المجلس الوطني الكردي يدين سياسة الإرهاب بقوة السلاح الذي يمارسه حزب الاتحاد الديمقراطي بحق أبناء الشعب الكردي وحركته السياسية ويحمله المسؤولية الكاملة في افراغ المنطقة الكردية وتهجير الكرد من ديارهم

تصريح
في ظل تنامي دور القوى الإرهابية في المنطقة ومحاولاتها المستمرة
للنيل من الشعب الكردي وبدلاً من رصّ الصفوف وتوحيد الجهد والبندقية لمواجهة الخطر
الداهم للمنظمات الارهابية وفي مقدمتها (داعش) نجد أن حزب الاتحاد الديمقراطي يسير
عكس الاتجاه حيث المداهمات والاعتقالات الكيفية التي تطال الساسة والنشطاء الكرد
بحجج وذرائع واهية لا تمت للحقيقة بصلة ومن خلال توزيع التهم جزافاً بحق من يخالفهم
الرأي , وكان آخر المعتقلين من قبل مسلحي (pyd) السيد محمود عوجي الرئيس السابق
للمجلس الوطني في المجلس المحلي في مدينة الحسكة والسيد أكرم خلف عضو الهيئة
الرئاسية لاتحاد الطلبة والشباب الديمقراطي الكردستاني والسيد جلال محمد عضو اللجنة
المنطقية للحزب الديمقراطي الكردستاني – سوريا , في حين ما زال كل من السيد حسن
رمضان القيادي في pdk-s و السيد أسعد رمضان و نجله من حزب الديمقراطي الكردي
(البارتي) و السيد محمد شويش عضو المجلس الوطني الكردي في سوريا و آخروين رهن
الإعتقال لديهم , و كذلك الملاحقات بحق بعض القيادات و الكوادر من حزب يكيتي الكردي
في مدينة عامودا و هم : السيد أنور ناسو و مروان حسين و كمال سنان و برزان شيخموس و
سليمان سعيد لا تزال مستمرة .
إننا في المجلس الوطني الكردي ندين سياسة الإرهاب بقوة السلاح بحق أبناء شعبنا
الكردي وحركته السياسية, كما نرفض وبشدة هذه الأعمال والممارسات اللامسؤولة من خطف
واعتقال وتوزيع التهم جزافا بحق مناضلي شعبنا الكردي في كردستان سوريا من قبل حزب
الاتحاد الديمقراطي ومسلحيه , ونحملهم المسؤولية الكاملة في افراغ المنطقة الكردية
وتهجير الكرد من ديارهم ونذكر بأن هذه الأعمال تتنافى مع شرعية حقوق البشر وتتعارض
مع أبسط مبادئ الديمقراطية وتساهم في خدمة أجندات النظام لا بل تحقق مبتغى القوى
الإرهابية التي تتربص بالشعب الكردي شراً, ونحن في المجلس الوطني الكردي نطالب
مجدداً حزب الاتحاد الديمقراطي بالكف عن هذه السياسات والممارسات العدائية ضد الشعب
الكردي وقضيته القومية في كردستان سوريا, كما نطالبهم بالافراج الفوري عن جميع
معتقلي الرأي في سجونهم و كما ندعو الرأي العام العالمي والمنظمات الإنسانية
والحقوقية للضغط على حزب الاتحاد الديمقراطي ومسلحيه لوقف انتهاكاتهم وممارساتهم
العدائية بحق أبناء شعبنا الكردي ونهيب بجماهير شعبنا في الداخل والخارج القيام
بجميع أشكال النشاطات السلمية لفضح ورفض سياسة (pyd ) وإرهاب مسلحيه في كردستان
سوريا.
قامشلو 28/7/2015

الأمانة العامة للمجلس الوطني الكردي في
سوريا


شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

أحمد خليف* بعد انتهاء حقبة بيت الأسد، تلوح في الأفق تحديات جديدة، حيث تواجه الإدارة السورية الجديدة انتقادات وأسئلة مشروعة من رجال الأعمال والمستثمرين السوريين، حول مدى التزامها بالشفافية في منح المشاريع والمناقصات، في وقت تنتظر فيه البلاد إعادة الإعمار والانطلاق نحو المستقبل. يبدو أن غياب الإعلان الرسمي عن بعض المناقصات والمشاريع، وتوجيهها بطرق غير واضحة، يُثير مخاوف…

أزاد خليل* على مدى عقود من حكم آل الأسد، عاشت سوريا غيابًا تامًا لعقد اجتماعي حقيقي يعبر عن إرادة شعبها، ويؤسس لنظام حكم ينسجم مع تنوعها الثقافي والعرقي والديني. كان النظام قائمًا على قبضة أمنية محكمة وممارسات استبدادية استباحت مؤسسات الدولة لخدمة مصالح ضيقة. واليوم، مع نهاية هذه المرحلة السوداء من تاريخ سوريا، تبرز الحاجة إلى التفكير في نظام…

د. محمود عباس أحيي الإخوة الكورد الذين يواجهون الأصوات العروبية والتركية عبر القنوات العربية المتعددة وفي الجلسات الحوارية، سواءً على صفحات التواصل الاجتماعي أو في الصالات الثقافية، ويُسكتون الأصوات التي تنكر الحقوق القومية للكورد من جهة، أو تلك التي تدّعي زورًا المطالبة بالمساواة والوطنية من جهة أخرى، متخفية خلف قناع النفاق. وأثمن قدرتهم على هدم ادعاءات المتلاعبين بالمفاهيم، التي تهدف…

إبراهيم اليوسف منذ بدايات تأسيس سوريا، غدا الكرد والعرب شركاء في الوطن، الدين، والثقافة، رغم أن الكرد من الشعوب العريقة التي يدين أبناؤها بديانات متعددة، آخرها الإسلام، وذلك بعد أن ابتلعت الخريطة الجديدة جزءاً من كردستان، بموجب مخطط سايكس بيكو، وأسسوا معًا نسيجًا اجتماعيًا غنيًا بالتنوع، كامتداد . في سوريا، لعب الكرد دورًا محوريًا في بناء الدولة الحديثة،…