د.م.درويش
أحذية الكورد وبويجييهم خط أحمر على الجميع
وفي كل شيء،
وفي كل شيء،
أي مفكر بويجي، هو أفضل وأحسن من رئيس جاهل أو حاكم دكتاتوري أو أي
مخ شوفيني.
مخ شوفيني.
أحترم وأحب الذي يعمل كبويجي، وخاصةً إذا كان كوردياً، ولكن أكره
مَن يُفكّر كعبد الرزاق عيد، وخاصةً إذا كان شيوعياً أو عروبياً.
مَن يُفكّر كعبد الرزاق عيد، وخاصةً إذا كان شيوعياً أو عروبياً.
كل مَن
يشبه عيد وأمثاله، ويُفكّر بنفس طريقته، عليهم أن يُميّزوا بين المهنة والسياسة،
بين الموضوعية والانتهازية، بين الواقعية والسفسطة وبين النوع والكم أيضاً؟
يشبه عيد وأمثاله، ويُفكّر بنفس طريقته، عليهم أن يُميّزوا بين المهنة والسياسة،
بين الموضوعية والانتهازية، بين الواقعية والسفسطة وبين النوع والكم أيضاً؟
عليهم أن ينظروا في أصول الشعوب ومرجعية الأقوام، فلا يهون على قوم، أبداً، أن
يُعيّر أحداً منهم بمهنته أو بأي شيء منه، فهو منهم وهم منه، كما لا يحق للعربان أن
تتفلسف في أحذية الآخرين وهم آخر مَن عرف النّعال
والسّروال؟
يُعيّر أحداً منهم بمهنته أو بأي شيء منه، فهو منهم وهم منه، كما لا يحق للعربان أن
تتفلسف في أحذية الآخرين وهم آخر مَن عرف النّعال
والسّروال؟
خطأك كبير يا عيد ولن يغفره الكورد مهما تنوّعوا
وتمايزوا بتوجّهاتهم وممارساتهم وسياساتهم.
وتمايزوا بتوجّهاتهم وممارساتهم وسياساتهم.
ويبقى الحذاء النظيف أحسن من الرأس
المتّسخ.
المتّسخ.
18/02/2016