تصريح صادر عن اجتماع القوى الديمقراطية الكوردية في سوريا

عقد المكتب التنفيذي للقوى الديمقراطية الكوردية في سوريا جلسته العادية في
منتصف شهر تشرين الثاني 16/11/2015
وبدأ الاجتماع بالوقوف دقيقة صمت على أرواح
شهداء كرد وكوردستان وعلى أرواح شهداء الثورة السورية وعلى روح عميد الشهداء مشعل
التمو الذي اغتيل برصاصات النظام السوري وشبيحته ثم توقف المجتمعون على الوضع
السياسي والتنظيمي وبرنامج المرحلة القادمة .
– بداية ثمن المجتمعون نشاطات رئيس
القوى الديمقراطية الكردية في سوريا ومن خلال جولته الخارجية وحضوره في مؤتمر
استكولهم من 29/10/2015 ولغاية 31/10/2015
كما حضر اجتماع الجمعية الوطنية
السورية المنعقد في استنبول من 9/11/2015 ولغاية 10/11/2015 بصفته عضو الجمعية
الوطنية السورية .
وبعد ذلك تطرق الاجتماع الى دراسة اوضاع الثورة السورية والمنعطفات التي تمر بها
والمآسي التي يعانيها شعبنا السوري جراء الجرائم بحقه من قبل الة النظام العسكرية
وطائرات المافيا الروسية وتدميرها المنازل على رؤوس ساكنيها .
وابدا الاجتماع
استغرابه من موقف المجتمع الدولي المتفرج والادانات الكلامية فقط دون القيام بخطوات
عملية لأجل حل في سوريا .
ووقف الاجتماع مطولا على تردي الحالة الكوردية وغياب
وحدة الموقف والخطاب الكوردي بشكل حقيقي وجوهري والتي لا ترتقي الى مستوى الحدث
وناشد كافة القوى من أحزاب ومستقلين وفعاليات شبابية الارتقاء الى مستوى المسؤولية
التاريخية وتجاوز الخلافات الثانوية وتوفير الارضية الملائمة لوحدة الموقف ووحدة
الخطاب السياسي خدمة لقضية شعبنا الكوردي وللثورة السورية مؤكدا انه لا بديل عن ذلك
في ظل تصاعد الهجمة الاعلامية والمحاولات الحثيثة من قبل بعض القوى الشوفينية
العربية والدول الاقليمية للانقضاض على المكاسب المحققة في اقليم كوردستان العراق
.
وحيا الاجتماع البشمركة الابطال وفي مقدمتهم سيادة الرئيس مسعود البارزاني
بتحرير شنكال من الدواعش المجرمين أعداء البشرية وان دل هذا على شيء انما يدل على
أمجاد وبطولات البارزاني الخالد في جبال كوردستان الشامخة وأدان الاجتماع موقف
كوران ولاعبيه من قبل سلطة الملالي في طهران لضرب المكتسبات والانجازات التي تتحقق 
في كوردستان تحت ظل قيادة الرئيس مسعود البارزاني.
المجد والخلود لشهداء الكرد
وكوردستان وشهاء الثورة السورية 
الحرية للمعتقلين والمخطوفين وعلى رأسهم
المناضل جميل عمر (ابو عادل)
الخزي والعار للقتلة والمجرمين وأعوانهم.
المكتب
التنفيذي للقوى الديمقراطية الكوردية في سوريا
 16/11/2015

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

شادي حاجي في السنوات الأخيرة، بات من الصعب تجاهل التحوّل المتسارع في نبرة الخطاب العام حول العالم . فالعنصرية والكراهية والتحريض عليهما لم تعودا مجرّد ظواهر هامشية تتسلل من أطراف المجتمع، بل بدأت تتحول، في أكثر الدول ديمقراطية ولم يعد ينحصر في دول الشرق الأوسط ( سوريا . لبنان – العراق – تركيا – ايران وو .. نموذجاً ) وحدها…

ياسر بادلي ليس اختيارُ الرئيس العراقيّ السابق، برهم صالح، مفوّضاً سامياً لشؤون اللاجئين حدثاً عابراً يمرّ على أطراف الأخبار؛ بل هو لحظةٌ ينهضُ فيها تاريخُ شعبٍ كامل ليشهد أن الأمم التي صُنعت من الألم تستطيع أن تكتب للإنسانيّة فصلاً جديداً من الرجاء. فالمسألة ليست منصباً جديداً فحسب… إنه اعترافٌ عالميّ بأنّ الكورد، الذين حملوا قروناً من الاضطهاد والتهجير، ما زالوا…

المحامي عبدالرحمن محمد   تتواصل فصول المسرحية التركية وسياساتها القذرة في الانكار والنفي للوجود التاريخي للشعب الكوردي على ارضه كوردستان، ومحاولاتها المستمرة لالغاء ومحو كلمتي كورد وكوردستان بوصفهما عنوانا للهوية القومية الكوردية والوطنية الكوردستانية من القاموس السياسي والحقوقي والجغرافي الدولي، سواء على جغرافيا كوردستان او على مستوى العالم. تارة يتم ذلك بحجة وذريعة الدين (الاسلام)، وتارة اخرى باسم الاندماج والاخوة،…

  إبراهيم اليوسف وصلتني صباح اليوم رسالة من شاعرة سورية قالت فيها إنها طالما رأتني وطنياً لكنها تجدني أخرج عن ذلك، أحياناً. رددت عليها: صديقتي، وما الذي بدر مني بما يجعلك ترين وطنيتي منقوصة؟ قالت: أنت من أوائل الناس الذين وقفوا ضد ظلم نظام البعث والأسد. قلت لها: ألا ترينني الآن أقف أيضاً ضد ظلم السلطة المفروضة- إقليمياً ودولياً لا…