الاحزاب الكردية والاتجاه المعاكس

هوزان المرعي ــــ ديرك

 في عالم يسوده حوار الحضارات والاديان وفي زمن يتقارب حتى الاعداء فيما بينهم بغية الوصول الى قواسم مشتركة ومصالح متبادلة لأنهم يدركون اهمية التعاون والوحدة في مواجهة التحديات وازالة العوائق وتحقيق الصالح العام و المشترك نبقى نحن الكرد وللأسف ضحية الانقسامات الشخصية وتعددية حزبية لا مبرر لها لتشـتـتـنـا وتضعنا امام مفترق طرقات عديدة   

حتى صعب علينا معرفة أسماء هذه الاحزاب واهدافها والمخزي فيهم هو عدم اجماع كلمتهم حتى في صغائر الامور كعدم اتفاقهم على ساعة معينة لقراء الفاتحة على ارواح شهداء انتفاضة القامشلي وذلك في مقبرة ديريك ومقاطعة البعض للانتخابات التشريعية المزمع اجرائها في شهر نيسان الجاري وتأييد البعض الآخر للمشاركة فيها خادمين بذلك سياسة ( فرق تسد ) .

غير مدركين عواقب تجزئتهم المخزية هذه والقهر الذي يزرعونه بداخلنا فرحين ببذلاتهم الرسمية وربطات عنقهم المخططة .

فوداعا لكم انتم الاحزاب فوالله لن تنجحوا في مسيرتكم وتحقيق اهدافكم وستبقون مثلا للضعف والانقسام وسيشمت اعدائكم بكم وسيصفقون لكم ولصنيعكم هذا

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

إياد أبو شقرا عودة إلى الموضوع السوري، لا بد من القول، إن قلة منا كانت تتوقّع قبل شهر ما نحن فيه اليوم. إذ إن طيّ صفحة 54 سنة خلال أقل من أسبوعين إنجازٌ ضخم بكل ما في الكلمة من معنى. سهولة إسقاط نظام الأسد، وسرعة تداعيه، أدهشتا حتماً حتى أكثر المتفائلين بالتغيير المرجوّ. إلا أنني أزعم، بعدما تولّت قيادة العمليات…

طارق الحميد منذ فرار بشار الأسد، في 8 ديسمبر (كانون الأول)، إلى روسيا، وهناك سيل من النقد والمطالبات للحكام الجدد، وتحديداً أحمد الشرع. والقصة ليست بجدوى ذلك من عدمه، بل إن جل تلك الانتقادات لا تستند إلى حقائق. وسأناقش بعضاً منها هنا، وهي «غيض من فيض». مثلاً، كان يقال إن لا حل عسكرياً بسوريا، بينما سقط الأسد في 12 يوماً…

خليل مصطفى مِنْ أقوال الشيخ الدكتور أحمد عبده عوض (أُستاذ جامعي وداعية إسلامي): ( الطَّلَبُ يحتاجُ إلى طَالِب ، والطَّالِبُ يحتاجُ إلى إرادة قادرة على تحقيق حاجات كثيرة ). مقدمة: 1 ــ لا يختلف عاقلان على أن شعوب الأُمَّة السُّورية قد لاقت من حكام دولتهم (طيلة 70 عاماً الماضية) من مرارات الظلم والجور والتَّعسف والحرمان، ما لم تتلقاه شعوب أية…

أحمد خليف الشباب السوري اليوم يحمل على عاتقه مسؤولية بناء المستقبل، بعد أن أصبح الوطن على أعتاب مرحلة جديدة من التغيير والإصلاح. جيل الثورة، الذي واجه تحديات الحرب وتحمل أعباءها، ليس مجرد شاهد على الأحداث، بل هو شريك أساسي في صنع هذا المستقبل، سواء في السياسة أو في الاقتصاد. الحكومة الجديدة، التي تسعى جاهدة لفتح أبواب التغيير وإعادة بناء الوطن…