حسين جلبي
كتبت أمس ـ قبل أقل من 24 ساعة ـ عن
الإندفاعة الغير عقلانية لحزب العمال الكُردستاني في سوريا و عن الثمن الذي بدأ
الكُرد بدفعونه لذلك، و ذلك خلال تعليق لي على عملية التطهير العرقي التي بدأت
تستهدفهم في الرقة، و تحدثت عن مرافقة البعض لتلك الإندفاعة، التي لا يعرف الحزب
نفسه حدودها أو غايتها بالهربجة للمندفعين و السخرية من الطرف المقابل و الضحك
عليه، و قلت حرفياً بأن نهاية ذلك ستكون دموية.
الإندفاعة الغير عقلانية لحزب العمال الكُردستاني في سوريا و عن الثمن الذي بدأ
الكُرد بدفعونه لذلك، و ذلك خلال تعليق لي على عملية التطهير العرقي التي بدأت
تستهدفهم في الرقة، و تحدثت عن مرافقة البعض لتلك الإندفاعة، التي لا يعرف الحزب
نفسه حدودها أو غايتها بالهربجة للمندفعين و السخرية من الطرف المقابل و الضحك
عليه، و قلت حرفياً بأن نهاية ذلك ستكون دموية.
و هاهي داعش تقتحم كوباني التي
كانت الجماعة الآبوجية قد أعلنت تحريرها و بدأت بتحويلها إلى متحف، و هاهي كذلك
تقتحم الحسكة التي من المفترض أيضاً أنها أكبر مدن كانتون الجزيرة الذي يرأسه
قائدهم الشيخ حميدي الهادي.
كانت الجماعة الآبوجية قد أعلنت تحريرها و بدأت بتحويلها إلى متحف، و هاهي كذلك
تقتحم الحسكة التي من المفترض أيضاً أنها أكبر مدن كانتون الجزيرة الذي يرأسه
قائدهم الشيخ حميدي الهادي.
بعد الترحم على الشهداء الأبرياء أقول: متى سيعترف الكُرد بأن حزب العمال
الكُردستاني و داعش ليسا سوى ذزاعي النظام السوري الضاربتين كُردياً و عربياً، و
متى سيقرون بأن ما قامت الجهتان حتى الآن لم تكن سوى عمليات إعلامية هدفها تبييض
وجه نظام الأسد و إعادة تسويقه.
الكُردستاني و داعش ليسا سوى ذزاعي النظام السوري الضاربتين كُردياً و عربياً، و
متى سيقرون بأن ما قامت الجهتان حتى الآن لم تكن سوى عمليات إعلامية هدفها تبييض
وجه نظام الأسد و إعادة تسويقه.