جريدة الديمقراطي *
لم تقدم الحركة الكردية على مقاطعة الانتخابات لكونها تفتقرللقدرة على خوض هذه الحملة ، أو لأنها لا تملك القاعدة الشعبية الكافية لتحقيق الفوز فيها ، وليس لأنها لا تملك الخبرة الكافية لإنجاح الحملة ،أو لأنها لا تملك الكادر القادرعلى إدارة المعركة الانتخابية ولا لكونها لا تستطيع تغطية جميع المراكز الانتخابية بالوكلاء والمشجعين والمؤازرين والداعمين بالتبرعات ولا لأنها تخشى قلة المصوتين لصالحها ..
الجميع يعلم علم اليقين أن للحركة الكردية قدرة جيدة وتجارب مشهود لها في التفوق والنجاح في خوض الانتخابات .
نعم ، لم تأتي المقاطعة نتيجة لكل تلك الأسباب ، بل جاء هذا الموقف لأسباب أخرى ، تتمحور حول موقف السلطة وقانون الانتخاب المعمول به وبسبب قوانين الطوارئ ،واستمرار تجريد الكرد من الجنسية ومن حق المشاركة تصويتا وترشيحا ، والأهم من ذلك موقف السلطة من الشعب الكردي وحركته الساسية ، فخلال الدورات الانتخابية السابقة تبين بوضوح أن جميع الإجراءات التي تتخذ في المناطق الكردية تهدف الى عزل الشعب الكردي وحركته السياسية والتصرف وكأن الشعب الكردي غير موجود ويتم أغلاق كل الأبواب أمام أية مشاركة مهما كانت رمزية ومهما كانت محدودة .
وتدل خبرة الدورات السابقة أن السلطات تكرر نفس السيناريو في كل مرة ، اذ تنتهي اللعبة دائما بإغلاق القائمة وإملائها لصالح الحزب الحاكم وشركائه ، وحتى المقاعد القليلة التي يقال أنها تخصص للمستقلين يتم مصادرتها تحت إسم ( قائمة الظل ) وبذلك تصبح المشاركة عملا من غير جدوى .
واذا كانت المشاركة تؤدي في كل مرة الى هذه النتيجة الفارغة ، كان لا بد من اتخاذ موقف سياسي حازم ، كي لا تدخل الحركة في الانتخابات ثم تخرج بتلك النتائج المعروفة سلفا .
———
نعم ، لم تأتي المقاطعة نتيجة لكل تلك الأسباب ، بل جاء هذا الموقف لأسباب أخرى ، تتمحور حول موقف السلطة وقانون الانتخاب المعمول به وبسبب قوانين الطوارئ ،واستمرار تجريد الكرد من الجنسية ومن حق المشاركة تصويتا وترشيحا ، والأهم من ذلك موقف السلطة من الشعب الكردي وحركته الساسية ، فخلال الدورات الانتخابية السابقة تبين بوضوح أن جميع الإجراءات التي تتخذ في المناطق الكردية تهدف الى عزل الشعب الكردي وحركته السياسية والتصرف وكأن الشعب الكردي غير موجود ويتم أغلاق كل الأبواب أمام أية مشاركة مهما كانت رمزية ومهما كانت محدودة .
وتدل خبرة الدورات السابقة أن السلطات تكرر نفس السيناريو في كل مرة ، اذ تنتهي اللعبة دائما بإغلاق القائمة وإملائها لصالح الحزب الحاكم وشركائه ، وحتى المقاعد القليلة التي يقال أنها تخصص للمستقلين يتم مصادرتها تحت إسم ( قائمة الظل ) وبذلك تصبح المشاركة عملا من غير جدوى .
واذا كانت المشاركة تؤدي في كل مرة الى هذه النتيجة الفارغة ، كان لا بد من اتخاذ موقف سياسي حازم ، كي لا تدخل الحركة في الانتخابات ثم تخرج بتلك النتائج المعروفة سلفا .
———
* جــريـدة نصــف شهـريــــة يصـــدرها الـحـزب الـديـمـقــراطــــي الـتقــدمــي الكــــردي فـــي ســــوريــا / العدد ( 499)