تصريح صادر من الامانة العامة للمجلس الوطني الكردي حول التفجير الارهابي الذي حصل في انقرة

استهدف تفجيران ارهابيان صباح السبت بتاريخ 10/10/2015 ساحةً تحت جسر يؤدي الى
محطة القطارات الرئيسية في العاصمة التركية انقرة حيث كان أشخاص يتجمعون من أجل
مسيرة سلمية نظمها عدد من منظمات المجتمع المدني المعارضة ومناصرون ومؤيدون لحزب
“الشعوب الديمقراطي” بحضور عدد من النواب للدعوة إلى وقف إطلاق النار بين الحكومة
و”العمال الكردستاني” وأسفر الهجوم، ووفقا لحصيلة غير نهائية الى 97 قتيلا فيما
أصيب 246 شخصا بجروح 48 منهم في حالة حرجة.
ان الامانة العامة للمجلس الوطني
الكردي تستكر وتدين الجريمة النكراء التي اقدمت عليها قوى ارهابية تعمل في الظلام
بغية الابقاء على حالة الاقتتال والتوتر في تركيا ومواجهة تطلعات الشعب الكردي في
كردستان تركيا وضرب الخيارات الديمقراطية للشعوب التركية والتي تريد حل قضاياها
بالحوار ونبذ العنف وتجاوز مرحلة الحكومات العسكرية التي ارهقت واضعفت الدولة
التركية ….
لقد آن الاوان وفي ظل الهزات التي تعصف ببعض الدول وتنال من استقرار مجتمعاتها بان
تقدم الحكومة التركية على خطوات جدية وعملية بوقف القتال مع حزب العمال الكردستاني
وحل القضية الكردية سلميا بالشراكة مع اطراف الحركة الكردية في كردستان تركيا وان
تجري تحقيقاً شفافاً لكشف تفاصيل هذه الجريمة ومثيلاتها للراي العام وذلك بحكم
مسؤولياتها عن حماية المواطنين وامنهم وكشف هوية الارهابين الذين مارسوا فعلتهم
الشنيعة 
الامانة العامة للمجلس الوطني الكردي في سوريا 
11/10 /2015

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

شادي حاجي في السنوات الأخيرة، بات من الصعب تجاهل التحوّل المتسارع في نبرة الخطاب العام حول العالم . فالعنصرية والكراهية والتحريض عليهما لم تعودا مجرّد ظواهر هامشية تتسلل من أطراف المجتمع، بل بدأت تتحول، في أكثر الدول ديمقراطية ولم يعد ينحصر في دول الشرق الأوسط ( سوريا . لبنان – العراق – تركيا – ايران وو .. نموذجاً ) وحدها…

ياسر بادلي ليس اختيارُ الرئيس العراقيّ السابق، برهم صالح، مفوّضاً سامياً لشؤون اللاجئين حدثاً عابراً يمرّ على أطراف الأخبار؛ بل هو لحظةٌ ينهضُ فيها تاريخُ شعبٍ كامل ليشهد أن الأمم التي صُنعت من الألم تستطيع أن تكتب للإنسانيّة فصلاً جديداً من الرجاء. فالمسألة ليست منصباً جديداً فحسب… إنه اعترافٌ عالميّ بأنّ الكورد، الذين حملوا قروناً من الاضطهاد والتهجير، ما زالوا…

المحامي عبدالرحمن محمد   تتواصل فصول المسرحية التركية وسياساتها القذرة في الانكار والنفي للوجود التاريخي للشعب الكوردي على ارضه كوردستان، ومحاولاتها المستمرة لالغاء ومحو كلمتي كورد وكوردستان بوصفهما عنوانا للهوية القومية الكوردية والوطنية الكوردستانية من القاموس السياسي والحقوقي والجغرافي الدولي، سواء على جغرافيا كوردستان او على مستوى العالم. تارة يتم ذلك بحجة وذريعة الدين (الاسلام)، وتارة اخرى باسم الاندماج والاخوة،…

  إبراهيم اليوسف وصلتني صباح اليوم رسالة من شاعرة سورية قالت فيها إنها طالما رأتني وطنياً لكنها تجدني أخرج عن ذلك، أحياناً. رددت عليها: صديقتي، وما الذي بدر مني بما يجعلك ترين وطنيتي منقوصة؟ قالت: أنت من أوائل الناس الذين وقفوا ضد ظلم نظام البعث والأسد. قلت لها: ألا ترينني الآن أقف أيضاً ضد ظلم السلطة المفروضة- إقليمياً ودولياً لا…