بلاغ صادر عن الاجتماع المجلس المركزي لحزب يكيتي الكردي

عقَّدت اللجنة المركزية لحزبنا اجتماعها الشهري في29/1/2016, وقد تليت تقارير المناطق ثم نوقشت وجرى الرد عليها, واستمع المجتمعون إلى الوفد القيادي من اللجنة السياسية للحزب (محمد مصطفى – انور ناسو) الذي زار كردستان تركيا والتقى مع قيادات بعض الأحزاب الكردستانية آمد (ديار بكر) بالإضافة إلى زيارة بعض الرفاق من منظمتي كري سبي وكوباني المتواجدين هناك منذ الهجمات الإرهابية لداعش, وناقشوا العقبات التي تعترض سير النشاطات التنظيمية والسياسية وسبل تذليلها.( الجدير ذكره أن عضو لجنتنا السياسية عن كري سبي حجي عباس كان مشاركاً في اللقاءات السياسية)
بعد استعراض الاجتماع لنشاطات الحزب والمجلس الوطني الكردي, تمت مناقشة التحضيرات بشأن عقد الاجتماع الاعتيادي للمجلس المركزي للحزب.
وفي صباح يوم 30/ 1/2016 بدأ اجتماع المجلس المركزي في قامشلو, بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح شهداء الكرد وكردستان وشهداء الثورة السورية, وشهيدي بيشمركة روز في تحرير شنكال شيرزاد معصوم وأحمد قجو وشهيد الغربة الرفيق ابراهيم محمد علي, ثم أجري تفقد الحضور حيث لوحظ حضور أفضل للمرأة وغياب مندوبي اقليم كردستان (بسبب اغلاق معبر سيمالكا) ومندوبي عفرين وحلب ( بسبب الحصار واغلاق الحدود).
بعد وضع جدول أعمال الاجتماع نقل الرفيق حسن صالح نائب سكرتير الحزب تحيات سكرتير الحزب الرفيق ابراهيم برو وتمنياته للمجتمعين بالتوفيق, كونه في زيارة لاقليم كردستان, والتقى مع الرئيس مسعود بارزاني, ثم تحدث الرفيق حسن باسم اللجنة المركزية : فسرد نشاط الحزب والقيادة في الأشهر الستة الماضية, وأشار إلى الوضع التنظيمي وتأثير الهجرة والتهجير السلبي عليه, كما استعرض الاعتصامات والمظاهرات التي قام بها المجلس الوطني الكردي وكان لقيادة حزبنا دور هام وفاعل فيها احتجاجاً على ممارسات وقرارات pyd (فرض المناهج – التجنيد الاجباري – الخطف والتعذيب والاعتقال – فرض الاتاوات – الاستيلاء على ممتلكات الغائبين) وتطرق إلى حملة جمع التواقيع لإدراج القضية الكردية في جنيف3 وإلى يوم تشييع جنازتي شهيدي تحرير شنكال ويوم العلم الكردي وإلى خطف وتعذيب مراسل يكيتي ميديا جنكين عليكو, واستعادة المجلس الوطني الكردي ومن ضمنه حزبنا, لثقة الشارع الكردي والتفافه حول مجلسه كممثل حقيقي له.
ثم تلي تقرير الهيئة الاستشارية, وقام ممثلو منطقيات الحزيرة وكوباني وكري سبي بقراءة تقاريرها التي تضمنت تقييم نشاطات القيادة وأدائها, وبشكل عام كان التقييم إيجابياً مع وجود بعض القصور وقد طرحت مقترحات لتحسين وتطوير أداء القيادة والحزب عموماً.
وفيما بعد تحدث عدد من أعضاء اللجنة المركزية فأجابوا على الملاحظات وسلطوا الضوء على بعض المسائل النضالية والسياسية والإعلامية وتخلل الاجتماع جو من الانسجام والحرص والاصرار على تطوير أداء الحزب والقيادة نحو الأفضل لاسيما ونحن على أعتاب مرحلة تاريخية هامة تستدعي توحيد كل الجهود لانتزاع الحقوق القومية للشعب الكردي حسب العهود والمواثيق الدولية وعلى قاعدة الفيدرالية .
31/1/2016
اللجنة المركزية لحزب يكيتي الكردي في سوريا

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

كفاح محمود حينما كان الرئيس الراحل عبد السلام عارف يُنعى في أرجاء العراق منتصف ستينيات القرن الماضي، أُقيمت في بلدتي النائية عن بغداد مجالسُ عزاءٍ رسمية، شارك فيها الوجهاء ورجال الدين ورؤساء العشائر، في مشهدٍ يغلب عليه طابع المجاملة والنفاق أكثر من الحزن الحقيقي، كان الناس يبكون “الرئيس المؤمن”، بينما كانت السلطة تستعدّ لتوريث “إيمانها” إلى رئيسٍ مؤمنٍ جديد! كنّا…

نظام مير محمدي *   عند النظر في الأوضاع الحالية الدائرة في إيران، فإن من أبرز ملامحها ترکيز ملفت للنظر في القمع المفرط الذي يقوم به النظام الإيراني مع حذر شديد وغير مسبوق في القيام بنشاطات وعمليات إرهابية خارج إيران، وهذا لا يعني إطلاقاً تخلي النظام عن الإرهاب، وإنما وبسبب من أوضاعه الصعبة وعزلته الدولية والخوف من النتائج التي قد…

خالد حسو تعود جذور الأزمة السورية في جوهرها إلى خللٍ بنيوي عميق في مفهوم الدولة كما تجلّى في الدستور السوري منذ تأسيسه، إذ لم يُبنَ على أساس عقدٍ اجتماعي جامع يعبّر عن إرادة جميع مكونات المجتمع، بل فُرض كإطار قانوني يعكس هيمنة هوية واحدة على حساب التنوع الديني والقومي والثقافي الذي ميّز سوريا تاريخيًا. فالعقد الاجتماعي الجامع هو التوافق الوطني…

تصريح صحفي يعرب “تيار مستقبل كردستان سوريا” عن إدانته واستنكاره الشديدين للعملية الإرهابية الجبانة التي استهدفت دورية مشتركة للقوات السورية والأمريكية بالقرب من مدينة تدمر، والتي أسفرت عن سقوط عدد من الضحايا بين قتلى وجرحى. إن هذا الفعل الإجرامي يستهدف زعزعة الأمن والاستقرار، ويؤكد على خطورة الإرهاب الذي يتهدد الجميع دون تمييز، مما يتطلب تكاتفاً دولياً جاداً لاستئصاله. كما يُعلن…