بيان ادانة القصف الوحشي لحكومة أردوغان لمنطقة عفرين/ جياي كورمينج

 الى الرأي العام المحلي والوطني والدولي
منذ يومين بدات الحكومة الفاشية في
انقرة عدوانا جديدا على مناطق كوردستان الغربية وذلك  بقصف منطقة عفرين والقرى
والبلدات الكردية المحيطة بها, بوحشية قل نظيرها  تحت حجج واهية و ذرائع مفبركة ,
حيث راحت ضحية هذا العدوان الهمجي العديد من الشهداء من المدنيين العزل من ابناء
شعبنا وعدد كبير من الجرحى , حالة الكثيرين منهم خطيرة للغاية . 
 لم يكتف
الاردوغانيون بقصف المنطقة برمتها ولم يرتوي غليل حقدهم فقاموا بالتسلل عبر الحدود
الى المنطقة الكردية وبدأوا بالاعتداء على المواطنين الكورد والتعدي على ممتلكاتهم
وارزاقهم و قاموا بقطع المئات من اشجار الزيتون,  بالاضافة الى ترهيب المواطنين
الآمنين واهانتهم وتهديدهم بالقتل عند ابداء اية معارضة لأفعالهم الشنيعة تلك. ان
هذا القصف يأتي تماما بعد فشل اردوغان وحكومتة في تحقيق غايتهم الرئيسية الا وهي
قمع الشعب الكردي وانكار وجوده التاريخي على ارضه, وتأكيدا لطوحاته المريضة في طمس
الهوية الكوردستانية لشعبنا المقاوم . .
إننا في المجلس الوطني الكردي، محلية النروج, اذ  ندين ونستنكر الحرب المجنونة التي
يشنها النظام التركي على منطقة عفرين وقتله المدنيين وتدميره لممتلكات المواطنين
الكرد، فاننا نناشد في الوقت نفسه, جميع المنظمات الدولية ومجلس الامن والاتحاد
الاوروبي والحكومة النروجية للضغط على النظام التركي لوقف حملته البربرية ضد الشعب
الكردي ومنعه الاستمرار في خرق القوانين الدولية الخاصة بسيادة الدول وحقوق الانسان
والاستهتار المشين بكل القيم والاعراف الانسانية والدولية . 
كما واننا نناشد
جميع القوى الكردية المتنازعة, بالإسراع في توحيد الصفوف ونبذ الخلافات ووضعها
جانبا والعمل الجاد والفوري في بناء جيش وطني كردي بمشاركة بيشمركة روجآفا, لحماية
المنطقة الكردية, ودحر قوى العدوان الإقليمية والقوى الظلامية التي تأتمر بأوامرها,
والوقوف في خندق واحد لمجابهة الاعتداءات العسكرية التركية وتحطيم الطموحات
التوسعية  الاقليمية ضد شعبنا العظيم التواق للحرية وتقرير المصير, لأن التجارب قد
اثبتت ان قوتنا لا يمكن ان تتجسد و لا يمكن لصمودنا ان يترسخ الا بتوحيد قوانا
وجهودنا لمواجهة العدو المشترك على كل بقعة من ارضنا التاريخية الطاهرة.  
عاشت
كوردستان 
المجد والخلود لشهداء كوردستان الأبرار
. الخزي والعار لأعداء
شعبنا المقاوم 

المجلس الوطني الكردي- محلية
النروج

أوسلو ٢٠/٢/٣٠١٦

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

إياد أبو شقرا عودة إلى الموضوع السوري، لا بد من القول، إن قلة منا كانت تتوقّع قبل شهر ما نحن فيه اليوم. إذ إن طيّ صفحة 54 سنة خلال أقل من أسبوعين إنجازٌ ضخم بكل ما في الكلمة من معنى. سهولة إسقاط نظام الأسد، وسرعة تداعيه، أدهشتا حتماً حتى أكثر المتفائلين بالتغيير المرجوّ. إلا أنني أزعم، بعدما تولّت قيادة العمليات…

طارق الحميد منذ فرار بشار الأسد، في 8 ديسمبر (كانون الأول)، إلى روسيا، وهناك سيل من النقد والمطالبات للحكام الجدد، وتحديداً أحمد الشرع. والقصة ليست بجدوى ذلك من عدمه، بل إن جل تلك الانتقادات لا تستند إلى حقائق. وسأناقش بعضاً منها هنا، وهي «غيض من فيض». مثلاً، كان يقال إن لا حل عسكرياً بسوريا، بينما سقط الأسد في 12 يوماً…

خليل مصطفى مِنْ أقوال الشيخ الدكتور أحمد عبده عوض (أُستاذ جامعي وداعية إسلامي): ( الطَّلَبُ يحتاجُ إلى طَالِب ، والطَّالِبُ يحتاجُ إلى إرادة قادرة على تحقيق حاجات كثيرة ). مقدمة: 1 ــ لا يختلف عاقلان على أن شعوب الأُمَّة السُّورية قد لاقت من حكام دولتهم (طيلة 70 عاماً الماضية) من مرارات الظلم والجور والتَّعسف والحرمان، ما لم تتلقاه شعوب أية…

أحمد خليف الشباب السوري اليوم يحمل على عاتقه مسؤولية بناء المستقبل، بعد أن أصبح الوطن على أعتاب مرحلة جديدة من التغيير والإصلاح. جيل الثورة، الذي واجه تحديات الحرب وتحمل أعباءها، ليس مجرد شاهد على الأحداث، بل هو شريك أساسي في صنع هذا المستقبل، سواء في السياسة أو في الاقتصاد. الحكومة الجديدة، التي تسعى جاهدة لفتح أبواب التغيير وإعادة بناء الوطن…