حوار حول سوريا: حاضرا ومستقبلا

 صلاح بدرالدين

الترجمة العربية للقسم الثاني من لقاء
فضائية – وار – الكردية التي تبث من (دهوك – كردستان العراق) حول الثورة والدور
الكردي والأحزاب والمعارضة وسبل حل الأزمة .

س : عندما كنت في غرب كوردستان والى الأن انت غير
راضي من حزب العمال الكوردستاني؟

-نحن ننظر الى كافة الأحزاب في باقي
أجزاء كوردستان باحترام ولا نتدخل في شؤونهم ونحن مع الشعب الكوردي في كل الأجزاء
وكما تعلمون بأن كوردستان مقسمة اليوم ولكل جزء احزاب ومنظمات خاصة بهم , وقبل ان
يتدخل حزب العمال الكوردستاني في الشؤون الكوردية السورية كنا نحترمهم .
س : حزب العمال الكوردستاني ناضل لعشرات السنين في سورية
؟
-هذا غير صحيح فظهور اوجلان بدأ في سورية وكان على علاقة قوية مع
عائلة الأسد ونظامه وكان على صلة مع جميل الأسد وهو ترعرع في حضن عائلة الأسد
ونظامها المستبد وفي ذلك الوقت عندما كان نظام الأسد يقبل بحزب أخر كان يقبل بشروط
فلا يوجد شيء مجاني في مجال السياسة, وعندما وافق النظام آنذاك بأحتضان جماعةPKK
 في سورية كان شرطهم الأساسي بأنه لايوجد شعب كوردي في سورية ولاقضية كردية وللعلم
بأن السيد أوجلان يذكر في كتابه (عشرة أيام مع القائد) بأنني جئت لأعيد الكرد الى
موطنهم في الشمال أي توركيا اي انه لايوجد شيء اسمه كوردستان سورية .


س
: دعنا نسأل هنا ماذا فعل جزب العمال الكوردستاني على الصعيد السياسي في غرب
كوردستان ؟

-على هذا الأساس عندما رأينا بأنهم يقولون انه لايوجد شعب
كردي في سورية وعادوا الأحزاب الكوردية الأخرى بما فيها احزاب صغيرة بحيث لم يكن
يشكلون خطرا على النظام وكان غايتهم التحكم في كرد سوريا واستخدامهم لمصالح حزبية
والحركة الكوردية السورية هي حركة تاريخية وبداياتها كانت عند ظهور حركة خوييبون
ونضالها ومهما يكن عندي ملاحظات فهذا هو الواقع , وعندما يأتي أحد من الخارج ويدعي
بأنه صاحب الميراث وانتم لاشيء لكم فهذا مرفوض .


س : لماذا كان
PKK  أكثر نشاط منكم في غرب كوردستان على الصعيد
العسكري ؟

أبداً لم يكونوا نشطاء أكثر منا , فقط كانوا نشطاء في التقرب
الى نظام الاستبداد, وهناك نضال وتضحيات للشعب الكوردي في سورية وكانت هناك
اعتقالات وكذلك شهداء وكفاح لأكثر من ستين عام , واذا اضفنا نشاطات حركة خوييبون
فأننا سنقول ثمانون سنة وهذه هي الحقيقة ونحن لم نتدخل في شؤون PKK  لكنهم فعلوها
وحاولوا التعدي على الشعب الكوردي وارادوا قيادة الشعب عنوة , فنحن لن نذهب الى
كوردستان توركيا ولم نطلب منهم ان يغادروا لنحل محلهم .


س : هل كان
اقترابك من الحزب الديمقراطي الكوردستاني – العراق عشائرياً ؟

وما
علاقة العشائرية بالمسألة القومية , هنا كانت ثورة ايلول وهي ثورة قومية بحتة
وجميعنا كنا معنيين بها , وعلى هذا الأساس وبدافع قومي وقفنا مع الثورة الكردية
.


س : سابقاً كنت تنتقد الحزب الديمقراطي الكوردستاني وبعد أقامتك في
اقليم كوردستان أصبحت مع مواقف الحزب ؟

مطلقاً هذا غير صحيح وانا انتقد
الحزب الديمقراطي الكوردستاني وغيرهم عندما أراهم يخطئون والدليل هو انني غير راضٍ
من تعامل أصدقائنا في الأقليم مع الملف الكوردي السوري فلديهم أخطاء وهذا نقد بحد
ذاته ولكن عندما تتحدثين عن ثورة ايلول والحزب الديمقراطي الكوردستاني فوقتها التف
عموم الشعب الكوردي حول الثورة بدافع قومي وكانت المرحلة تتطلب ذلك واليوم في
المسائل السياسية دائماً تخلق النزاعات وتكون هناك حالة عدم الرضا من طرف ما فنحن
ديمقراطييون قد أكون معك في جانب ومعترضا في جانب آخر فهذا هو قانون السياسة
.


س: ما تأثير شخصية الملا مصطفى البرزاني على الشعب الكوردي في غرب
كوردستان؟

بدون شك كانت لثورة البرزانيين والملا مصطفى البرزاني الفضل
الأكبر لظهور الحس القومي لدى كرد سوريا آنذاك وبطبيعة قربنا من بعض انخرط البعض من
عندنا بصفوف البيشمركة في ثورة ايلول وكانت العلاقات متينة بيننا على الصعيدين
السياسي والثوري .


س: السيد صلاح بدرالدين لم يسلم أحد من نقدك فمثلاً
من كتاباتك في أحد الصحف ذكرت بأن الأتحاد الوطني على صلة وارتباط مع النظام السوري
والنظام الأيراني؟

هذه ليست تهمة فهم هكذا وهذه سياستهم والعلاقات
بينهم ليست خفية على أحد ومن حقهم اقامة العلاقات مع اي طرف ولكننا نرى اليوم بأن
الداعم الرئيسي لنظام سورية هو ايران حتى هنالك من يقول بأن سورية اصبحت في قبضة
النظام الأيراني والذين اليوم يقاتلون مع النظام السوري هم من الحرس الثوري
الأيراني , أذا ايران هي ضد حرية الشعب السوري ونحن جزء من هذا الشعب , لذا نرى بأن
تواصل اي طرف او حزب مع ايران يكون خطأً ويؤذي قضيتنا فأنا كشخص انقد واقبل النقد
على نفسي أن أخطأت .


س: دعنا نتحدث عن علاقاتك الخارجية وزرياراتك
للعواصم الأوربية وانت كشخص سياسي وكاتب كوردي من غرب كوردستان ماذا حققت بالنسبة
للمسألة الكوردية ؟

حقيقة في ذلك الوقت كانت اتصالاتنا مع الدول
الأشتراكية مثل الأتحاد السوفياتي وغيره , فمثلاً استطعنا ارسال اكثر من ثلاثمائة
طالبة وطالب للدراسة والتعلم في الدول الاشتراكية سابقا  ولدي قوائم باسمائهم وهي
موجودة والبعض منهم الأن يقيم في اقليم كوردستان العراق وهم أطباء ومدرسون ومهندسون
في الجامعات ومنهم من يقيم الأن في سورية اضافة الى تعريف قضيتنا الوطنية السورية
والقومية الكردية في المحافل والمنابرالدولية ولدى حركات التحرر العربية وغيرها
.


س : هل ماقيل بأن السيد صلاح بدر الدين كان يسافر بجوازات مزورة
؟

نعم , والسبب انني كنت مجرد من الحقوق المدنية في سورية ولم أستطع
الحصول على جواز سفر سوري لأنني كنت ملاحقا ومطلوبا للأجهزة الأمنية منذ منتصف
ستينات القرن الماضي وانا في حياتي السياسية استخدمت سبع جوازات سفر مزورة وبأسماء
مختلفة وعندما حصلت على الجنسية الألمانية انتهيت من هذه المسائل وقبل ذلك منحتني
كل من القيادتين اليمنية الجنوبية والفلسطينية جوازي سفر دبلوماسيين فحياتي
السياسية كانت هكذا . 


س : هل لديك علاقة مع تركيا ؟

لايوجد
اي شيء من هذا ولكن عند اللزوم وعندما تتطلب مصلحة الحركة الكوردية ذلك فبالتأكيد
سافعل وأنا كشخص برأيي الثورة السورية والشعب الكوردي في سورية يحتاجون الى أقامة
علاقات مع دول الجوار مثل لبنان والأردن وكردستان العراق وبشكل خاص تركيا لأنها
وكما تعلمون فهي الحاضنة الرئيسية للمعارضة السورية فهناك أكثر من مليونيين لاجىء
سوري في تركيا ومن بينهم حوالي مئة الف كوردي ونحن نجاور توركيا وبيننا حوالي
تسعمائة كيلومتروهناك كرد على طرفي الحدود أراضي وعلى مسافة مايقارب سبعة مائة كيلو
متر لذا وبدون شك يجب فتح علاقات معهم على ان تكون علنيا وليست سرية ولمصلحة القضية
الكوردية والثورة السورية .


س: نشر عنك بأنك كنت على تواصل مع تركيا عن
طريق قنصليتها في تونس وذلك بمساعدة أحد أصدقائك واسمه احمد بن معيذي
؟

عندما يتم تزوير الحقائق اتمنى ان تتم بشكل معقول ومنطقي فصاحب هذا
الأسم لا اعرفه ان كان تونسيا او غير ذلك .


س: يقال بأنك عن طريق هذا
الشخص كنت تقيم علاقة مع تركيا ؟

هذا غير صحيح وعندما يتم أتخاذ القرار
فأننا نستطيع التواصل معهم بشكل مباشر ولكن هذا لم يحدث غير مرة واحدة وذلك أثناء
الثورة السورية وتحديداً سنة 2012 وعن طريق أقليم كوردستان تم دعوتي من وزارة
الخارجية التركية وذهبت وبصحبتي أشخاص من الأقليم .


س: اذاً انت تقول
بأنك لم تكن على علاقة مع تركيا قبل سنة 2012 ؟

أبداً لم يكن هناك شيء
مما تقولين وبالنسبة للدعوة التي جائتني من وزارة الخارجية التركية كانت دعوة شخصية
ولم أذهب بأسم احد وناقشنا حينها موضوع الثورة السورية ونشرنا أيضاً محضر الأجتماع
ومازال على موقعي ومنشور في كتابي الحديث ( الكرد في الثورة السورية ) ولا يوجد أي
شيء سري في هذه المسألة فأهداف الثورة السورية واضحة ومتطلبات الكورد واضحة وكل شي
ظاهر .



س: السيد صلاح بدر الدين في بداية الثورة السورية كتبت عن وضع
الثورة والى أين ستصل فهل تستطيع أن توضح لنا أكثر ؟

بصراحة الثورة
التي بدأت في سورية كانت جزء من الربيع العربي كما سموها ونحن الكورد كشعب مضطهد
وبدون حقوق وجدنا بأن الأنسب لنا هو سقوط النظام الدكتاتوري وتحدث تغيرات وينال
الكورد حقوقهم وعلى هذا الأساس تواصلنا مع الثورة السورية ومنذ البداية كانت قناعتي
وأملي في هذه الثورة بالشباب الثائر وليست الأحزاب الكلاسيكية وأساساً لم تكن
الأحزاب جاهزة لشيء كهذا ولم يكن في برامجهم الحزبية شيء عن قيام الثورة في سورية
والثورة بدأت عفوية لذلك أردت أن يفسح المجال للشباب والتنسيقيات الذين خرجوا
للتظاهر و وقفوا في وجه النظام بالطرق السلمية وكان رأيي ان يتم مساندتهم ونكون
خلفهم وفي خدمتهم بخبرتنا ولكن للأسف لم يحدث ذلك وبعد مرور أكثر من ثمانية أشهر من
الثورة حتى شعرت الأحزاب بها .


س: صحيح ماقيل بأن السيد صلاح بدرالدين
أراد أن يؤسس حركة من الشباب ويقودهم ولكنه لم ينجح ؟

الشباب قاموا
بالثورة من أنفسهم ولست أنا من حركتهم , فكانت لهم تنسيقياتهم وكانوا يتظاهرون
ويناضلون منذ البداية وغايتنا كانت تقويتهم أكثر وهذه كانت أمنيتي ووضحت هذا مراراً
في كتاباتي والشباب لم يقصروا ولكن تم محاصرتهم والتعدي عليهم من طرفين , النظام من
طرف الذي رفض ان يكونوا في الميدان وأن يقودوا هذه الحركة التي تطالب بأسقاط النظام
والأحزاب الكوردية من طرف أخر .


س: كيف ترى المعارضة السورية
؟

برأيي وبعد مرور أكثر من أربعة أعوام على الثورة وبحسب تجربتي يجب أن
نفرق بين الثورة والمعارضة .


س: المعارضة كانت تناضل لأجل الثورة
السورية ؟

كلا , المعارضة ليست من منجزات الثورة .
بدأت الثورة أولا
ثم تشكلت المعارضة في الخارج أرادوا أن يمثلوا الثورة ولكن هذا لم يحدث وفي الحقيقة
كانت الثورة في طرف والمعارضة في طرف أخر .


س: يقال بأنك كنت تريد أن
يكون لك منصب في المعارضة ؟

أنا ابتعدت عن المعارضة لأنها كانت تحت
تسلط الاخوان المسلمين حضرت مؤتمر أنطاليا 2011 وأثناء المؤتمر تحدثت أمام الجميع
وقلت بأننا لسنا ممثلين عن الثورة بل نحن في خدمتها لكن للأسف تلك المعارضة تواصلت
مع دول الجوار وحصلت على ماتريد ونسيت الثورة والجيش الحر وأكثر من مرة زرت مخيمات
الجيش الحر في انطاكيا ورأيتهم جياع بعدما قطع الأخوان المسلمين عنهم التمويل لعدم
خضوعهم لهم.


س: هل للجيش الحر دور اكثر في سورية ام ي ب ك
؟

الجيش الحر هو قلب الثورة السورية اما البقية والذين يظهرون بمسميات
مختلفة فهم مرتبطون بأجندة حزب وليس بقضية الثورة  .


س: يقولون بأن قوات
الحماية الشعبية هي التي تتواجد في غرب كوردستان ؟ 

نعم ولكن بقوة
السلاح سيطرت على المنطقة ولا تفسح المجال لأحد ولا تتصرف بشكل ديمقراطي وهم مع
حزبهم ليسو مع الثورة بل هم اقرب الى النظام ولا يوجد لديهم اي علاقات مع الثورة
ولا مع الجيش الحر وفي بعض الاماكن حدث اقتتال بينهم وبين الجيش الحر واليوم مع
الاسف الوضع الراهن لصالحهم ولو الى حين.


س: كيف تشاهد دور حركة المجتمع
الديمقراطي في غرب كوردستان ؟ 

دوره سيء جدا ولا يخدم المسالة الكوردية
وعندما سيطروا على المناطق الكوردية قاموا بافراغها فمثلا الشعب الكوردي في منطقة
الحزيرة هاجر بنسبة اكثر من خمسين بالمئة والشباب يهربون من قوانينهم الزجرية .أما
ان يكونوا عسكريين ويقتلون او يهربون .


س: اذا انك تقول بان حركة
المحتمع الديمقراطي أعتدت على غرب كوردستان ؟ 

نعم فعلت ذلك وبالقوة
يقطعون الطريق على غيرهم ولا يقبلون الراي الاخر ولا يملكون اي شي عن الديمقراطية و
العيش المشترك .


س: الا ترى بان الاعتداء على غرب كوردستان من طرف حركة
المجتمع الديمقراطي كما تقول حدث لأن المجلس الوطني الكوردي لم يقم باي دور ولم
يفعل اي شي ؟

انا انتقد المحلس الوطني الكوردي واعلم بانهم افلسوا في
اكثر المواقف ولكن هذا ليس مبرر لياتي طرف آخر و بقوة السلاح ويمنع اي حزب او شخص
من النضال وهذا غير مقبول حتى وان كان للمجلس نواقص غير مقبولة . 


 س:
نستطيع ان نقول بان ي ب ك شكلت لنفسها قوة في غرب كوردستان ؟

نعم
اقاموا لأنفسهم قوة وسيطروا على كل شي لذلك نرى بشار الاسد على القنوات التلفزيونية
يقول بان نسبة الكورد في الجزيرة هي أقل من 40% . 


س : الا ترى بأن هكذا
تصريح من بشار الأسد يمكن ان يستعمل كسلاح ليغير نظرة الكورد لهم؟

كلا
, فهذه رسالة للكورد ويعني بها ان الكورد هاجروا عن طريق الكورد تستطيعين ان
تفسريها هكذا وهذه الرسالة تخص الاقليم أيضاً . 


س : دعنا نقف على
ارتباطات ي ب ك وحركة المجتمع الديمقراطي والأطراف السياسية الأخرى وبالبداية ستحدث
عن الأطراف السياسية في غرب كوردستان .

ماهو الحل بأن يعمل
جميع الأطراف تحت مظلة واحدة لأجل حرية غرب كوردستان؟

هذا السؤال دقيق
وجوهري .
بعد مرور أكثر من اربعة أعوام على الثورة تبين بأن حركة المجتمع
الديمقراطي وغيرهم لايستطيعون تمثيل الكورد ومصلحتهم ولم يستطيعوا التواصل مع
الثورة السورية بشكل أخوي وأقامة العلاقة معهم واليوم يقولون بـأنهم غير معنيين
بالحقوق القومية ويدعون بأن لديهم مايسمى الأمة الديمقراطية والتي لايوجد لها اي
معنى حتى في القواميس والكتب ويرفضون كافة الحلول .


س : حركة المجتمع
الديمقراطي تقول بأن مشرع الأدارة في غرب كوردستان كان بالتنسيق مع المجلس الوطني
الكوردي ؟

لافرق لدي بينهم فهم لن يستطيعوا حل المسألة الكوردية أبعدوا
الكورد عن الثورة وأفرغوا المناطق الكوردية من سكاتها وهذه كانت غايتهم وبالنسبة
للمجلس الوطني الكوردي فمن الطبيعي بأنهم لن يستطيعوا عمل اي شيء لمصلحة الكورد
والنزاع بين حركة المجتمع الديمقراطي والمجلس الوطني الكوردي ليس سياسياً انما
الخلاف على المناصب والمنافع .


س: سأكرر سؤالي … وما الحل اذاً
؟

بما ان الطرفين لا يستطيعون حل المسألة الكوردية و برأيي الحل هو
اقامة مؤتمر جديد يشارك فيه الشعب من مستقلين وشباب ومنظمات المجتمع المدني ويشارك
الأحزاب بنسبة 10% والقيادة تكون للمستقلين والشباب .


س : انت تقول بأن
تشارك الأحزاب بنسبة 10% فهل سيرضون بذلك ؟

برأيي هذا هو الحل ان كانوا
راضين ام لا فمنهم من تتطلب مصلحتهم ان يبقى الوضع هكذا .


س : أتفاقية
هولير الأولى والثانية وحتى أتفاقية دهوك ماذا حققت ؟

هذا دليل بأنهم
لن يتفقوا على شيء وكأن ارادتهم ليست بأيديهم والأتفاقات التي جرت بينهم لايستطيعون
تنفيذ شيء منها على ارض الواقع .


س: ما دور اقليم كوردستان العراق على
الوضع في غرب كوردستان ؟

الدور الخارجي يقف علينا فأن توحدنا في رؤيتنا
ونظمنا أمورنا فسيكون الأقليم وغيره معنا والذنب هو ذنبنا .


س: المسألة 
الكوردية الى أين ستصل مستقبلاً ؟

بدون شك هناك تقدم ملحوظ بالنسبة
للمسألة الكوردية والشعب الكوردي أصبح أكثر احتراما عالمياً وخاصة اقليم كوردستان و
وقوفه ضد داعش واليوم كما نرى عندما يحضر السيد مسعود البرزاني في المؤتمرات يتسقبل
كرئيس دولة وهذا كله دليل على تقدم المسألة الكوردية ولكن لماذا نحن الكورد
السوريين لانستفيد من هكذا تقدم ؟ .


س: كوردستان بأجزائها الأربعة الى
ماذا تحتاج ؟

الأجزاء الأربعة بحاجة الى التجديد ويجب ايجاد حركات
وأحزاب جديدة وأن يكون الشباب في المقدمة ويجب أن يكون هناك تنسيق واحترام فيما
بيننا على أساس احترام استقلالية القرار والشخصية الوطنية لكل طرف ونساعد بعضنا
البعض .
نشكر الأستاذ صلاح بدرالدين الكاتب والسياسي الكوردي والأمين العالم
لحزب الأتحاد الشعبي الكوردي سابقاً على حضوره معنا .
 شكرا لكم .
· –
 الترجمة العربية للقاء فضائية – وار – مع السيد صلاح بدرالدين بالكردية .
الجزء الاول من الحوار:
الجزء الثاني من الحوار:

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

اعتبر الزعيم الكوردي رئيس الحزب الديمقراطي الكوردستاني مسعود بارزاني، يوم الجمعة، أن الارضية باتت مهيأة لإجراء عملية سلام شامل في منطقة الشرق الأوسط للقضية الكوردية. جاء ذلك في كلمة ألقاها خلال انطلاق أعمال منتدى (السلام والأمن في الشرق الأوسط – MEPS 2024) في الجامعة الأمريكية في دهوك. وقال بارزاني، في كلمته إنه “في اقليم كوردستان، جرت الانتخابات رغم التوقعات التي…

اكرم حسين في خطوة جديدة أثارت استياءً واسعاً في اوساط السكان ، تناقلت وسائل التواصل الاجتماعي قراراً منسوباً لهيئة الاقتصاد التابعة “للإدارة الذاتية” برفع سعر ربطة الخبز من 1500 ليرة سورية إلى 2000 ليرة سورية ، وقد جاء هذا القرار، في وقت يعاني فيه اهالي المنطقة من تهديدات تركية ، وضغوط اقتصادية ، وارتفاع غير مسبوق في تكاليف المعيشة….

عبدالله ىكدو مصطلح ” الخط الأحمر” غالبا ما كان – ولا يزال – يستخدم للتعبير عن الحدود المرسومة، من لدن الحكومات القمعية لتحذير مواطنيها السياسيين والحقوقيين والإعلاميين، وغيرهم من المعارضين السلميين، مما تراها تمادياً في التقريع ضد استبدادها، الحالة السورية مثالا. وهنا نجد كثيرين، من النخب وغيرهم، يتّجهون صوب المجالات غير التصّادمية مع السلطات القمعية المتسلطة، كمجال الأدب والفن أو…

صلاح بدرالدين في البلدان المتحضرة التي يحترم حكامها شعوبهم ، وعلماؤهم ، ومفكروهم ، ومثقفوهم ، تولى مراكز الأبحاث ، والدراسات ، ومنصات الحوار الفكري ، والسياسي ، والثقافي ، أهمية خاصة ، وتخصص لها بشكل قانوني شفاف ميزانية خاصة تبلغ أحيانا من ١ الى ٢ ٪ من الميزانية العامة ، وتتابع مؤسسات الدولة ، بمافيها الرئاسات ، والوزارات الحكومية…