آراء في الهجمة اللااخلاقية على السيد ابراهيم برو «رئيس المجلس الوطني الكردي»

نتمنى على أبناء الكورد الالتزام بالمألوف القيمي الكوردي
 
محمد قاسم

 

الحملة على السيد ابراهيم برو ليست فقط حملة على شخصية سياسية لا
تروق لبعضهم رؤاه ومواقفه…مع انه يمثل في ذلك -كما صرح- رؤى ومواقف المجلس الوطني
الكوردي…
وسواء اتفقنا مع هذه الرؤى او اختلفنا فليست هذه القضية.
القضية
ان (منهجا) خارجا عن مألوف المنظومة القيمية الاجتماعية بمواردها الدينية
والأخلاقية والاجتماعية …يحاول تهديم مرتكزات كوردية -ايا كان الموقف منها –
باسلوب انتقامي جاهل ، او غائي حاقد..
فليست المشكلة شخصية إذا بقدر ما
هي خلل في منهج التعامل مع الاختلاف والغايات الكامنة خلف ذلك.
نتمنى على أبناء
الكورد – جميعا وبغض النظر عن التوجه السياسي- الالتزام بالمألوف القيمي
الكوردي.
ولا يدعوا فرصة للمتلاعبين ان يشتتوا ما يجمع الكورد على حقوق تاريخية
مشروعة بنبل ومسؤولية.
———————–
أبطال خطاب التناحر وراء تفاقم كل ما
يجري.

 

ابراهيم اليوسف
 

 

المناضل إبراهيم برو يدرك أنه ليس الأول وليس الأخير الذي دفع
ويدفع على نحو باهظ ثمن مواقفه..!.
كثيرون من المناضلين تعرضوا للغدر على هذا
النحو من الخسة على أيد جبانة مقنعة.
إلى أن وصل الأمر إلى درجة: الاغتيال
بأشكاله في حالات موصوفة.
في ما قبل كان يمكن تحديد من وراء ذلك، وهو النظام،
النظام الذي لايزال يعمل بوتائر عالية .
لكن، علينا الآن –أكثر من أي وقت مضى-
أن نحدد بأن أبطال خطاب التناحر وراء تفاقم كل ما يجري.
وهم مسؤولون عما يتم من
قبل صبية التنفيذ “الانتحاريين” في هذا الجيش الإلكتروني أو ذاك.
أمام كل
الغيارى -أينما كانوا- مهمة واحدة وهي الدعوة لتأصيل النقد بدلاً من لغة الحقد التي
تؤسس للزوال…
-وتحية إليك بافي شيلان….!.
—————
المناضلون لا سبيل لليأس إلى نفوسهم

 

 
عبدالله
كدو

 

مخابرات نظام الفصل العنصري في جنوب إفريقيا لعبوا نفس اللعبة
مع مانديلا ولكن عبثا .
على كل من يختلف مع المناضل إبراهيم برو ومع المجلس
الوطني الكردي ، وحتى أولئك الذين يخاصمونه سياسيا الدفاع عن الأعراف و القيم
الأخلاقية النبيلة التي تسود المجتمع الكردي ، والتي تشكل الأرضية المشتركة لنا
جميعا على اختلاف انتماءاتنا السياسية والحزبية ، وبالتالي على الكل شجب واستنكار
أولئك الذين انحدروا إلى هذا الدرك الأسفل من الأساليب الوضيعة للنيل من كرامة
المناضل إبراهيم برو من خلال أفراد عائلته ، المناضل الذي تعرفه سجون ومعتقلات
النظام البعثي ، و ليعلم أبناء شعبنا الكردي بأن من يقف خلف هذه الأعمال
اللاأخلاقية هم دخلاء على حياة شعبنا ويأتمرون بأوامر أعداء الكردايتي وهم يؤكدون
بذلك هزيمتهم وفشلهم أمام شعبية المجلس الكردي ورئيسه إبراهيم برو.
—————–
الناس لا ترمي الحجارة الا على الأشجار
المثمرة

 

 
د. علاء الدين جنكو
 

 

الأخ الاستاذ
إبراهيم برو المحترم ..
كل التحية لك ولمسيرتك النضالية، والخزي والعار لمن
يتجاوز حدود الأدب ويستخدم الأساليب القذرة في مواجهة مخالفيه.
عرفناك انسانا
خلوقا قبل أن تكون سياسيا جريئا، وفي العموم الناس لا ترمي الحجارة الا على الأشجار
المثمرة، وما واجهته من اساليب تافهة واجهه الكثير من العظماء عبر التاريخ وليكن
حالك كالجبل الذي لا يهزه عواصف الدنيا ..
اخوكم / د. علاء الدين جنكو

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

صلاح بدرالدين في البلدان المتحضرة التي يحترم حكامها شعوبهم ، وعلماؤهم ، ومفكروهم ، ومثقفوهم ، تولى مراكز الأبحاث ، والدراسات ، ومنصات الحوار الفكري ، والسياسي ، والثقافي ، أهمية خاصة ، وتخصص لها بشكل قانوني شفاف ميزانية خاصة تبلغ أحيانا من ١ الى ٢ ٪ من الميزانية العامة ، وتتابع مؤسسات الدولة ، بمافيها الرئاسات ، والوزارات الحكومية…

إبراهيم اليوسف لا ريب أنه عندما تتحول حقوق الإنسان إلى أولوية نضالية في عالم غارق بالصراعات والانتهاكات، فإن منظمات المجتمع المدني الجادة تبرز كحارس أمين على القيم الإنسانية. في هذا السياق، تحديداً، تأسست منظمة حقوق الإنسان في سوريا- ماف في مدينة قامشلي، عام 2004، كردّ فعل سلمي حضاري على انتهاكات صارخة شهدتها المنطقة، وبخاصة بعد انتفاضة آذار الكردية 2004. ومنذ…

عنايت ديكو   الوجه الأول: – أرى أن صفقة “بهچلي – أوجلان” هي عبارة عن اتفاقية ذات طابع أمني وجيوسياسي بحت، بدأت معالمها تتكشف بشكل واضح لكل من يتابع الوضع عن كثب، ويلاحظ توزيع الأدوار وتأثيراتها على مختلف الأصعدة السياسية، الأمنية، والاجتماعية داخل تركيا وخارجها. الهدف الرئيسي من هذه الصفقة هو ضمان الأمن القومي التركي وتعزيز الجبهة الداخلية بجميع تفاصيلها…

اكرم حسين العلمانيّة هي مبدأ سياسي وفلسفي يهدف إلى فصل الدين عن الدولة والمؤسسات الحكومية ، وتنظيم الشؤون العامة بما يعتمد على المنطق، والعقلانية، والقوانين الوضعية بدون تدخل ديني. يتضمن مبدأ العلمانيّة الحفاظ على حرية الدين والمعتقد للأفراد، وضمان عدم التمييز ضد أي شخص بسبب دينه أو اعتقاده. تاريخياً ظهرت العلمانية مع اندلاع الثورة الفرنسية حيث خرجت الطبقة البرجوازية…