الأستاذ حسن صالح وتاريخ الحركة الكردية في سوريا في مركز جمعية سوبارتو

 في مدينة قامشلي وفي مركز جمعية سوبارتو، ألقى اليوم السبت 06-02-2016 الأستاذ
حسن صالح محاضرة بعنوان (من تاريخ
الحركة الكردية في سوريا منذ
1957)، بحضور كتاب وممثلين
عن الحركة السياسية، ومهتمين بالتارخ الكردي.
كانت المحاضرة سرداً لنشوء الحركة
الكردية، والعوامل والظروف التي أدت إلى بروزها، كما بيّنت نقاط هامة في تاريخ
الحركة، وكيف أن الأنظمة المتعاقبة على الحكم حاولت مراراً والوقوف في وجه حراكها
والتخلص منها، وبكل الوسائل القمعية.
الأستاذ حسن صالح هو شاهد على جزء هام من
تاريخ الحركة، فهو يروي ليس ما قالته الكتب بقدر ما عايش هو هذه الحركة.
مهما يكن تبقى هذه وجهة نظر، قد يختلف معها البعض أو يتفق، ولكن هي رغبة في إلقاء
ضوء على النضال الكردي في سوريا من أجل حقوق مشروعة مازالوا يناضلون في سبيل
تحقيقها.
تخللت المحاضرة مداخلات تباينت في وجهات النظر وأغنت المحاضرة.


شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

صلاح بدرالدين   منذ أيام يدور سجال حامي الوطيس بين كل من حزب الاتحاد الديموقراطي – ب ي د – والمجلس الوطني الكردي – انكسي – وأحزاب الوحدة الوطنية في القامشلي ، حول مسالة عقد ( المؤتمر الكردي ) وشكل وآلية المشاركة فيه ، وبايجاز صريح بشان الحصص الحزبية ، والتفرد ، والتنازع حول النفوذ ضمن اطار الوليد الذي لم…

د. محمود عباس أنقذوا سوريا قبل أن تُطْبِقَ عليها الظُلمات، قبل أن تتحول إلى كيانٍ معلقٍ في الفراغ، تتقاذفه الرياح العقائدية والتجاذبات الإقليمية والصراعات العالمية. كيف لبلدٍ يمتلك إرثًا حضاريًا ضاربًا في جذور التاريخ أن ينحني أمام هذا الطوفان المريع من الابتذال الفكري والانحطاط الثقافي؟ كيف لشعبٍ كان يومًا مركزًا للحضارة والتنوير أن يُختَزل إلى مجرد متلقٍّ لفكرٍ…

درويش محما ظهور حزب العمال الكردستاني في اواخر السبعينات من القرن الماضي، هو أسوء ما حصل للكرد في تاريخهم المعاصر، وأفضل ما قد يحصل لهم في المستقبل القريب هو اختفاء هذا الحزب بكل فروعه ومشتقاته؛ وكلما سألني احدهم عن كيفية التخلص من هذه العاهة المستديمة التي اصابت الكرد في مقتل، كنت اقول: بقاء هذا الحزب من عدمه بيد انقرة….

كنت خلال يوم الجمعة 13/3/2004م مصاباً بكريبٍ شديدٍ، حين اتصل بي محافظ إدلب السيد حسين الهدّار رحمه الله، إذْ علم بأنّني مريضٌ، وأعلمني أنّه سيزورني في منزلي.. هيّأتُ نفسي كي أدعوه لتناول طعام العشاء في مطعم الشلال في حلب، وبينما نحن في طريقنا باتجاه المطعم، وردني اتصالٌ هاتفيٌّ من السيد سليم كبول محافظ الحسكة، رددتُ عليه، وراح يسألني الدكتور سليم:…