جان دوست
وأكد الأسد أن الأكراد يقاتلون الإرهابيين
إلى جانب الجيش السورى وفى المناطق نفسها، وقال “إنهم يتلقون الدعم بشكل رئيسى من
الجيش السورى ولدينا الوثائق التى تثبت ذلك.. نحن أرسلنا لهم الأسلحة لأنهم مواطنون
سوريون ولأنهم يريدون محاربة الإرهاب.. كما نفعل مع العديد من الجماعات الأخرى..
لأنه لا يمكن إرسال الجيش إلى كل جزء من سوريا.. إذاً فإن الأمر لا يقتصر على
الأكراد.. فالعديد من السوريين الآخرين يفعلون الشئ نفسه”.
إلى جانب الجيش السورى وفى المناطق نفسها، وقال “إنهم يتلقون الدعم بشكل رئيسى من
الجيش السورى ولدينا الوثائق التى تثبت ذلك.. نحن أرسلنا لهم الأسلحة لأنهم مواطنون
سوريون ولأنهم يريدون محاربة الإرهاب.. كما نفعل مع العديد من الجماعات الأخرى..
لأنه لا يمكن إرسال الجيش إلى كل جزء من سوريا.. إذاً فإن الأمر لا يقتصر على
الأكراد.. فالعديد من السوريين الآخرين يفعلون الشئ نفسه”.
من مقابلة بشار
الأخيرة مع الصنداي تايمز البريطانية
الأخيرة مع الصنداي تايمز البريطانية
بطبيعة الحال كنا نصرخ منذ البداية في وجوههم: إنكم تحملون سلاح بشار وتقتلون به
أبناء جلدتكم. حيلتكم تنطلي على غالبية الناس المقهورين لكنها لا ولن تنطلي على من
أبقى ضميره يقظاً لا تغره شعاراتكم ولا تخدعه ألوانكم.
أبناء جلدتكم. حيلتكم تنطلي على غالبية الناس المقهورين لكنها لا ولن تنطلي على من
أبقى ضميره يقظاً لا تغره شعاراتكم ولا تخدعه ألوانكم.
أسفي على الدماء التي
سالت وتسيل من أجل الحفاظ على حكم بشار الأسد الذي سيبيعكم مرة أخرى إلى أردوغان
بعد أن استقر الوضع كما باعكم في المرة الماضية. وستخسرون ما تعتبرونه مكاسب ثورتكم
الموهومة. أعرف أن التاريخ لا يعلِّم الأقدامَ الكردية أن تتجنب الفخاخ المنصوبة،
أعرف أن الأقدام الكردية أدمنت الوقوع في الفخاخ. ستخسرون كل شيء في غمضة عين. وحين
يجد الجد ستعرفون أن قوتكم هذه ليست قوتكم أنتم المستمدة من محبة الشعب والتفافه
حولكم، بل هي قوة من يدعمكم وسلم مفاتيح البلاد ومصائر العباد لتحرسوه ،كرسيه وهو
سيأخذ هذه المفاتيح في اللحظة التي يقررها هو لا أنتم. فما أنتم إلا دمى تلعب بها
أصابع أعداء قومكم.
سالت وتسيل من أجل الحفاظ على حكم بشار الأسد الذي سيبيعكم مرة أخرى إلى أردوغان
بعد أن استقر الوضع كما باعكم في المرة الماضية. وستخسرون ما تعتبرونه مكاسب ثورتكم
الموهومة. أعرف أن التاريخ لا يعلِّم الأقدامَ الكردية أن تتجنب الفخاخ المنصوبة،
أعرف أن الأقدام الكردية أدمنت الوقوع في الفخاخ. ستخسرون كل شيء في غمضة عين. وحين
يجد الجد ستعرفون أن قوتكم هذه ليست قوتكم أنتم المستمدة من محبة الشعب والتفافه
حولكم، بل هي قوة من يدعمكم وسلم مفاتيح البلاد ومصائر العباد لتحرسوه ،كرسيه وهو
سيأخذ هذه المفاتيح في اللحظة التي يقررها هو لا أنتم. فما أنتم إلا دمى تلعب بها
أصابع أعداء قومكم.
ولن تفقهوا.