تيار مواطنة : تحيي انتفاضة 12آذار المجيدة

شكلت انتفاضة 12
اذار التي أشعلها كرد سوريا في القامشلي وامتد لهيبها الى حلب ودمشق مرورا بكوباني
وعفرين ،شكلت معلماً مجيدا من معالم النضال في مواجهة الاستبداد الأسدي الذي
يعانيه كرد سوريا بشكل مضاعف ، مرة بصفتهم مواطنين سوريين، ومرة بصفتهم كردا ينزع
عنهم النظام حقوقهم القومية والثقافية .وقد تم قمع هذه الانتفاضة الباسلة وتعرض
الشباب الكردي الثائر للإعتقال والتعذيب والقتل ، لكنها زرعت بذور المقاومة من أجل
تحصيل الحريات والحقوق الأساسية والقومية ، هذه البذور التي ابتدأت تثمر بعد
اندلاع ثورة الحرية والكرامة التي كانت هذه المرة شاملة لنضالات جميع السوريين
بمختلف انتماءاتهم القومية ، وسيكون النصر حليف السوريين في سوريا الديمقراطية، من
أجل بناء دولة المواطنة ،دولة جميع السوريين والتي سيحقق فيها الكرد و المكونات
الأخرى الحقوق الثقافية والقومية المشروعة .
 المجد لذكرى
انتفاضة 12 اذار والخلود لتضحيات شهدائها.
تيار مواطنة 12/03/2016

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

شادي حاجي في السنوات الأخيرة، بات من الصعب تجاهل التحوّل المتسارع في نبرة الخطاب العام حول العالم . فالعنصرية والكراهية والتحريض عليهما لم تعودا مجرّد ظواهر هامشية تتسلل من أطراف المجتمع، بل بدأت تتحول، في أكثر الدول ديمقراطية ولم يعد ينحصر في دول الشرق الأوسط ( سوريا . لبنان – العراق – تركيا – ايران وو .. نموذجاً ) وحدها…

ياسر بادلي ليس اختيارُ الرئيس العراقيّ السابق، برهم صالح، مفوّضاً سامياً لشؤون اللاجئين حدثاً عابراً يمرّ على أطراف الأخبار؛ بل هو لحظةٌ ينهضُ فيها تاريخُ شعبٍ كامل ليشهد أن الأمم التي صُنعت من الألم تستطيع أن تكتب للإنسانيّة فصلاً جديداً من الرجاء. فالمسألة ليست منصباً جديداً فحسب… إنه اعترافٌ عالميّ بأنّ الكورد، الذين حملوا قروناً من الاضطهاد والتهجير، ما زالوا…

المحامي عبدالرحمن محمد   تتواصل فصول المسرحية التركية وسياساتها القذرة في الانكار والنفي للوجود التاريخي للشعب الكوردي على ارضه كوردستان، ومحاولاتها المستمرة لالغاء ومحو كلمتي كورد وكوردستان بوصفهما عنوانا للهوية القومية الكوردية والوطنية الكوردستانية من القاموس السياسي والحقوقي والجغرافي الدولي، سواء على جغرافيا كوردستان او على مستوى العالم. تارة يتم ذلك بحجة وذريعة الدين (الاسلام)، وتارة اخرى باسم الاندماج والاخوة،…

  إبراهيم اليوسف وصلتني صباح اليوم رسالة من شاعرة سورية قالت فيها إنها طالما رأتني وطنياً لكنها تجدني أخرج عن ذلك، أحياناً. رددت عليها: صديقتي، وما الذي بدر مني بما يجعلك ترين وطنيتي منقوصة؟ قالت: أنت من أوائل الناس الذين وقفوا ضد ظلم نظام البعث والأسد. قلت لها: ألا ترينني الآن أقف أيضاً ضد ظلم السلطة المفروضة- إقليمياً ودولياً لا…