موعد اعادة الامانة لاصحابها يقترب

يبدو أن موعد اعادة الامانة لاصحابها يقترب والنظام يزيد من
عناصره في المناطق الكردية من خلال قوات سوريا الديمقراطية إلى أن يشكل الغالبية
المطلقة في تلك القوات وما قوات سوريا الديمقراطية إلا لاضمحلال قوات الحماية
الشعبية وحماية المرأة والتي من الآن لم نعد نسمع بهما إلا نادراً ولم يعد هناك سوى
ق س د عوضاً عن ال ي ب ك و ي ب ج ,,,,
وألف مليون رحمة عى شباب الكرد من أقصى
شرق كردستان إلى شماله الذين استشهدوا ويستشهدون في معارك تحرير الرقة وعين عيسى
ومنبج والصرين في سبيل حماية نظام القتل والتدمير ودمقرطتها ..
والف مليون رحمة على شباب كرردستان سوريا وايران والعراق الذين استشهدوا في تركيا
في سبيل جعل تركيا قوية كما في السابق وان يمتد هيبتها الى القفقاس والبلقان و
اختيار الكرد فيها الهوية الحرة ولكن تركية فقط …
كم استرخصتم دماء شباب الكرد
في الاجزاء الاربعة من كردستان في سبيل ارساء الديمقراطية للترك والعرب والفرس
,,,
أما آن الآوان ان يستفيق الذين لا زالوا مصدقين هذا النهج الذي خدعهم
بالشعارات الكبيرة والاعلام الكثيرة وصور الشهداء وانشاء مقابر الشهداء اينما حلو
؟؟. وكذلك الحاق الخراب والدمار والسلب والنهب واللصوصية وقطاع الطرق وخطف
المواطنين الابرياء اينما حكموا بحديد ونار الاعداء ,,,
نعم انجازات هذا النهج
كثيرة وكثيرة جداً منها :
_ تدمير 4000 قرية كردية في شمال كردستان وتهجير اهلها
الى المتروبولات التركية للعمل فيها كخدم للترك .
– التضحية بما يقارب الخمسين
الف من خيرة شباب الكرد الذين خدعوهم بشعار تحرير وتوحيد كردستان .
– مقابر
للشهداء اينما سيطروا 
– زرع الحقد والكراهية داخل الاسرة الواحدة .
– خطف
اطفال الكرد وغسل ادمغتهم بالشعارات البراقة .
– الفرق للاغاني الحماسية في كل
مكان طالوا اليه .
– العمل على التفكك الاسري والقبلي الذي حافظ الكرد من خلالها
على قوميته منذ آلاف السنين .
– استباحة مقدسات المجتمع الكردي من خلال شعارات
رنانة وبراقة مثل حرية المرأة لخدعتها والسيطرة على دماغها وتسييرها وفق اهوائهم
ومزاجهم .
– استباحة الشرف الكردي وكرامته من خلال الكذبة الكبرى التي تدعي
حماية الشرف والكرامة ..
– استجلاب غير الكرد الى المناطق الكردية بعد التهجير
الممنهج عبر ممارساتهم اليومية وكل ذلك تحت شعار حماية المناطق الكردية والدفاع عن
الأرض ولكن ليس لأجل الكرد انما للسوتورو والصناديد والعشائر العربية التي تسلحها
النظام وتلبّسهم لباس الـ ي ب ك ..
– سياسياً تسليم المناطق الكردية التي غرقت
بدماء خيرة شباب الكرد لهيئة التنسيق وتيار القمح و جبهة الشعير ومنظمة التبن
والأعلاف وجعلهم يتحدثون وكأن بدماء ابنائهم هم سيطروا على من سوريا والكل
بعلم ان لا وجود لهؤلاء على الأرض فقط وجودهم يقتصر على الاعلام فقط …

والقائمة تطول وتطول وتطول ومن يريد اضافة شيئ فليضفه في تعليق …

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest


0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

بوتان زيباري في رياح السياسة العاتية التي تعصف بأطلال الدولة السورية، يبدو أن الاتفاق الموقّع بين قوات سوريا الديمقراطية (قسد) وهيئة تحرير الشام (هتش) لم يكن سوى وميض برقٍ في سماءٍ ما لبثت أن اكتظت بالغيوم. فها هو مؤتمر قَامشلو الأخير، بلغة ملامحه المضمرة وتصريحاته الصامتة أكثر من الصاخبة، يكشف عن مكامن توتّرٍ خفيٍّ يوشك أن يطفو على سطح…

إبراهيم اليوسف لقد كان حلم السوريين أن يتوقف نهر الدم الذي فاض وارتفع عداده ومستواه، تدريجياً، طيلة العقود الأخيرة، أن يُفتح باب السجون لا ليُستبدل معتقل بآخر، بل ليُبيّض كل مظلوم مكانه، أن يتحول الوطن من ساحة للبطش إلى حضن للكرامة. لقد كان الأمل كبيراً في أن تؤول الأمور إلى دولة ديمقراطية، تُبنى على قواعد العدالة والحرية والكرامة، لكن هذا…

صالح جانكو حينما يتوهم القائمون على سلطة الأمر الواقع المؤقتة بأنهم قد شكلوا دولة من خلال هذه الهيكلية الكرتونية، بل الكاريكاتورية المضحكة المبكية المتمثلة في تلك الحكومة التي تم تفصيلها وفقاً لرغبة وتوجهات ( رئيس الدولة المؤقت للمرحلة الانتقالية)وعلى مقاسه والذي احتكر كل المناصب والسلطات و الوزارات السيادية لنفسه ولجماعته من هيئة تحرير الشام ، أما باقي الوزارات تم تسليمها…

خالد جميل محمد جسّدت مؤسسة البارزاني الخيرية تلك القاعدة التي تنصّ على أن العمل هو ما يَمنحُ الأقوالَ قيمتَها لا العكس؛ فقد أثبتت للكُرد وغير الكُرد أنها خيرُ حضن للمحتاجين إلى المساعدات والمعونات والرعاية المادية والمعنوية، ومن ذلك أنها كانت في مقدمة الجهات التي استقبلَت كُرْدَ رۆژاڤایێ کُردستان (كُردستان سوريا)، فعلاً وقولاً، وقدّمت لهم الكثير مما كانوا يحتاجونه في أحلك…