تأسيس «تجمع الأدباء الكرد السوريين» واختيار الشاعر محمود صبري رئيسا له

بيان تأسيس ” تجمع الأدباء الكُرد السوريين “
Hevcivîna Wêjevanên Kurdên
Sûrî
بعد لقاءات عديدة وحوارات مطولة وشفافة في الشأن العام وبالنظر إلى الظروف
الحساسة التي يمر بها الشعب السوري عموما والشعب الكردي بشكل خاص منذ بداية انطلاقة
ثورة الحرية والكرامة منذ قرابة خمس سنوات، فقد ارتأينا أن نقوم من جانبنا بأداء
جزء من واجبنا كأدباء بهدف الحفاظ على ما تبقى والمساهمة في عملية البناء الوطني
والمجتمعي من خلال تأسيس إطار إداري يكون منظماً وجامعاً للأدباء الكرد السوريين
ومنبراً للإبداع والحقيقة كحاجة ملحة وضرورية في آن واحد. 
نحن على ثقة تامة بان
المرحلة القادمة ستكون أكثر حساسية وصعوبة وتتطلب منا جميعاً التحلي بروح المسؤولية
العالية والإخلاص والعمل الجاد على خلق أرضية مناسبة في تدبير وإدارة شؤوننا نحو
العمل المؤسساتي والنقابي المدني. 
لذا فإننا نعلن تأسيس ” تجمع الأدباء الكُرد السوريين ” بناءً على المبادئ والأسس
التالية :
– الأديب مرآة مجتمعه وهو  حر تماماً في التعبير عن آرائه.
– العضو
ملتزم بهذا التجمع إدارياً وليس فكرياً.
– اللغة الكردية هي اللغة الرسمية
للتجمع . 
– الولاء السياسي والحزبي شأن فردي لا يجب سحبه على التجمع.

اللامركزية الإدارية أفضل أسلوب يضمن سيرورة وتطور العمل الثقافي والنقابي.
إننا
في التجمع نؤمن بأهمية إبقاء أبواب الصداقة والتعاون والتنسيق مفتوحة على مصراعيها
بيننا وبين جميع الاتحادات والروابط الأدبية والثقافية الكردية والعربية والسريانية
على اختلاف توجهاتها داخل البلاد وخارجها للعمل معاً في سبيل التبادل الثقافي و
تعزيز روح الإخاء والتسامح . 
وقد أجمع الأعضاء المؤسسون على اختيار الشاعر
والباحث الكردي الكبير ” محمود صبري ” رئيساً للتجمع .
للتواصل مع التجمع
:
  
الحسكة في
18 / 9 / 2015

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

أزاد خليل* يُشكّل المسيحيون في سوريا جزءًا أصيلًا من النسيج الوطني، وقد لعبوا دورًا محوريًا في تاريخ البلاد منذ اعتناق المسيحية في القرن الأول الميلادي. تعتبر سوريا واحدة من المراكز الأولى التي احتضنت المسيحية، حيث يُعتقد أن القديس بولس تحول إلى المسيحية في دمشق، ومن هنا انطلق لنشر رسالته في العالم. كما تُعد مدينة أنطاكية، الواقعة شمال سوريا،…

كاميران حاج عبدو تُعدُّ سوريا مثالًا لدولة متعددة القوميات والأديان والمذاهب، تزخر بتنوع ثقافي واجتماعي ولغوي. ومع ذلك، فشلت الأنظمة السياسية المتعاقبة في توظيف هذا التنوع كعامل قوة لبناء هوية وطنية جامعة. بدلاً من ذلك، اعتمدت سياسات إقصائية اختزلت مفهوم الهوية الوطنية في إطار ضيق، بعيدًا عن الاعتراف الحقيقي بالتعددية التي تميز المجتمع السوري. على مدار تاريخها الحديث، لم تشهد…

خليل مصطفى أمس (السبت 25/1/2025) نشر الأستاذ إبراهيم اليوسف، مقالاً هاماً، عبره سلَّط الأضواء على أكثر الناشطين خطورة ليس على كورد سوريا فحسب، بل على شعوب الأُمَّة السورية. أقتبس (مع إضافة): يبدأ (أ. إبراهيم) قوله: يبدو لكُلِّ عاقل بوضوح، أنَّ بعض العُربان (السوريين) الناشطين على وسائل التواصل الاجتماعي، قد اتخذوا (لشخوصهم) دوراً محورياً في بثِّ خبثهم لتأجيج الخلافات بين الكورد…

عبدالرحمن كلو بعد سقوط النظام السوري، تغيَّرت معادلة توازن القوى في سوريا بشكل كبير وملحوظ. فغياب نظام الأسد وإيران معًا أحدث بيئة سياسية مختلفة تمامًا عما كانت عليه في السابق. ويبدو أن الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل رفعتا الغطاء بشكل كامل عن السلوك الإيراني في كل المنطقة، مُنهيةً لعبة القط والفأر التي أدارتها إدارة أوباما-بايدن مع إيران، والهلال الشيعي…