إلى متثاقف نطاط:

إبراهيم اليوسف

لم أجد لك صوتاً مناصراً لحزب العمال
الكردستاني بعد اعتقال قائده عبدالله أوجلان:لافي مقال، ولافي قصة،ولا في قصيدة،
ولا في ملحمة، ولافي رواية، ولا في اعتصام، ولافي ندوة، أو حتى حملة تواقيع
تضامنية.. إلا إذا كانت هناك”منفعة”ما..؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!
ولم أجد لك صوتاً بعد
انتفاضة 2004 بين من وقفوا ضد اعتقال أعضاء ب ي د..!؟
لم تكن من بين من تعاونوا
مع فضائية” روج” عندما تم شن بعض الحملات معروفة الدواعي ضدها قبل
سنوات..!!؟.
ولم تكن ممن تظاهروا أمام السفارة التركية في دمشق-ضمن فترة شهرعسل
الأسد تركيا- احتجاجاً ضد مقتل طفل آمد2008، ولم تكتب حرفاً وقتها عن أردوغان الذي
لم يتغير بل لايزال هونفسه”وأنت نازل خبط لزق تؤردغن الناس….؟؟؟!!!!.
لم  يكن اقترابك أو ابتعادك عن ب ك ك  إلا وفق إيقاع معين يتعلق بطبيعة حضوره في
بلدك؟.
-لن أتحدث عمن كانوا نواة حملات تشهير حزب العمال الكردستاني وهم يحاولون
الآن تبييض صفحاتهم التي سودها الحزب نفسه….
أجل، لم تكن ولم تكن.. ولن
تكون…!
والآن، سؤال غيربريء:
شو جابك عمو حتى تتمسح بقياداته بعد أن صاروا
سلطة؟
ملاحظة:أحترم كل من بقي على مبدئه مع هذا الحزب عبر كل محطاته الصعبة
……حتى الآن
و حتى أحترم كل من انضم إلى هذا الحزب ولو بعد ثورة السوريين
ولكن عن”قناعة” لاعن منافع معنوية ومادية…ومابينهما….!؟

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

اعتبر الزعيم الكوردي رئيس الحزب الديمقراطي الكوردستاني مسعود بارزاني، يوم الجمعة، أن الارضية باتت مهيأة لإجراء عملية سلام شامل في منطقة الشرق الأوسط للقضية الكوردية. جاء ذلك في كلمة ألقاها خلال انطلاق أعمال منتدى (السلام والأمن في الشرق الأوسط – MEPS 2024) في الجامعة الأمريكية في دهوك. وقال بارزاني، في كلمته إنه “في اقليم كوردستان، جرت الانتخابات رغم التوقعات التي…

اكرم حسين في خطوة جديدة أثارت استياءً واسعاً في اوساط السكان ، تناقلت وسائل التواصل الاجتماعي قراراً منسوباً لهيئة الاقتصاد التابعة “للإدارة الذاتية” برفع سعر ربطة الخبز من 1500 ليرة سورية إلى 2000 ليرة سورية ، وقد جاء هذا القرار، في وقت يعاني فيه اهالي المنطقة من تهديدات تركية ، وضغوط اقتصادية ، وارتفاع غير مسبوق في تكاليف المعيشة….

عبدالله ىكدو مصطلح ” الخط الأحمر” غالبا ما كان – ولا يزال – يستخدم للتعبير عن الحدود المرسومة، من لدن الحكومات القمعية لتحذير مواطنيها السياسيين والحقوقيين والإعلاميين، وغيرهم من المعارضين السلميين، مما تراها تمادياً في التقريع ضد استبدادها، الحالة السورية مثالا. وهنا نجد كثيرين، من النخب وغيرهم، يتّجهون صوب المجالات غير التصّادمية مع السلطات القمعية المتسلطة، كمجال الأدب والفن أو…

صلاح بدرالدين في البلدان المتحضرة التي يحترم حكامها شعوبهم ، وعلماؤهم ، ومفكروهم ، ومثقفوهم ، تولى مراكز الأبحاث ، والدراسات ، ومنصات الحوار الفكري ، والسياسي ، والثقافي ، أهمية خاصة ، وتخصص لها بشكل قانوني شفاف ميزانية خاصة تبلغ أحيانا من ١ الى ٢ ٪ من الميزانية العامة ، وتتابع مؤسسات الدولة ، بمافيها الرئاسات ، والوزارات الحكومية…