مرةً أخرى يخرج علينا حزب الاتحاد الديمقراطي (pyd) باتهامات ملفقة و مضللة , من خلال مسرحية مفبركة كعادته, باعداد شكوى باسم عوائل الشهداء, مقدمة إلى ما يسمى (ديوان العدالة) في قامشلو, بحق كل من المناضلين ابراهيم برو رئيس المجلس الوطني الكردي في سوريا, وعبد الحكيم بشار و فؤاد عليكو عضوي الوفد الكردي المفاوض في جنيف-3- , ومفاد الدعوى المزعومة حسب نصها الحرفي ((المرتزقة التالية أسمائهم, تطاولوا على قيم الشهداء, وقِيم ثورة روج آفا من خلال حربهم المعلنة بحق ثورتنا وانجازاتنا … وعدم اعترافهم الصريح بإدارتنا … نرجو من المحكمة الموقرة باسم 500 عائلة من عوائل الشهداء في قامشلو, ملاحقة هؤلاء المجرمين …)).
من المؤسف تجاوز pyd لقيم الشهادة والشهداء والاساءة إلى تضحياتهم, عبر زجهم في خلافاته السياسية والكيدية, بحق قيادات المجلس الوطني الكردي, كما سبق أن وجه مثل هذه الاتهامات بحق المناضل عبد الرحمن آبو, عضو اللجنة المركزية لـ pdk-s و المعتقل لديه حتى تاريخه.
جدير بالذكر أنه في الوقت الذي فشل فيه pyd سياسياً على الساحة الدولية, يقوم باستهداف قيادات المجلس الوطني الكردي في محاولة لإجهاض جهود المجلس الوطني الكردي وقيامه بدور مميز سياسياً ودبلوماسياً في الوقت الذي تجرى فيه المفاوضات بين وفدي المعارضة السورية والنظام برعاية دولية, وهؤلاء المستهدفون يدافعون عن مشروعية القضية الكردية وضرورة إدراجها على طاولة المفاوضات, انطلاقا من رؤية المجلس الوطني الكردي لشكل الدولة ” الفدرالية ” في سوريا المستقبل وايجاد حل سياسي سلمي وجذري للأزمة السورية.
إننا في المجلس الوطني الكردي في الوقت الذي نعتبر هذه الاتهامات الملفقة بمثابة إعلان صريح للتحريض على الاغتيال السياسي, وسبيلاً إلى كم الأفواه, ومنع حرية التعبير عبر التهديد, فإننا نحمل pyd مسؤولية تعرضهم لأية مخاطر قد تحدث بحقهم سواء في داخل الوطن أو خارجه.
ونناشد المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان الدولية, والقوى الكردستانية, بالقيام بمسؤولياتها والتدخل من أجل وضع حد لهذه الممارسات والسياسات المنافية للقيم الإنسانية.
27/3 /2016
الامانة العامة للمجلس الوطني الكردي