بيان إلى الرأي لتوضيح حقيقة الحادثة مع ديلاور زنكي

بعد مرور أكثر من سنة على محاولاتنا لإيجاد مخرج لأزمة اتحاد الكتاب الكرد –
سوريا وبعد عدة مبادرات ومساعٍ من قبل المهتمين بالشأن الثقافي، وكان آخرها محاولة
المكتب التنفيذي لآدارة الذاتية، وبعد أن تم التوقيع على اتفاقية بين الطرفين في
14/7/2015م، حيث بادرنا الى تنفيذ الاتفاقية من طرفنا و بدأ المدعو ديلاور زنكي
بالمماطلة وإصدار بيان مغاير للحقيقة واستفزازي، ولم تحضر لجنته المكلفة لتنفيذ
بنود الاتفاقية، الاجتماع في الهيئة الثقافية وبذلك كان الخرق والتنصل من الاتفاقية
واضحاً، وبعد أن عقد الاتحاد اجتماعاً موسعا في 14/8/2015م للتحضير لمؤتمره
الاستثنائي، أقرّ فيه رؤية الإدارة الذاتية لتوحيد طرفي الاتحاد وفق الاتفاقية
السابقة، 
لذلك وبعد أن تأكد ديلاور زنكي من إرادة الزملاء بالتوجه الجاد نحو توحيد الاتحاد،
حضر الاجتماع الذي طلبته الهيئة الثقافية في 20/8/2015م في مكتبها، ولكن بنية
التخريب ونسف الاتفاقية كاملة، حيث تأكد الوفد بأنه يسعى وراء منفعة مادية وأمجاد
شخصية، ولكي يقضي على الآمال المعقودة في الاجتماع المذكور قام بتوزيع الأدوار على
أعضاء وفده لإثارة الخلافات السابقة لتسميم أجواء الاجتماع، وبعد إن فشل في مبتغاه
اختلق الأكاذيب، مدعياً بامتلاكه تسجيلاً صوتياً لمدة تزيد عن ست ساعات، وهو عبارة
عن حوار واتفاق بيننا وبين الإدارة الذاتية في مبنى الإدارة الذاتية بحضور السيد
أكرم حسو رئيس المجلس التنفيذي مما أثار حفيظة أعضاء وفدنا حيث حصلت مشادة كلامية
حادة بينه وبين رئيس وفدنا الأستاذ نايف جبيرو، وبعد تدخل الحضور لتهدئة الوضع
استغلّ المدعو ديلاور زنكي الموقف، واعتدى على الأستاذ نايف مستخدماً العنف والضرب
المبرح، فتوصل إلى مبتغاه في إفشال الجهود لتوحيد طرفي الاتحاد، فانفضّ الاجتماع
هكذا كما خطط له. وخرج من الاجتماع خلسة.
ومن ثم أثار القضية إعلامياً حيث قام
بقلب الحقائق في محاولة يائسة لكسب عطف الشارع الثقافي الذي يعرف جيداً طبيعته
الانتهازية، وعدم احترامه للقلم والأدب الكردي.
إننا وفي الوقت الذي نرفض العنف
كوسيلة لحلّ المشاكل والقضايا الخلافية، ندعو الإدارة الذاتية إلى محاسبة المدعو
ديلاور زنكي، على تصرفه المشين في مكتب الهيئة الثقافية، لرد الاعتبار لوفدنا, وعدم
اعتباره ممثلاً للاتحاد الكتاب كونه خرق بنود الاتفاق عدة مرات، سيما البند القاضي
((بأن كل من يخرق ولا يلتزم بالرؤية لا يحق له التحدث باسم اتحاد الكتاب الكرد-
سوريا ولم يعد ممثلا له)) حسب رؤية الإدارة الذاتية.
مرة أخرى نؤكد للرأي العام
بأن ما صرح به ديلاور لوسائل الإعلام منافٍ للحقيقة ومحاولة يائسة للاستغلال الحدث
للتمويه على تصرفه غير اللائق.
أما بالنسبة لردة الفعل لأبناء الأستاذ نايف
جبيرو كانت رداً على اعتداء ديلاور على أبيهم، وكان تصرفاً فردياً وشخصياً حصل دون
علم والدهم وهذا ما أكده الأستاذ نايف جبيرو على صفحته الشخصية، ودون علم اتحاد
الكتاب الكرد- سوريا، لأننا نؤمن إيمانا يقينياً بأن العنف ليس وسيلة للحل، وهذا ما
يؤكد ما قمنا به من جهود لتهدئة الوضع، والسيطرة على الموقف، وعدم نشر أي شيء منه
في الإعلام أو استغلال الموقف وتاجيجه إعلامياً لصالحنا رغم اعتدائه، على رئيس
وفدنا وعدم احترم الأشخاص والمكان، حتى لا يؤدي إلى تأزيم المسألة، رغم تصرف ديلاور
غير اللائق في مكتب الهيئة الثقافية. 
مرة أخرى ندعو إلى عدم استغلال الحدث من
قبل أصحاب النفوس المريضة، ونحن مستمرون في محاولاتنا لتوحيد طرفي الاتحاد لأن
الاتحاد مؤسسة ثقافية تعتبر من ملاك العام وتعمل لخدمة الأدب والثقافة الكوردية
بعيداً عن أي أجندات.
قامشلو في 22/8/2015م

اتحاب الكتاب الكرد –
سوريا


شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

د. محمود عباس تدور عجلة الزمن في سوريا بعكس اتجاه الحضارة والرقي، رغم القضاء على أحد أكثر الأنظمة المجرمة قسوة في العالم. يُساق الشعب، بمكوناته الثقافية والدينية المتنوعة ومراكزه الثقافية، نحو التخلف والجمود الفكري الممنهج، في ظل صدور قوانين وممارسات سياسية متناقضة وعلاقات دبلوماسية متضاربة. فمن جهة، هناك نشاطات وحديث نظري عن الانفتاح على العالم الحضاري واحترام جميع مكونات سوريا…

إبراهيم اليوسف بدهيّ ٌ أن ما يجري- الآن- في الوطن أمرٌ غريب ومثير للتساؤل. إذ هناك من يحاول تحويل البلد إلى سجن كبير من خلال فرض نمط تربية صارم، وكأننا أمام فتح جديد يتطلب جر الناس قسرًا إلى حظيرة مرسومة. وكلنا يعلم أنه على مدى مائة عام، فقد اعتاد السوريون على نمط حياتي معين لم يستطع حتى النظام…

عبدالعزيز قاسم بعد كفاح طويل ومرير ومتشعب من الصراع خاضه السوريون، وإثر ما عرفت بالثورات “الربيع العربي” والتي لا تزال إرتداداتها مستمرة كما هي الزلازل الطبيعية؛ لاحقاً فقد تمت الإطاحة بنظام الحكم في سوريا ٠٠٠ وبما انه لا بد من ملئ الفراغ الذي خلفته الإطاحة العسكرية تلك وتداعياتها في عموم الساحات السورية والكردية خصوصاً؛ فقد بادر اصحاب الفكر الإستباقي…

درويش محما من كان يصدق أن يسقط بشار الأسد فجأة خلال بضعة أيام وعلى النحو الذي رأيناه؟ لو جاءني أحدهم قبل أن تتحرر دمشق، وقال: إنَّ الأسد ساقط، لقلت له: كلام فارغ ومحض هراء. وأقصد بالساقط هنا الساقط من الحكم والقيادة، لا الساقط الدنيء الشاذ في السلوك والتصرفة؛ للتوضيح أقولها ولتجنب السهو واللغط، لأن بشار الأسد لم يعد اليوم ساقطًا…