توفيق عبد المجيد
تعلم أيها المناضل
المتواضع … تعلم أيها الرجل في زمان تراجعت فيه الرجولة وتموقعت في زوايا الإهمال
والنسيان وهي تبحث عمّن يحييها من جديد ، عمن يفعّلها لتتصدى لمن خيّل لهم أنهم
تسيّدوا الساحات في تغييب جائر لأهلها ، فجاءت هبتك ، وجاءت صرختك ، وجاءت مواقفك
الشجاعة منسجمة مع نبض هذا الشعب المطعون في الكرامة والكبرياء ، وهي تعيد فيه
الروح التي لم ولن تموت مرة أخرى .
المتواضع … تعلم أيها الرجل في زمان تراجعت فيه الرجولة وتموقعت في زوايا الإهمال
والنسيان وهي تبحث عمّن يحييها من جديد ، عمن يفعّلها لتتصدى لمن خيّل لهم أنهم
تسيّدوا الساحات في تغييب جائر لأهلها ، فجاءت هبتك ، وجاءت صرختك ، وجاءت مواقفك
الشجاعة منسجمة مع نبض هذا الشعب المطعون في الكرامة والكبرياء ، وهي تعيد فيه
الروح التي لم ولن تموت مرة أخرى .
اعلم أيها المناضل أن الشجرة المثمرة وحدها تتلقى الحجارة ، فكنت الهدف ، وكنت
الدريئة التي تلقت السهام بلا رحمة أو ضمير أو خلق ، شرفك شرفنا ، وكرامتك من
كرامتنا ، فامض كما انطلقت لتكمل المسيرة ، ونكمل معك المشوار الصعب ، ولا تأبه
لآلام الجراح رغم عمقها وألمها ، فما تعرضت له ولازلت معرضاً لطعنات أخرى ، هو
ضريبة تترتب على كل مناضل شريف .
الدريئة التي تلقت السهام بلا رحمة أو ضمير أو خلق ، شرفك شرفنا ، وكرامتك من
كرامتنا ، فامض كما انطلقت لتكمل المسيرة ، ونكمل معك المشوار الصعب ، ولا تأبه
لآلام الجراح رغم عمقها وألمها ، فما تعرضت له ولازلت معرضاً لطعنات أخرى ، هو
ضريبة تترتب على كل مناضل شريف .
أما الحجارة التي رموا بها شجرتك المثمرة
فأقول لأصحابها : وا أسفاه !! لقد أخطأتم الهدف .
فأقول لأصحابها : وا أسفاه !! لقد أخطأتم الهدف .