حسين جلبي
امر الغريب هو إصرار الجماعة ابوجية، و في كل مرة على اللجوء إلى
إصدار (قوانين و إجراءات) شكلية غير قانونية، تبرر من خلالها لنفسها مسألة سرقة
أموال الكُرد دون غيرهم، و استيلاء على أملاكهم حصراً، و تجنيدهم قسرياً لخدمة
النظام، لدرجة دفعهم إلى الموت في سبيله.
إصدار (قوانين و إجراءات) شكلية غير قانونية، تبرر من خلالها لنفسها مسألة سرقة
أموال الكُرد دون غيرهم، و استيلاء على أملاكهم حصراً، و تجنيدهم قسرياً لخدمة
النظام، لدرجة دفعهم إلى الموت في سبيله.
في الحقيقة مهما غطى هؤء أنفسهم
(قانونياً أو قومياً) فإنهم مجرد لصوص و قتلة مأجورون،، يختلفون عن تنظيم داعش،
الذي يشكل مثلهم مخلباً آخر للنظام، و الذي يلجأ إلى المبرر الديني لخدمته بطريقة
أخرى، تقوم، كُردياً على محاولة إلتهام المنطقة من خارجها، في حين يحاول ابوجيون
طحنها من الداخل، للوصول في النهاية إلى جعل النظام خياراً مفضلاً للناس بإعتباره
أفضل السيئين.
(قانونياً أو قومياً) فإنهم مجرد لصوص و قتلة مأجورون،، يختلفون عن تنظيم داعش،
الذي يشكل مثلهم مخلباً آخر للنظام، و الذي يلجأ إلى المبرر الديني لخدمته بطريقة
أخرى، تقوم، كُردياً على محاولة إلتهام المنطقة من خارجها، في حين يحاول ابوجيون
طحنها من الداخل، للوصول في النهاية إلى جعل النظام خياراً مفضلاً للناس بإعتباره
أفضل السيئين.