تصريح لحزب آزادي الكردي في سوريا

    عاد الرفيق خير الدين مراد سكرتير حزبنا حزب آزادي الكردي في سوريا إلى البلاد في أوائل شهر نيسان الجاري، الذي يحمل الإقامة النرويجية، بعد زيارة لأفراد أسرته المقيمة في مملكة النرويج وإجراء بعض الفحوصات الطبية، استمرت لبضع أشهر، وعندما وطأت قدماه أرض مطار دمشق الدولي أخطرته سلطات المطار بكتاب إدارة المخابرات العامة الفرع رقم /330/ وبكتاب شعبة المخابرات العسكرية الفرع رقم /235/ بمنع مغادرته البلاد إلا بعد موافقة الفرعين المذكورين للمخابرات السورية.

   إننا في الوقت الذي نستنكر بشدة هذه الإجراءات التعسفية غير القانونية في التعامل بشأن السفر مع سكرتير حزبنا وتقييد حركته، نطالب في ذات الوقت السلطات المعنية برفع هذا المنع من السفر عن الرفيق خير الدين مراد وعن كل مواطن سوري طالما يحمل جواز سفر أصولي ويتبع إجراءات سفر قانونية ..

أواسط نيسان 2007
 الهيئة القيادية
لحزب آزادي الكردي في سوريا

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

خالد حسو إن مسيرة الشعب الكوردي هي مسيرة نضال طويلة ومستمرة، لم تتوقف يومًا رغم الظروف الصعبة والتحديات المتراكمة، لأنها تنبع من إرادة راسخة ووعي عميق بحقوق مشروعة طال السعي إليها. ولا يمكن لهذه المسيرة أن تبلغ غايتها إلا بتحقيق الحرية الكاملة وترسيخ مبادئ العدالة والمساواة بين جميع أفراد المجتمع، بعيدًا عن أي شكل من أشكال التمييز القومي أو الديني…

مسلم شيخ حسن – كوباني يصادف الثامن من كانون الأول لحظة فارقة في التاريخ السوري الحديث. ففي مثل هذا اليوم قبل اثني عشر شهرًا انهار حكم عائلة الأسد بعد أربعة وخمسين عاماً من الدكتاتورية التي أثقلت كاهل البلاد ودفعت الشعب السوري إلى عقود من القمع والحرمان وانتهاك الحقوق الأساسية. كان سقوط النظام حدثاً انتظره السوريون لعقود إذ تحولت سوريا…

زينه عبدي ما يقارب عاماً كاملاً على سقوط النظام، لاتزال سوريا، في ظل مرحلتها الانتقالية الجديدة، تعيش واحدة من أشد المراحل السياسية تعقيداً. فالمشهد الحالي مضطرب بين مساع إعادة بناء سوريا الجديدة كدولة حقيقية من جهة والفراغ المرافق للسلطة الانتقالية من جهة أخرى، في حين، وبذات الوقت، تتصارع بعض القوى المحلية والإقليمية والدولية للمشاركة في تخطيط ورسم ملامح المرحلة المقبلة…

محمود عمر*   حين أزور دمشق في المرّة القادمة سأحمل معي عدّة صناديق لماسحي الأحذية. سأضع إحداها أمام تمثال صلاح الدين الأيوبي، وسأهدي أخرى لبيمارستانات أخواته الخاتون، وأضع إحداها أمام ضريح يوسف العظمة، وأخرى أمام قبر محمد سعيد رمضان البوطي، وأخرى أضعها في قبر محو إيبو شاشو، وأرسل أخرى لضريح هنانو، ولن أنسى أن أضع واحدة على قبر علي العابد،…