التفكير الحر والوعي المسؤول وتقدير حق الاخرين …

محمد قاسم

كان النت سببا في الانقطاع اضافة لظروف خاصة…ولا زالت المشكلة
قائمة …لكنني أستثمر فرصا لأطل على عالم النت وهناك التقي بعصارة أفكار وأرواح
ومشاعر أناس يعرفون قدر الحياة وحق الإنسانية … فأقضي في ربوع حدائقها زمنا اتشرب
مما فيها من نقاء انسانية كادت الممارسة السياسة المتهافتة أن تهدرها وتنسف ما فيها
من معنى القيمة الايجابية. ومن المؤسف ان حظ الكورد من هذه الممارسة بلغت حدا يخجل
الفكر السوي والروح النبيلة.فقد غلبت الشهوة والأحقاد والواقع في كوردستان العراق
فيما يتعلق بالرئاسة يشير الى ذلك..والروح العسكرية حتى في قضايا التربية والحريات
الشخصية تبدو واضحة في كوردستان سوريا.وفي تركيا وايران الكورد لا يزالون في ظروف
أقسى مما يتخيّله المرء … فما هو السبيل والمخرج أيها الكورد؟
أليس التفكير الحر والوعي المسؤول وتقدير حق الاخرين … من عناصر تشكيل فكر متكامل
وفاعل؟!
أم ماذا؟ّ

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

اكرم حسين في خطوة جديدة أثارت استياءً واسعاً في اوساط السكان ، تناقلت وسائل التواصل الاجتماعي قراراً منسوباً لهيئة الاقتصاد التابعة “للإدارة الذاتية” برفع سعر ربطة الخبز من 1500 ليرة سورية إلى 2000 ليرة سورية ، وقد جاء هذا القرار، في وقت يعاني فيه اهالي المنطقة من تهديدات تركية ، وضغوط اقتصادية ، وارتفاع غير مسبوق في تكاليف المعيشة….

عبدالله ىكدو مصطلح ” الخط الأحمر” غالبا ما كان – ولا يزال – يستخدم للتعبير عن الحدود المرسومة، من لدن الحكومات القمعية لتحذير مواطنيها السياسيين والحقوقيين والإعلاميين، وغيرهم من المعارضين السلميين، مما تراها تمادياً في التقريع ضد استبدادها، الحالة السورية مثالا. وهنا نجد كثيرين، من النخب وغيرهم، يتّجهون صوب المجالات غير التصّادمية مع السلطات القمعية المتسلطة، كمجال الأدب والفن أو…

صلاح بدرالدين في البلدان المتحضرة التي يحترم حكامها شعوبهم ، وعلماؤهم ، ومفكروهم ، ومثقفوهم ، تولى مراكز الأبحاث ، والدراسات ، ومنصات الحوار الفكري ، والسياسي ، والثقافي ، أهمية خاصة ، وتخصص لها بشكل قانوني شفاف ميزانية خاصة تبلغ أحيانا من ١ الى ٢ ٪ من الميزانية العامة ، وتتابع مؤسسات الدولة ، بمافيها الرئاسات ، والوزارات الحكومية…

إبراهيم اليوسف لا ريب أنه عندما تتحول حقوق الإنسان إلى أولوية نضالية في عالم غارق بالصراعات والانتهاكات، فإن منظمات المجتمع المدني الجادة تبرز كحارس أمين على القيم الإنسانية. في هذا السياق، تحديداً، تأسست منظمة حقوق الإنسان في سوريا- ماف في مدينة قامشلي، عام 2004، كردّ فعل سلمي حضاري على انتهاكات صارخة شهدتها المنطقة، وبخاصة بعد انتفاضة آذار الكردية 2004. ومنذ…