التفكير الحر والوعي المسؤول وتقدير حق الاخرين …

محمد قاسم

كان النت سببا في الانقطاع اضافة لظروف خاصة…ولا زالت المشكلة
قائمة …لكنني أستثمر فرصا لأطل على عالم النت وهناك التقي بعصارة أفكار وأرواح
ومشاعر أناس يعرفون قدر الحياة وحق الإنسانية … فأقضي في ربوع حدائقها زمنا اتشرب
مما فيها من نقاء انسانية كادت الممارسة السياسة المتهافتة أن تهدرها وتنسف ما فيها
من معنى القيمة الايجابية. ومن المؤسف ان حظ الكورد من هذه الممارسة بلغت حدا يخجل
الفكر السوي والروح النبيلة.فقد غلبت الشهوة والأحقاد والواقع في كوردستان العراق
فيما يتعلق بالرئاسة يشير الى ذلك..والروح العسكرية حتى في قضايا التربية والحريات
الشخصية تبدو واضحة في كوردستان سوريا.وفي تركيا وايران الكورد لا يزالون في ظروف
أقسى مما يتخيّله المرء … فما هو السبيل والمخرج أيها الكورد؟
أليس التفكير الحر والوعي المسؤول وتقدير حق الاخرين … من عناصر تشكيل فكر متكامل
وفاعل؟!
أم ماذا؟ّ

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

شادي حاجي في السنوات الأخيرة، بات من الصعب تجاهل التحوّل المتسارع في نبرة الخطاب العام حول العالم . فالعنصرية والكراهية والتحريض عليهما لم تعودا مجرّد ظواهر هامشية تتسلل من أطراف المجتمع، بل بدأت تتحول، في أكثر الدول ديمقراطية ولم يعد ينحصر في دول الشرق الأوسط ( سوريا . لبنان – العراق – تركيا – ايران وو .. نموذجاً ) وحدها…

ياسر بادلي ليس اختيارُ الرئيس العراقيّ السابق، برهم صالح، مفوّضاً سامياً لشؤون اللاجئين حدثاً عابراً يمرّ على أطراف الأخبار؛ بل هو لحظةٌ ينهضُ فيها تاريخُ شعبٍ كامل ليشهد أن الأمم التي صُنعت من الألم تستطيع أن تكتب للإنسانيّة فصلاً جديداً من الرجاء. فالمسألة ليست منصباً جديداً فحسب… إنه اعترافٌ عالميّ بأنّ الكورد، الذين حملوا قروناً من الاضطهاد والتهجير، ما زالوا…

المحامي عبدالرحمن محمد   تتواصل فصول المسرحية التركية وسياساتها القذرة في الانكار والنفي للوجود التاريخي للشعب الكوردي على ارضه كوردستان، ومحاولاتها المستمرة لالغاء ومحو كلمتي كورد وكوردستان بوصفهما عنوانا للهوية القومية الكوردية والوطنية الكوردستانية من القاموس السياسي والحقوقي والجغرافي الدولي، سواء على جغرافيا كوردستان او على مستوى العالم. تارة يتم ذلك بحجة وذريعة الدين (الاسلام)، وتارة اخرى باسم الاندماج والاخوة،…

  إبراهيم اليوسف وصلتني صباح اليوم رسالة من شاعرة سورية قالت فيها إنها طالما رأتني وطنياً لكنها تجدني أخرج عن ذلك، أحياناً. رددت عليها: صديقتي، وما الذي بدر مني بما يجعلك ترين وطنيتي منقوصة؟ قالت: أنت من أوائل الناس الذين وقفوا ضد ظلم نظام البعث والأسد. قلت لها: ألا ترينني الآن أقف أيضاً ضد ظلم السلطة المفروضة- إقليمياً ودولياً لا…