تصريح مصدر إعلامي في PDK-S بخصوص ممارسات سلطة الوكالة المعادية والقهرية تجاه شعبنا الكوردي

استمراراً
لسياستها القمعية المعادية لإرادة شعبنا الكوردي..تمعن سلطة الوكالة في إذلال
المواطنين الكورد , ولا سيما كوادر ومؤيدي حزبنا, ونهجنا.. فتهديداتها لرفاقنا في
تصاعد مستمر.. بغية خلق جو من الإرهاب, والقلق وبالتالي إجبارهم على الإذعان
لأوامرها أو سلوك طريق التهجير…وتحقيق غايتها في إفراغ المناطق الكوردية, وإحداث
التغيير الديموغرافي, تتمثّل تلك الضغوطات في الاستدعاءات الأمنية المستمرّة
للعديد من كوادرنا عبر ما تسمّى الأسايش تحت التهديد والوعيد, حيث تمّ استدعاء
الرفيق محمد علي شيخو – قرية ( قنطرة ) – ناحية معبطلي –اليوم إلى مركز أسايش
عفرين المركز, وتهديده في حال إن لم يدفع الآتاوة سيتم أختطاف ابنه الدكتور ( شيخو
) وسوقه إلى معسكر التجنيد الإجباري  ..
وهناك العديد من الرفاق والمواطنين يتم التعامل معهم بنفس الطريقة
الإذلالية.. وكذلك لا تزال تلك السلطة القمعية و بعد مصادرة ممتلكات المواطنين
والرفاق على خلفية رفضهم دفع الآتاوات, وتمسّكهم الصامد والبطولي بموقف حزبهم
الديمقراطي الكوردستاني, وتوجّهات المجلس الوطني الكوردي..تبدي توجّهها اللامسؤول
تجاه المصادرات التي استولت عليها, حيث تقوم باستعمالها لأغراضها, وعلى مرأى
أصحابها في خطوات قهرية للمواطنين, مثال سيارة الشبح العائدة للرفيق رياض طشي وعزيز
طشي, ووضعها تحت تصرّف ما تسكمى قوات الـ ( ي ب غ ) وكذلك الجرار العائد للرفيق
صبري جامو ( وكلاهما من قرية عربا – معبطلي ) وكذلك السيارات والجرارات في قرى
ميدانا – راجو, والجرارات الثلاث في قرية كفرصفرة..وكذلك تهديد رفاقنا في ميدانكي –
ناحية شرّان بدفع الآتاوة, وإلا …!!؟؟
تأتي تلك الخطوات العدائية في ظل استمرار احتجازها للعديد
من الرفاق والكوادر المتقدّمة في حزبنا, والمضي في افتعال الأزمات تلو الأزمة,
والتضييق على قوت المواطنين, ناهيك عن الجوانب الأخرى الصميمية  والتهديد هذه المرة
بأرواحهم وتشديد الخناق الداخلي..مع اقتراب نهاية البازار القذر حول عفرين ..وبحلول
انتهاء الموسم…وفي ظلّ ادّعائها القديم – الجديد ( حماية عفرين
).
إننا في الحزب الديمقراطي الكوردستاني – سوريا ( منطقة
عفرين ) نكرّر إدانتنا الشديدة لتلك الممارسات القهرية واللامسؤولة, تجاه رفاقنا
وكوادرنا وعموم شعبنا الكوردي, في الأرض والعرض, واستهدافها العلني لرموزنا وعلمنا
الكوردستاني ( آلا رنكين ) كما حدث في بلدة ( كركي لكي ) الصامدة, وفي قريتي ميدان
اكبس ( راجو ) و راجا ( معبطلي ) وتمزيقه… نبدي في الوقت ذاته مطالبتنا جميع
المنظمات الإنسانية والحقوقية الدولية ذات الصلة, وعمقنا الكوردستاني ..إلى تحمّل
مسؤولياتهم التاريخية تجاه ما يجرِ في كوردستان- سوريا على يد سلطة أمر الواقع,
والضغط باتجاه الكف عن ممارساتها القهرية والمقلقة والمهددة للسلم الأهلي, والإفراج
الفوري عن ممتلكات المواطنين المستولى عليها, وكذلك عن جميع الرفاق المعتقلين في
زنزاناتهم السيئة الصيت , والعمل على وقف النزيف الجاري في مناطقنا من جميع
النواحي.
21-12-2015
مصدر إعلامي في الحزب
الديمقراطي الكوردستاني- سوريا

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

أزاد خليل* على مدى عقود من حكم آل الأسد، عاشت سوريا غيابًا تامًا لعقد اجتماعي حقيقي يعبر عن إرادة شعبها، ويؤسس لنظام حكم ينسجم مع تنوعها الثقافي والعرقي والديني. كان النظام قائمًا على قبضة أمنية محكمة وممارسات استبدادية استباحت مؤسسات الدولة لخدمة مصالح ضيقة. واليوم، مع نهاية هذه المرحلة السوداء من تاريخ سوريا، تبرز الحاجة إلى التفكير في نظام…

د. محمود عباس أحيي الإخوة الكورد الذين يواجهون الأصوات العروبية والتركية عبر القنوات العربية المتعددة وفي الجلسات الحوارية، سواءً على صفحات التواصل الاجتماعي أو في الصالات الثقافية، ويُسكتون الأصوات التي تنكر الحقوق القومية للكورد من جهة، أو تلك التي تدّعي زورًا المطالبة بالمساواة والوطنية من جهة أخرى، متخفية خلف قناع النفاق. وأثمن قدرتهم على هدم ادعاءات المتلاعبين بالمفاهيم، التي تهدف…

إبراهيم اليوسف منذ بدايات تأسيس سوريا، غدا الكرد والعرب شركاء في الوطن، الدين، والثقافة، رغم أن الكرد من الشعوب العريقة التي يدين أبناؤها بديانات متعددة، آخرها الإسلام، وذلك بعد أن ابتلعت الخريطة الجديدة جزءاً من كردستان، بموجب مخطط سايكس بيكو، وأسسوا معًا نسيجًا اجتماعيًا غنيًا بالتنوع، كامتداد . في سوريا، لعب الكرد دورًا محوريًا في بناء الدولة الحديثة،…

فرحان كلش طبيعياً في الأزمات الكبرى تشهد المجتمعات اختلالات عميقة في بناها السياسية والفكرية، ونحن الآن في الوضع السوري نعيش جملة أزمات متداخلة، منها غياب هوية الدولة السورية وانقسام المجتمع إلى كتل بطوابع متباينة، هذا اللاوضوح في المشهد يرافقه فقدان النخبة المثقفة الوضوح في خطوط تفكيرها، وكذا السياسي يشهد اضطراباً في خياراته لمواجهة غموضية الواقع وتداخل الأحداث وتسارعها غير المدرك…