل ذلك الحزب في تسويق نفسه في جميع الجبهات الداخلية حيث ترفض مواقفه المشبوهة غالبية جماهير شعبنا والإقليمية و كذلك الدولية بعد فشله المدوّي في حضور مؤتمر جنيف. كما نؤكد لشعبنا أننا ماضون في السير على نهجنا المبارك مهما كانت التحديات و لن تنجح قوة مهما أتت من جبروت في اقتلاع جذور البارزانية في كركي لكي و ستفشل كل محاولات جرنا الى فتنة تسعى اليها القوى المعادية للمشروع القومي الكوردستاني الذي يقوده الأخ الرئيس مسعود البارزاني .
منظمة كركي لكي للحزب الديمقراطي الكوردستاني – سوريا
الاربعاء المصادف 18/5/2016