ملف عميل الميت التركي الذي يقود حملة ضد الكورد (1+2 – 3)

ناجي آكريي

(1-3)

كنت منقطعا عن العالم لمدة أكثر من شهرين لأسباب صحية ، و بعد رجوعي من المشفى اتصل الكثير من الأخوة معي هاتفيا ، و عرفت منهم الأخبار و المستجدات ، مما اضطررت الرجوع إلى الجلوس أمام شاشة الحاسوب رغم منع الأطباء ، لأننا سوف نلاحق العملاء و الخونة أعداء الكورد حتى إن كنا على فراش المرض.
أطلعت على حملة التي يقودها أحد عملاء الميت التركي في أحدى المواقع ، و التي اشرنا إلى ارتباطاته تلك قبل سنين ، و كذلك أشار إليها العزيز الأستاذ سمير سالم داود ، و أحيانا تكون في الإعادة إفادة ، لذا نضع بين يد القارئ الكريم هذا الملف ، و هي عبارة عن مقالات تسلط الضوء على حقيقة صاحب العقد سليم مطر ، و المضحك المبكي أن أحد أبناء بني لوط من جماعة كوبونات النفط ، الذي يصرخ ليل و نهار بحق عودة الأخوة الفلسطينيين إلى ديارهم ، و يأتي هنا ليشارك في المطالبة بعدم عودة الكورد إلى ديارهم .


طريقة أطروحات سليم مطر كعادته يخلط السم بالعسل ، و رغم الصفعات التي نالها من هنا و هناك ، يعاود الكرة مرة أخرى للإساءة إلى سادته الكورد ، لأنه عبد مأمور لا بد أن ينفذ أجندة مرؤوسيه من الطورانيين .

  العراة لا يعلمون الناس العفة  …..

سليم مطر نموذجا
  ناجي ئاكره يي
قبل أكثر من سنة كتب الأستاذ الفاضل علاء الربيعي المقيم  بسويسرا في موقع الكاتب العراقي ،  رسالة  إلى السيد سليم مطر ( المقيم في جنيف السويسرية )  ردا على اتهاماته     لبعض الوطنيين  العراقيين جاء فيها ما يلي :
 ( الإرهابي و المريض بألف عصاب جنسي سليم مطر ، لم يعرفك غيري حيث عايشتك عن كثب ، أولا سأتجنب الحديث عن الإشاعات التي رافقت سرقة رواية امرأة القارورة ، ثانيا سأحاول تجنب عقدك الجنسية التي يعرفها الجميع ، حتى أعتبرك أعز معارفك مسخ جنسي تراوده أحلام مضاجعة حتى أبشع النساء ككولدا مائير ، غير أني سأتحدث عن تحول خطير في نداءاتك الأخيرة ، لقد روجت للإرهاب و القتل مثلما روج له الإرهابي ……  و الإرهابي…..

، لقد عرفت الآن بأن يد القانون ستحط عليك و ستطردك على بغل إلى بلاد التخلف و الإرهاب ، و هذا أرحم من يد قوى الشعب التي تعرفها جيدا ، لقد غيرت أسلوبك و تطالب الآن بالمقاومة السلمية ، لأنك ترتعش من الرعب من حقيقة أنك أصبحت إرهابيا في نظر القانون ، أما حقدك الذي تموت معه على الأكراد فلا جديد ، و له علاقة ببشاعتك الخلقية و الأخلاقية و حقدك على العالم و أحلامك الدموية بقتل كل ما هو جميل في الحياة ، أما ردك على الدكتور الآلوسي فلا حاجة للرد لأن لغته المشرقة قد غطت على عفونة لغتك )  .


( علاء الربيعي – جنيف )
*************
قبل أيام قام  العاري سليم مطر ( اسمه الحقيقي جمعة الحلفي ) ، ( و هو ليس الأستاذ جمعة الحلفي المثقف العراقي و الوطني المعروف ) الذي يلقبه العراقيون ب ( سليم حلوب )  لكثرة تقلباته حسب من يدفع أكثر ، بتوزيع  رسالة على بعض العراقيين ، طالبا منهم الانضمام إلى بعض ترهاتاته  و المشاركة في خزعبلاته ، لينصب نفسه مرجعا سياسيا و زعيما عراقيا  ، كأن العراق لا ينقصه سوى تنصيب سفيه ليكون مرجعا سياسيا ، و جاء في مقدمة رسالته ما يلي : 
     ( الرجاء هذه الوثيقة ليست للنشر الآن، بل للتداول الشخصي..
 سوف تنشر إعلاميا بعد الاتفاق النهائي عليها..)
أخي الكريم ( أختي الكريمة)،
تحية أخوية
بعد جهود أشهر طويلة، تمكنا من استخلاص بحوث سنوات عديدة،
 لكتابة هذا المشروع العقائدي لـ (تيار الضمير العراقي)..
أنت مرشح لتكون عضوا مؤسسا لهذا المشروع.

والأمر يعتمد على قناعتك.

اقرأ هذا المشروع جيدا، وعلق عليه إن كنت تعتقد بضرورة ذلك ( رجاءا اجعل المقطع الأصلي المراد تصليحه باللون الأحمر، ثم ضع بعده مقطعك الذي تقترحه بلون آخر، ثم ابعث لنا هذه المقاطع إما وحدها أو مع الوثيقة بأكملها).

نرجو أن لا تكون التصليحات كثيرة وكبيرة، لأننا لا يمكن أبدا أن نرضي جميع المقترحات، ولأننا عانينا كثيرا بكتابة المشروع من اجل مراعاة مختلف الفرقاء.


…… الخ ؟؟؟ !!!! .


في رسالته تلك المعنونة (  تيار الضمير العراقي ..

فكر جديد لإنسان جديد ) ، وضع اسمه على الرسالة و كتب تحتها مستشار اللجنة التأسيسية ، و الذي يمعن في الرسالة يجد بكل سهولة ، بأن التأليف من أحدى الدول الإقليمية و الإخراج بمهر و ختم سليم حلوب ، و بعد أن يكرر مهاجمة  الكورد كما هو معروف عنه في بدعته الجديدة ، في هذه الرسالة ( السامية ) يعود و  يجعل من اللهجات الكوردية عدة لغات دون لهجات الآخرين من العراقيين  ، و من ثم يدافع عن جرائم صدام في تعريب كوردستان و ترحيل الكورد ، و يطالب ببقاء قطعان المستوطنين في مكة كوردستان و غيرها من الأماكن المعربة ، و المعروف عن أقرباء سليم حلوب بأنهم كانوا من المستفيدين من منحة عشرة آلاف المعروفة ، ونعلم بأن  والده كان مستخدما ( جايجي ) في مديرية الأمن العامة ،  وأنه كان  يتقاضى الرشاوى كسمسار إضافة لعمله ، لترويج مثل هذه المعاملات  بالاتفاق مع بعض ضباط الأمن العامة ، يتصور حلوب  بأن الناس هم على درجة غبائه ، و لا يعرفون  بأن مصالحه تلتقي مع بعض مخططات الإقليمية المستفيدة من مثل هذه الإجراءات والادعاءات ، و متصورا بأنه يتمكن من خداع الناس بملاعيبه بسحر العبارة .


يحار الإنسان كثيرا إذا أراد أن يصف سفيها يحاول التكلم في السياسة ، و خاصة إذا كان هذا السفيه قلقا في حياته و قلبه مغلقا و حقيقته عارية ، و المعروف عن سفيهتا هذا بأن عقله يعيش في متناقضات ، و في  توليفة من الأكاذيب ( العنقودية ) بحكم تربيته الأسرية ، يتوخى منها الهروب من ماضيه ، و ليشبع عقده يحاول تنويم و تضليل العقل العراقي و أحداث غيبوبة فيه ، ليعيش المواطن في الفوضى و البلبلة و التخبط ، لأن الطبيعة لم تمنحه أية خصال حميدة ، فبالإضافة إلى قبح وجه منحه الله عقلا مريضا  فوافق شن طبق  ، فقبح من وجه و قبح حامله .

 
يقول الشاعر :  
إذا نطق السفيه فلا تجبه   * *  فخير من إجابته السكوت
و لعله يتساءل البعض إذا كان جواب السفيه هو السكوت ، لماذا نرد على هذا السفيه بالذات ؟ !! ، و نقول أن ما مر على العراق من كوارث و حروب كانت نتيجة اشتغال السفهاء في السياسة ، و خير مثال هو الدكتاتور السابق و زمرته و أفراد أسرته من السفهاء ، حينما أصبحت السلطة بأيديهم عن طريق السياسة ،  كانت الويلات و الكوارث مرادفة لحكمهم ، فسفيهنا سليم  حلوب  يحاول أن يجند عملاء لبعض المخططات الإقليمية باسم الوطنية العراقية ،  و التي نحن على علم بها و بدهاليزها و سبق و قلناه له ، و معلوم عن السفهاء حينما يتكلمون في السياسة تنقلب الموازين ، و تبتذل معاني الكرامة الوطنية ، لذا نجده يستغل الحريات في الغرب و كذلك مواقع الانترنيت لينشر رغبات أسياده بقفزات مخملية عراقية ، من حق الشعوب أن تتحصن من انتشار عدوى الأمراض ، ومن حقها أن تبتعد عن الأمراض قبل أن تتحول إلى جمرات خبيثة ، و الشرائع السماوية و الوضعية تدعو إلى تنظيف الحقول من الأشواك ، و خاصة إذا كان الشوك على شكل إنسان مسخ يعاني انشطار الذات و تقسيم الهوية و يعيش لوعة الازدواجية ، رغم محاولاته التغطية على تلك الصفات بالظهور كانسان مستأنس و وديع  ليمهد إلى  ترويج أطروحات الآخرين ،  لأن السفيه لا يفهم إلا مصالحه و لا يريد أن يفهم الحقيقة لأنه لا يريد أن يخسر مصالحه ، سليم حلوب حتى بعد سقوط الطاغية تصرف كأن شيئا لم يحصل ،  و أحتفظ بالعقدة الكوردية و أطروحاته الطوباوية ،  كأن الذي حصل من تطورات و مستجدات هي أشياء لا تعنيه ، و كأنه لا يريد أن يقطع أجازة العقل العراقي و العربي و الإسلامي رغم ادعائه بأنه باحث اجتماعي ، و تكاد تصرفاته اليومية تنسي بعض السذج من أنه جاء باحثا عن الملاذ أو السلوى ، رغم ادعائه بأنه قادم و هارب من أرض مقهورة ، متناسيا بأن تلك الأرض أصبحت ما عليه بفعل  تصرفات من  يروج لهم  ، و محاولات أمثاله بعدم قبول خروج عقول الشعوب من سباتها ، هو من مخلفات الاستعمار العثماني الطوراني  التي من مصلحتها تقوقع العقول في إجازة مستديمة.


سلومي حلوب يحاول صهر كل الشعوب العراقية في بودقة بدعته الجديدة ( الأمة العراقية ) ، دون أن يذكر أو يعرف مقومات ظهور الأمم ، محاولا وضع العراقية بديلا عن الأنظمة السابقة ، تلك الأنظمة التي كانت  فوق البلد و الوطن و الشعوب و المقدسات ، ليستمر الحقد و الكراهية و إلغاء الآخر تحت هذه المسمية الجديدة ، مثلما حصل في الماضي في عالمنا الشرق الأوسطي ، باسم الإسلام و العروبة و حدود أوطان سايكس بيكو و وحدة ترابها ، اسقطوا الحريات و ظهرت ديكتاتوريات قل نظيرها في التاريخ البعيد و الحديث ، و بعد أن تعب سليم حلوب من التنقل بين الو لاءات و الخيانات و السمسرات ، و من التبجح في خدمة الأسياد ، و حينما أصبح ممنوعا من الصرف لدى العراقيين و العرب و الشيعة ، تلقفه الميت التركي ليروج لصراعات عراقية بدلا من المطالبة بالخروج من التخلف إلى العصر ، فالذي يقرأ رسالته لا يجد إلا عبارات منسخة من الأناشيد الحماسية مغلفة بخطاب ساذج  فيه الحقد و الكراهية ، و فيها وعود كاذبة و تشويه للحقائق و للقوميات و للأديان و المذاهب .


بعد سقوط النظام الديكتاتوري خرج علينا بعض أنصاف المثقفين من رهط سليم حلوب ليجربوا حظهم في السياسة ، الذين لهم سليقة ( وطنية ) في الوشاية و النضال الدموي  ، فأخذوا يهددون بحدوث القيامة نتيجة خروج مارد أقليات الشعوب المضطهدة من قوقعها ، و رفعوا شعارات الأنظمة المتخلفة بثوب جديد،
وبعد أن بذر الديكتاتور السابق كل أموال و خيرات العراق ، يخرج علينا البعض ليسقطوا الحريات باسم وحدة تراب الكيان العراقي  ، و لتستمر اهانة كرامة الشعوب العراقية ، رافعين شعارات الوحدة الوطنية تحت حراسة المخابرات الإقليمية ، و ذهب البعض أبعد حينما أوكلوا حماية بعض المذاهب الدينية ، إلى الأجهزة الأمنية لبعض دول الجوار .


الوهم الذي عاشه في السابق  بعض السفهاء من أيتام الفكر الأحادي ، في أحيان كثيرة  لعب هؤلاء دورا في صنع الإحباط العراقي ، و لا زال البعض يعيش في نفس الأوهام ، معتقدين بأنهم وحدهم يمتلكون الحقيقة و الثوابت لذلك لا يقبلون مناقشتهم أو انتقادهم ، و بحركات بهلوانية يتلاعبون بالمواقف ، على حساب الحقائق لتحقيق أحلامهم الخيالية ، مهما حاول هؤلاء بتفكيرهم الغبي خلق مساحات رمادية ، فأن ألاعيبهم مكشوفة لأنها لا تتلاءم مع مستجدات العصر ، التنوع العرقي و الطائفي و المذهبي في العراق ، ليست فرية أو تهمة أو نكاية نستحي منها ، بل هو واقع موجود على الأرض ، و لا يمكن أن تأتي السيادة على حساب أمن و استقرار أي طرف من هذه الأطراف ، و هو أسلوب كان مدانا في السابق ، و هو مرفوض حاليا لأنه نوع من الابتزاز و إخضاع أرادة هذه الأثنيات و الطوائف لمنطق الآخرين ، لا سيادة و لا استقلال و لا استقرار و لا أمن و لا سلام مع مثل هذه الأفكار ، سيادة الاستفراد قد سقطت و أصبحت من ماضي الكيان العراقي المهلك و المنهك ، و ليس من المنطق الرجوع إلى المرحلة الماضية المنقضية ، و الحديث بلسانين أصبح متناقضا مع حقائق العصر .
المرحلة بحاجة إلى خطاب فيه علاقات متوازنة و شراكة فعلية و توزيع عادل للثروة و فيه تكافوء الفرص ، خطاب فيه رخاء الإنسان و كرامته و حريته ، بعيدا عن زعيق الذين يهددون بحدوث القيامة إن نالت الشعوب حريتها و استلمت زمام أمورها ، إنهم  يتوسلون شعارات السياسات العراقية القديمة المتشبعة بالجرائم و بالعار و الشنار ، كأنهم يريدوننا أن نبقى أسرى جهنم العراقوية و الأسلاموية و العروبوية  دون أن نحصد شيئا .

 
و لمعرفة حقيقة هذا الدعي العاري ننقل أدناه بعض ما كتب عنه و عن توجهاته المشبوهة بعض السادة من الأطياف العراقية  الزاهية :
 ردود حول مقالة الأستاذ ناجي عقراي كانت قد نشرت قبل عام في موقع لكاتب العراقي 
فؤاد ميرزا
fouadmirza@iraqiwriter.com
الروائي العراقي سليم مطر المحترم: أشكرك على رسالتك واهتمامك بالموقع.

نحن نميز ونعرف المقالات المتشنجة والتي تصدر بسبب  الوضع غير الطبيعي الذي يمر به العراق, ومحاولة البعض وضع أصبع الاتهام على القوى المعادية ومصدر الوجع.

ولكن الكثير من هذه المقالات واستخدام عبارات واتهامات غير واقعية وغير مدعومة بالشواهد, تطيش وتصيب حتى الأبرياء وضحايا حزب البعث العنصري المقبور,تماما مثلما تفعل قنابل ما يسمى بالمقاومة ضد الاحتلال.

الأستاذ عقراوي له الحق باعتباره جزء من شعب وقومية وقع عليها الحيف أن يرفع مظلومية شعبه وقوميته وشكاويها ولو بصوت عال أحيانا.

ويجب أن نفرق ونتفهم مصدر هذا الألم والتشنج.

وهو مثقف كردي يمثل نفسه ويستخدم تعابيره الخاصة به وهناك عشرات الكرد لا يستخدمون الأسلوب ذاته.

وأعتقد انك نفسك وقعت في هذه الحالة التشنجية, وما تكتبه ضد الكرد لا علاقة له بالفكر والحقيقة ولا يستحق حتى التوقف للمناقشة.

إن ما تقوله عن النوايا الحسنة وهناك من يتصيد في الماء العكر هو حقيقة حاصلة, وهناك جهات بعثية ومعادية للعراق تستفيد من مقالاتك وتوزعها في أوكارها المنتشرة حول العالم.

العرب والقرد وكل ألوان الطيف العراقي التي هي مصدر قوته باقية رغم محاولات الإبادة والإلغاء.

اعتقد أن دور المثقف العراقي وأنت منهم هو التركيز على العدو الحقيقي والتنبيه إلى خطورة تحويل أصبع الاتهام بعيدا عن اسم حزب البعث وفكره العنصري وقادته.

إن ما خلفه لنا هذا الفكر العنصري من تركة ودمار, يحتاج إلى جيش كامل من ذوي الاختصاص والمواهب والطاقات ولعقود طويلة قادمة من اجل إعادة البناء وترميم الخراب.

التركيز على عملية إعادة بناء العراق هو ما نحتاج التركيز عليه, وكل ما عداه هو من وجهة  نظري مجرد عبث قد يخدم أعداء العراق.

مع التقدير فؤاد ميرزا
( حذفت رسالة سليم مطر بسبب الكلمات النابية  التي تخدش الذوق العام ) رسالة ساقطة لسليم مطر يتهم فيها فؤاد ميرزا بأن أصله فارسي لأن الكورد الفيلية باعتباره وباعتبار صدام حسين هم  فرس ولقد تم طردهم إلى إيران.

وان فؤاد ميرزا يعمل لصالح الأحزاب الكورستانية لقاء أجر.

ومطالبة الموقع برفع زاوية (ينابيع كوردستان)  والأعتدء على شخص الشاعر الكوردي الرائع بدل رفو المزوري, إلى جانب شتيمة للكاتب الوطني ناجي عقراوي.

وكانت الرسالة تفوح بحقد أعمى ضد الكورد كقومية وشعب.
fouadmirza@iraqiwriter.com
فؤاد ميرزا
أولا أود أن أوضح لك
 بأني لست فارسيا وإنما كردي فيلي وعراقي أصيل ومن أحفاد أجدادي شعب سومر وأنا أعتز بقوميتي وعراقيتي.

وأعتقد أن واجب من يضع القوانين الجديدة للعراق أن يحمي الأقليات من أسلوبك الصدامي.

لقد حاول صدام إبادة الشريحة الفيلية وأستشهد  نصف أهلي في المقابر الجماعية وتحت التعذيب وهجّر من بقى منهم من النساء والعجائز والأطفال.

أن ارض سومر ليست أرضك وارض صدام حسين.

والكرد الفيلية سيبقون فوق أرضهم التي عاشوا فوقها بأخوة مع العرب والصابئة ولن تستطيع أنت أو غيرك طرد الفيلية من أرضهم واتهامهم نفس تهمة الطاغية صدام حسين بأنهم فرس وعجم ولا يستحقون الحياة.

أما الرسائل التي وصلتك والتي تحمل نفس العنوان فهذا شئ طبيعي لأنها مرسلة من الصفحة نفسها التي نشر فيها مقالك.

كل التعليقات المرسلة من الاستمارة تحت المقال ستحمل نفس العنوان.

أنا كتبت تعليقي الوحيد تحت مقالك بدعوة من الأخ حميد العقابي للتخفيف من حدة التعليقات المكتوبة ضدك.

لم يكن في نيتي الرد عليك لأنك لا تهمتي ولا يهمني مشروعك العنصري المكشوف والموجه بعناية تثير الشكوك حقآ.

لو كنت أنا منتميا لأي حزب من الأحزاب الوطنية العراقية الكردية أو اليسارية أو المذهبية لصرحت بذلك بفخر, لأني لا أخاف منك أو من غيرك.

فأنا أعيش كامل حريتي المدنية والإنسانية في هذا البلد الرائع والذي ساوى بيني وبين أبناء البلد بعد ثلاث أعوام من وجودي فيه.على عكس البلد الذي ترعرع فوق تربته أجدادي وعليه ولدت أنا وترعرعت.

إنني اعتز بعراقيتي على الرغم من إني مواطن أمريكي, وانأ والحمد لله أتقاضى مرتبا من شركة السيارات التي اعمل فيها اعلي بكثير من مرتب وزير عراقي وحتى اعلي من مرتب حاكم ولاية مشيكن نفسها, وأنا لست بحاجة إلى مساعدة مادية من أي جهة سياسية في العالم.

المواقع التي أسستها هي من اجل الاحتفاء بالنتاج الإبداعي الأدبي والفني العراقي وأن انقل صوت العراقي الحر, الصوت الوطني المقموع وليس صوت الجلاد وبقايا حثالته ومقولاته العنصرية والتي أنت تمثلها بجدارة.

بإمكانك أن تعتز بعروبتك ولكن حينما تصادر حقي   في الحياة وحق القوميات الأخرى تبتعد كثيرا عن فكر أخي حميد العقابي ولا أرى فيك إلا صورة مشوهة للجلاد صدام حسين نفسه.
فؤاد ميرزا الذي يفتخر بقوميته الكردية و بإخوته للقومية العربية وقوميات الطيف العراقي.


*************
محمود احمد ألشمري
al-shmari@zonnet.com
أرجو تحويل المقالة إلى متحف مخلفات البعث ، كما حول العراقيون سليم مطر المزور و فاضل العسل المدعو جمعة ابن خادم الأمن إلى مزبلة البعث
  **************
جمال عبد الكريم
jamalaltai@hotmail.com
كشف سليم مطر وهو اسم مستعار لجمعة الحلفي ( وهو ليس الشاعر والكاتب العراقي المعروف في الشام )عن انتمائه لمدرسة مخابرات صدام حسين منذ سنوات ، فمنذ إقامته في جنيف ، كان يمثل الوجه الآخر لبرزان التكريتي ، ويترأس المؤسسة الثقافية التابعة للاستخبارات الصدامية في أوربا، وكان يدبج المقالات ويرسلها إلى الصحف العراقية المعارضة ، مغلفا السم بالعسل ، وكانت تحمل كتاباته روحا عدوانية تجاه الوطنيين العرب والكرد، وشن حملات هستيرية ضد الشعب الكردي وقياداته الوطنية ، واثار غبار الشقاق بين الكرد والآشوريين مدعيا أن الكرد أبادوا الآشوريين والمسيحيين وغير ذلك من ترهات عقله المسكون بالعفن العفلقي ، وكان يحاول في مقالاته تأجيج المشاعر العربية والآشورية والتركية ضد الكرد في حملة مكشوفة تافهة باءت بالفشل بسبب وعي القوى السياسية العراقية الوطنية ولا نعرف من أين جاء سليم مطر ، ولا من هو ، ولا لأي حزب أو قوم ينتمي ، فهو مؤسسة بعثية فاشية ، وجهاز تموله قوى إرهابية غايتها إعادة عجلة الحكم في العراق إلى جرذ العوجة ، وما ذلك إلا من أحلام العصافير الخزي والعار لكتبة المخابرات البعثية .
  ***************
عدنان اللامي
العمارة بغداد
اطلعت على مقالك الأخير ونظريتك الجديدة الجنجلوتية والتي تقول فيها أن من يريد طرد أتباع الدين المسيحي من العراق هم اليهود وأمريكا والصهيونية وأنهم يستخدمون الأكراد لتنفيذ ذلك.

لقد سمعت بأن مرض السفلس قد استفحل بعقلك لكنني لم أصدقه, ولكني الآن على يقين انك بحاجة إلى أخصائي.

لقد نسيت أن بطل عروبتك الجرز وقائد جحافل رايات الإسلام وقف إلى جانب إسرائيل وكتائب العميل جعجع.

صدام كان بلا مقدسات ولا مبادئ ولا تجري  في دمه قطرة دم عراقية واحدة.

أما أنت فتدعي أن أصلك من العمارة.

أقول لك بصراحة أن مدينة العمارة وأهلها الشرفاء براء منك ومن نسبك.

أنت لا تشرفنا ولا تشرف أي عراقي.

أنت لا تعرف طيبة أهل العمارة وحبهم للناس وللعراق.

وأقول لك صراحة بأنك عار على كل عراقي .
                                   ***************  
نبيل عقراوي الكلداني
ولاية مشكن أمريكا
الأستاذ سلم مطر المحترم: كل عام والعراق بخير.

لقد أنصتنا لك طويلا وأنت تقود حملتك الطاحنة ضد الكرد وقيادات بعض الأحزاب الكردية.

انه حقك الشرعي أن تعبر عن أفكارك ووجهة نظرك وحتى أن تكون عنصريا وتكره قومية الكرد أو كل ما هو غير عربي.

نحن لم نكن نشكك بوطنيتك حتى وجدنا مقالاتك المكرسة لتحريض الكلدان والتركمان ضد الكرد توزع في مقرات حزب البعث كجزء من أدبياته.

نحن نعرف أن مقالاتك توزع الآن في بعض الكنائس ودور العبادة التابعة لحزب البعث ومراكزه الإعلامية المتفرقة حول العالم.

مقالك الأخير والذي تدافع فيه عن جرائم النازية وتعتبر الهولوكست النازي ضد اليهود مجرد مبالغات ودعاية هي استعارات لنفس الأفكار والمفاهيم التي تبشر بها الأحزاب النازية والعنصرية في مواقعها على الانترنت.

طبعا نحن نفهم سبب تعاطفك مع الحزب النازي وجرائمه, نحن نعرف انك في صميمك وبسبب حقدك الأعمى على الكرد تعتبر أن ما فعله صدام بالكرد هو قليل بحقهم وكل الوثائق التاريخية ضد تلك الجرائم هي مجرد تهويمات وأكاذيب ومبالغات.

أراك تقف في مركب سكران تتقاذفه أمواج كل التيارات المعادية للعراق وشعبه وقومياته, سورية وخليجية وبعثية.

اسم سليم مطر الأديب والروائي أصبح اسم اصطلاحي للحقد القومي والعنصرية.

إن صدام بجبروته وقسوته وبكل إمكانياته لم يستطع قتل كل الفرس المجوس أو القرد عبدة النار, ولا هتلر استطاع آباده اليهود, فأحذر يا سليم مطر من تماديك هذا, فكل يهود العالم عربه كرده وكل قوى الخير تقف ضدك فقرات من مقالك البشع المعادي للإنسانية:) ـ بالنسبة للعرب فقد تم استخدام لعبة البكاء والتأثيم ضدهم بحجة( جرائم صدام وعمليات التعريب)، وهي حقائق قد تم نفخها وتصنيعها وتشويهها وتضخيمها مئات المرات على طريقة (الهولوكست)!! كل هذا لتبرير طرد مئات الآلاف من العرب من بيوتهم في شمال العراق، في كركوك وفي ديالى وخانقين
——————————————-

ملف عميل الميت التركي الذي يقود حملة ضد الكورد

ناجي آكريي

2 – 3

إلى كل الذين لا يعرفون الخطوط المائلة ومحطات السيد  سليم مطر :
     إن الأفاعي و إن لانت ملامسها
  فعند التقلب في أنيابها العطب
السيد سليم مطر الذي يلقب نفسه بالباحث ، الباحث عن المال و الشهرة عن طريق التزوير ، يجول و يصول منذ سنين في جنيف – سويسرا – ضد كل ما هو  كوردي و ضد  كل ما يؤدي إلى وحدة العراقيين و العرب و المسلمين ، كأننا لا نعرفه و لا نعرف دوافعه و من يقف وراءه  ، في حين إننا قريبون منه مثل وريده  ، منذ سنين  كنا نعرف بأنه قد أصيب بعمي الألوان عن طريق ارتباطاته المشبوهة  ، بحيث جعلته هذه الارتباطات مشلولا لا يستطيع تغطية فشله في العديد من جوانب الحياة و منها حياته الشخصية   ، لدرجة جعلته  تلك الظروف الشخصية الواقعة على كاهله  بأن يمشي و هو نائم ، متناسيا الحقيقة و ما يجري في الحياة ، هذا الشخص  حاول و يحاول كثيرا بأن يجد لنفسه موطئ قدم بين المجتمع العراقي و طوائفه ،  إلا انه لم يحصل على هذا الشرف ، سوى بين بعض من أمثاله من ضعيفي النفوس الذين لا يتجاوز عددهم أصابع اليد الواحدة .

لأن  قوى سياسية عديدة تعرف ارتباطاته السابقة مع المجرم  المقبور برزان  التكريتي ، و صرف المخابرات العراقية على طبع مؤلفاته ، التي تصنف من قبل قوى سياسية عديدة بأنها مجرد ترهاتات ، و يعلم الكثيرون بأن كتاباته كانت بإيحاءات  مخابراتية للنظام المقبور ،  مثل المؤلف  الذي كتبه لحساب المجرم  برزان التكريتي  تحت عنوان ( محاولات اغتيالات  السيد الرئيس ) ، و كتاب آخر عن الحركة الكوردية باسم المقبور فاضل البراك ، و المعروف لدى الكثرة من الوطنيين العراقيين ، بأن السيد سليم مطر و هو في الخارج  كان يحمل رتبة عسكرية وقتية في المخابرات العراقية مع جواز دبلوماسي ، سوف يجري الكشف عنها و عن تجاوزاته و تجاوزات أمثاله  في المحاكم العراقية مستقبلا ، عند محاكمة المتورطين مع الأجهزة الأمنية للنظام السابق  .
نقول الحقيقة نقلا عن ما ذكره السيد  المط  ، لبعض الكورد في جنيف ( من الأكراد الذين حاول توظيفهم في حينه لصالح النظام العراقي و لكنه فشل )  ، بأنه لم يخون النظام العراقي يوما من الأيام لا ماديا و لا معنويا  ، إلا أن غضب  برزان التكريتي  عليه  كان بسبب افتراء من قبل أحد أبنائه الطائشين حيث اخبر والده عن تجاوزات مالية قام بها السيد مطر ، و يقول السيد مطر بأن السبب المباشر ( ما معناه)   لهذه الوشاية كانت لتملصه تقديم خدمات شخصية كان يسديها سابقا ، لهذا الولد المدلل  لكونها غير مشروعة  و غير سوية ،  و لكثرتها  كان يخاف عليه أمنيا  ؟؟؟؟ !!!!! .


السيد سليم مطر الذي  لا يحمل من عاطفة نحو العراق سوى الجنسية العراقية السابقة  التي يتاجر بها  ، يصور نفسه بجميل الكلام  كأنه الحمل الوديع  ، عمى الألوان في عينيه يجعله  يراجع  سفارة الإمارات العربية المتحدة في حينه طالبا الشفاعة و التوسط  له  ليعفوا عنه سيده برزان و ليعيد له حظوته ، لكنه لم يحصل لا على العفو و بالتالي  لا على الحظوة  بل زاد كره سيده له حتى تأريخ شنقه  ، لأنه لم و لن يستوعب معدن و طريقة تفكير الأسرة الحاكمة السابقة  ، في هذا التخبط الفكري و المصلحي و في خضم مشاكله  الشخصية ( نحن عن غنى لذكرها ) ، أتصل بقوى كوردية و من ثم بقوى وطنية عراقية طالبا التوبة و النصح ( و هنا نحن لا نتكلم عن فراغ ) ، إلا انه لم يجد سوى أبوابا مغلقة أمامه رغم محاولات البعض الشفاعة له ، كما يجري الآن من لدن البعض للتغطية على  جرائم البعث ، تحت يافطة التسامح من اجل المصالحة الوطنية و العفو عند المقدرة و نسيان الماضي .


بعد فشله و لأنه طالب الشهرة و المال دون أن يقدم أية تضحية ،  أصبح بين ليلة و ضحاها الصديق الصدوق للملحق الصحفي للسفارة التركية في سويسرا حسب ادعائه  ، و أثناء ما كان يصار إلى غلق الحدود التركية العراقية بين فترة و أخرى ،  كان  يأخذ سمات الدخول للعراقيين و منهم الكورد إلى تركيا من الذين يحملون جوازات السفر المؤقتة ،  يطلب من كل كوردي عنوانه و محل سكناه و أن لا يقطع العلاقة معه و أنه لا يريد منهم شيئا سوى التواصل معه ، بعكس ما كان يفعله عملاء الميت التركي من الطورانيين الذين يسمون أنفسهم  بالجبهة التركية ، الذين  كانوا يستلمون من كل فرد 300 دولار عن كل شخص  يريد سمة الدخول إلى تركيا .


هذه العلاقات المشبوهة دفعته إلى كتابة مقالات ضد الكورد ، و منذ سنين عديدة و قبل مجيء الحلفاء للمنطقة ، و الذي يطلع على مقالاته في جريدة القدس لباري عطوان و جريدة العرب الممولة ليبيا ، يجد مدى حقد هذا الشخص الذي  يتلاءم مع  شكله الثعلبي  ، انه لم يكتفي بالهجوم على كورد العراق ، بل على كورد تركيا و إيران و سوريا ، حسب توجهات الدولة الطورانية الهشة ، لذلك دخل في سجال على صفحات القدس العربي مع السادة جواد الملا و الدكتور جمال نبز و غيرهم ، فهل كان الكورد  في ذلك الوقت يقومون  بتهجير العرب و التركمان و الآشوريين من كركوك و غيرها من المدن ؟ إن أمثال الموما إليه ينسون بأن التاريخ يحملهم أيضا التجاوزات التي حصلت في عهد الديكتاتور ، و الذي يلاحظ كتابات هذا الشخص منذ سنين  ضد الكورد ، يجد  كأنه يسرد رواية خيالية و خرافية ، و عندما أصبحت ميزانية الطورانيين خاوية ، و أصبحت ليرتهم التي كانت يتفاخرون بها ، لا تساوي ورقة محارم واحدة ، قلصوا مساعداتهم له ، فأستغله بعض المنسيين من الذين يتصورون بأن الكورد هم الحلقة الأضعف في المعادلة العراقية ، ليجعلوا من أنفسهم رصيدا له ، مطببين على ظهره على انه فرخه عملاقة في حجم الديك الرومي ، و لان مداركه خيالية لأنه يكتب الروايات غير الواقعية ، في الوقت الذي لا يستطيع أن يخرج من عالم ارتباطاته السابقة ، و لأنه جاهل بالواقع الجغرافي وبالأحداث التاريخية  و بالطبيعة المعايشة على الأرض ، لذا اخذ يتصور من أن السياسة إما ابيض أو اسود ، و نحن هنا في غنى عن التكلم بالتفصيل عن أموره الشخصية و طموحاته غير المحدودة ، وتنقله بين المحفل الماسوني السويسري و جماعة  شهود يهوه ، و من ثم الانقلاب عليهم بإنكار هلوكوست ، كما أنكر حدوث مجزرة حلبجة و الأنفال ، حيث يخلط بين الحابل و النابل ، و يحاول جاهدا جعل تخيلاته و ما يقولون له إلى وجود طبيعي ، متناسيا بأنه هناك شعب يدافع عن أرضه و وجوده ، تجعله عاجزا عن تهدئة طريقه  بدون الدخول في معارك غير مجدية له حتى توصله إلى الهاوية  ، مهما تناغمت خيالاته مع تخيلات كأس زميله في أمريكا المستعرب عبد الكأس و الرقص الذي نستنكف عن ذكر اسمه .


هنا لا بد أن نذكرك عن  سفرك إلى الأردن  قبل سقوط النظام السابق ، و محاولاتك تسويق ترهاتاتك ، حينما كنت تتكلم عن بدعك العجيبة وتقفز على الواقع و على التاريخ و على الجغرافية ، و كان هؤلاء الشرفاء من العراقيين ينفضون عن مجلسك واحدا بعد الآخر ، ألم تبلغ هؤلاء الأخوة  بأنك مسافر إلى لبنان وسوريا ، ولكنك فجأة ظهرت في العراق أيها الوطني المعارض ، ألم نقول لك بأننا قريبون منك مثل وريدك ، أيها الوطني في النهار و ألمخابراتي في الليل .


أنت مكشوف أيها المكشوف مهما انقلبت و تلونت ، حاولت الصعود بطرق غير سوية فوصلت إلى الهاوية ، الأشهر القادمة على العراق تكون أِشهر درامية ، يتبين الخيط الأبيض من الأسود ، و ملفات الأجهزة الأمنية العراقية أصبحت في أيادي أمينة  ، عندئذ سيعرف العالم  من هم المنتمين الحقيقيين إلى ارض العراق ، و من هم الذين وضعوا أساسات قوية لحياة العراقيين كأوليات مهمة .


كان من الأجدر بك توفير جهودك لمجالات أخرى ليس لهذه الخزعبلات و توريط نفسك ، التي تحتاج فيها لوقود كثيرة أنت لست أهل لتوفيرها ، أما إذا دفعك البعض إلى رغبة نزقة ، فهم أول الذين ينقلون عنك ما قلته بحق الكورد ما لم يقله مالك في الخمر .


نسيت تجاوزات و مظالم الطاغية و عصابته ، و المقابر الجماعية و بيع نساء و أطفال العراقيين إلى ملاهي مصر و إلى شيوخ الخليج ، و ثم تأتي و تلدغ الكورد بسمومك بقفازات حريرية ، وتقول أخوتنا الكورد زورا و بهتانا ، مبارك لك و للصداميين  و عزوز أبو الثلج تلك الإخوة الكاذبة ، و مبارك لكم صلاح الدين الأيوبي  هذا المذهبي العنصري الذي باع  قوميته و ذبح إخوتنا الشيعة في مصر ، لذلك لا يشرفنا أخوتك لأننا كنا نفتخر بتلك الإخوة ، في حالة إذا كنت مثل اسمك سليما و مطرا وليس العكس  .


  **************
                Bovenkant formulier
Onderkant formulier

الحالوب والبحث عن الناقص من الضمير !!
يحكى أن جورج برنادشو, الكاتب والفيلسوف الساخر, وهو من بين أوائل من تعلمت من كتابتهم, فنون السخرية من حثالات البعثلوطية هههههههه كان معروفا للغاية بسرعة البديهية* وصادف ذات يوم وفي حفل عام, واحد نفخي من شاكلة حشه كدركم الحنقباز, يعني كثير الزعم والادعاء, وباعتبار أن هذا  النفخي هو الأخر, خريج مدرسة سرداب والدنيا ظلمه, تقدم نحو برنادشو ليسأله وبدون أدنى حياء وخجل:
– لماذا تراك تتحدث دائما عن أهمية جمع الفلوس؟ تساءل اللي مثل الحنقباز, بعالي الصوت بهدف لفت أنظار جميع من في القاعة.
–  وعن ماذا أعتاد حضرة جنابك الحديث  دائما؟ عقب برنادشو وهو يقود هذا الغبي, من حيث لا يدري للوقوع في فخ سخريته الشهيرة من هذه النمونات من البشر .
– عن الضمير والشرف, رد المطي مسرعا, وهو يتوقع أن يعقب ذلك, التصفيق الحاد إعجابا وتقديرا.
– لماذا السؤال إذن, كل منا يبحث عن ما يعوزه في هذه الحياة, رد برنادشو مسرعا, فيما أسرع النفخي يتوارى عن الأنظار, تطارده الضحكات والتصنيف, ويقال ( وهاي مو أكيد!) أن البواب طبب على مؤخرة هذا الحنقباز, وهو يدعوه, إلى أن يعود أدراجه بعد نص الليل ,من أجل أن يساعده, على الحصول على ما يريد ويعوزه من الشرف والضمير و…مجانا ههههههههههه
و……صدقا وقائع هذه الحكاية الطريفة, التي تعكس أسلوب برنادشو في السخرية من حثالات البعثلوطية ههههههههه قفزت أو كّمزت بالأحرى إلى ذهني, فور مطالعة خبر الإعلان في موقع  أبو تبارك الزاملي,** عن ولادة حزب أو تيار جديد يدعى ( وأرجوكم ماكو داعي للضحك) يدعي: الضمير هههههههه بقيادة سليم حالوب وعلي ثويني الدوني ورهط  من ( الحبربشيه) معظهم كانوا يعملون سابقا في حزب: طفي الضوه والحكني!    
و…..فبل الدخول في دوامة مناقشة هذا الخبر, خبر تيار الباحثين عن الناقص من الضمير, ومن جميع جوانبه, يعني من فوك وجوه هههههه دعوني أوضح السبب الذي دعاني إلى تحوير أسم الأب الروحي هههههه لناقصي الذمة والضمير, الدوني سليم مطر إلى سليم حالوب, وفي الواقع وباختصار شديد, السبب يعود من حيث الأساس, لدافع يتعلق بالزراعة, وبشكل خاص زراعة الطماطة ههههههههه حيث كان والدي يردد, رغم جهله المطبق بقضايا الزراعة, أن الحالوب مو زين للطماطة على عكس المطر, وهذا يعني من وجهة النظر العلمية, أن المرء لا يمكن أن يكون قرين المطر وبالتالي رمزا للخير والعطاء, إذا كان على مستوى الفعل مثل الحالوب, معروف بالحقد والكراهية على سواه من الناس, لدوافع شوفينية, تماما كما هو حال الدوني سليم حالوب!***
ومن قبيل الخطأ تماما, الاعتقاد أن الأمر يتعلق فقط بهذا الحالوب الموزين للطماطة هههههههه الاسوء من ذلك, أو في الواقع, وارتباطا بنظرية ( أدهدر الجدر …) المعروفة للغاية في المحافل العلمية هههههه أن العديد من أسماء ما يسمى اللجنة التحضيرية, لتيار الباحثين عن الناقص من الضمير, تكشف وبوضوح, انتمائهم لمعسكر  فاقدي الذمة والضمير , ممن كان لا بد وحتما, وأن يسرعوا, للانبطاح عمياوي, جوه سليم حلوب وثويني الدوني, مع وجود عدد قليل, من الأغبياء وهاي مو شتيمة, من ضحايا سحر العبارة, من جماعة على حس الطبل خفنه يا جتافي هههههه  و……ذلك بتقديري مو غلط أبدا هههههه بالعكس, تجميع هذا الرهط من الحثالات الشوفينين.

للعمل تحت قيادة حالوب وثويني, خطوة بالاتجاه الصحيح, من أجل أن يتعمق الفرز, يوما بعد أخر, بين أصحاب الذمة والضمير من صدك, عن سواهم من الأنذال, من فاقدي الذمة والضمير من حزب طفي الضوه والحكّني ههههههههه
و…….بعيدا عن السخرية والتصنيف, ماذا يعني تجميع حثالات البعثلوطية, وبالتحديد ( القسم الخاص بمعادة الكورد ) تحت لواء ( الناقص من ضمير)  سليم حالوب والدوني الثويني؟!****
وهل حقا من قبيل الصدفة أو بدون مغزى, أن يلتقي بالتحديد, سليم حالوب وعلي ثويني الدوني, وهما من بين أبرز الحاقدين في كتاباتهم على الكورد, للعمل معا في إطار جهد, يستهدف وكفيلكم الله وعباده, توحيد جهد ونشاط الشوفيينين وفي هذا الوقت بالذات, حيث عادت طبول الحرب ضد الكورد تتصاعد من جديد, بزعم ما يردده الانذال من الجبهة التركمانية حول الوضع في كركوك,  للتغطية على عار مشاركة العديد من قادتها, للسلفيين من حثالات الأرض, في قتل العشرات من التركمان من شيعة علي, في تلعفر والعديد من مناطق وجود التركمان في كوردستان؟!   
بتقديري أن تعاون الحالوب والدوني الثويني, سيكون مقدمة, لتصعيد حملة العداء والكراهية ضد الشعب الكوردي, دعما لمن عادوا يهددون ويتوعدون الكورد بالويل والثبور وعظائم الأمور , وفي هذا الظرف البالغ الحساسية, وبالتحديد عشية تحرك حثالات البعثلوطية وبدعم من النظام الأمريكي في عمان, للحديث عن ضم أجزاء من العراق للعرش الهاشمي, تمهيدا لتحميل العراق, تبعات حل القضية الفلسطينية, وبالذات والخصوص ما يتعلق بحل مشكلة توطين الفلسطينيين من مهجري آل 48 ,بعد أن تخلت قيادتهم  كما هو معروف عن حق العودة؟!
تلك تساؤلات نضعها برسم جميع من لا يزال عندهم شوية عقل بالراس, من أجل فهم ما يجري بعيدا عن مطاردة الأخبار والركض في الكتابة عن الهامشي من الأحداث, دون إدراك أن الانشغال بمتابعة ما يجري فقط على السطح والظاهر من الأمور, يساعد على تحويل الانتباه, عن ما يجري من المصايب جوه العبايه, والتي تستهدف ترتيب ( وضع العراق) بالاستفادة والى أبعد الحدود من انشغال جميع من كانوا في موقع الضحية, في ظل نظام العفالقة الهمج, بدوامة الصراع والاختلاف, على ما يجري في الواقع حسمه في الغالب سلفا, وبعيدا ومو شلون ما جان عن أرض العراق !    
و……دعونا نعوف مصيبة التحليل, ونعود للسخرية والتصنيف, على الباحثين عن الناقص من الضمير, لنتساءل وبمنتهى الجدية: ترى لماذا تجاهل تيار ضمير سليم حالوب الناقص,  واحد حاقد على الكورد ومو شلون ما جان, مثل حشه كدركم : الإستاد قاسم هجع أبو زواع, وبحيث لم تجري دعوته هو الأخر, للمشاركة في البحث عن ما يعوز الشوفيينين من الضمير ؟!
جوابا على هذا السؤال, أكد مصدر قريب من عالم هجع, أن الإستاد أبو زواع, أكتشف أن المراهنة على حثالات أنقرة من الطورانيين , والكتابة لحسابهم, وبمنتهى الحقد ضد الكورد, ما عادت  ( توكل خبز) بعد أن صاروا ( شذر مذر) وبحيث بات من الصعب على المسكين, حتى الحصول على ما يكفي من المعلوم, لشراء ما يساعد على ( قمع الواوي اللي يعيط بالراس) تالي الليل هههههههههه  
و…….ماذا عن ملكة جمال البطيخ, ولماذا جرى تجاهلها هي الأخرى, في سعي سليم حالوب الهادف البحث ودون جدوى, عن الناقص من الضمير والشرف؟! *****
عن هذا السؤال, رد واحد حباب, وهو مختص في البحث عن ما يجري خلف الكواليس في موقع حرية الدعارة لجماعة طفي الضوه والحكني اليسعارية, أن تجاهل حزب الباحثين عن الناقص من الضمير, للاستادة الخرنكعية, وهي المعروفة مو شلون ما جان, بحقدها هي الأخرى ضد الكورد, يعود من حيث الأساس, إلى أن المدام ما عاد بمقدورها , تكرار ما كانت تردده, وإلى ما قبل شهور معدودة, من رخيص الشتائم وبمنتهى الحقد ضد الكورد, لتعارض ذلك أولا مع طبيعة دورها الجديد في معسكر اليعسارية هههههه ولان معظم رفاق دربها ثانيا, وبشكل خاص من زعاطيط حرية الدعارة وموقعهم على شبكة الانترنيت, هم من حيث المنحدر ينتمون للشعب الكوردي!   
طك …بطك: على ضوء كل ما تقدم من الملاحظات, أقترح تغيير أسم تيار  أو حزب (الضمير الناقص) إلى تيار ( الدودة الحالوبي ) بحيث يكون بمثابة ( خزنه كّوو )****** لجميع الشوفيين, ممن يكرسون كتاباتهم على شبكة الانترنيت, بهدف النيل والتعريض بالشعب الكوردي!   
و………مقترح عملي ومفيد, وفي الواقع مناسب, لجميع فاقدي الذمة والضمير من حثالات البعثلوطية, مهما ارتدوا من اللباس, ومهما رددوا كلمات الضمير والشرف والأخلاق, ومهما تفننوا في التغطية على عار سقوطهم بسحر العبارة !  
سمير سالم داود 21  حزيران 2005
alhkeka@homtmail.com
* هذا على العكس تماما من داعيكم هههههه و…..

صدقوني ذات مرة وكنت أتحدث عبر الماسنجر مع أحد الزملاء عن موضوع مهم للغاية, حين سألني  فجأة ودون أن أدري لماذا : واحد فوك وواحد جوه …منو الجوه؟! وعوضا عن ممارسة الاحتجاج, بالقول مثلا : احنه وين وعرب طنبورة وين أو شيء من هذا القبيل, وبشكل يعبر عن سرعة البديهية وفي ذات الوقت عن  دهشتي وأمتعاضي من هذا السعوال المفاجئ, أسرعت للرد وبدون تفكير : اللي جوه أكيد لو الحنقباز لو مادونا المرادي!  
** ولاحقا في موقع (العراق للعفالقة) لصاحبه ضابط المخابرات سرمد أبن أم سرمد, ومن ثم في   موقع حرية الدعارة ……الخ….الخ  
*** و….في الواقع حتى أسم (سليم) هو الأخر يحتاج للتغيير هههههه بمعنى كيف يمكن أن ندعو واحد دوني باسم ( سليم) ونحن نعرف سلفا, أن هذا الدوني غلط بغلط ههههههههههه     
**** أتمنى مخلصا, أن يكون هذا الذي حدث مؤخرا في استوكهولم للدوني ثويني, في سياق اختيار لجنة من المثقفيين, لمتابعة موضوع كتابة الدستور للعراق الديمقراطي الفيدرالي, درسا مفيدا, لجميع من لا يزالون للأسف الشديد, يغلبون الاجتماعي على المبدئي, وبحيث تراهم يواصلون عار العلاقة مع هذا الدوني وسواه من الانذال من الشوفيينين!
***** عن جريمة التعريب الهمجية, جريمة انتزاع مئات الألوف من أبناء كركوك من الكورد والتركمان والكلدواشورين, ونقلهم إلى معسكرات احتجاز قسرية, في مناطق أخرى من كوردستان أو في الوسط والجنوب, وفي معرض الرد على الأصوات الداعية إلغاء تبعات ونتائج هذه الجريمة, وعودة الضحايا إلى ديارهم, كتبت الخرنكعية نادية فارس التالي من السطور:  (يجب  ـ إذن ـ ترحيل الأكراد من بغداد  وتجريدهم من ممتلكاتهم أيضا..

لأن حقوق الأنسان يجب تطبيقها على الجميع أم أن الأنسان الكوردي ـ على راسه ريشه ـ لأن قيادته متعاملة مع إسرائيل وأميركا ??) هكذا وبكل هذا القدر من الصفاقة يجري الشطب على كل ما رفق جريمة التعريب من البشاعات, وبحيث يتحول الأمر كما لو  أن القضية تتعلق وين من حق العراقي أن يسكن!! و……للعلم ( علم المزعطة من جماعة حرية الدعارة)  هذا المقتطف ورد في سياق إحدى الخرنكعية نادية فارس, والتي كانت تنشرها تحت عنوان ( سلامات ياموز  الحلقة 15)في موقع أبو تبارك الزاملي, ويعاد نشرها, في موقع كادر الدعارة, وأقترح إعادة نشرها راهنا, في موقع حرية الدعارة, بعد أن قررت المدام أن تضرب وعلى غفلة ( جقلمبه) وصارت هي الأخرى, وما كو داعي للضحك والتصنيف : يسعارية ههههههههه  
****** مفردة كوردية مناسبة, ومو شلون ما جان, لتوصيف المكان الملائم تماما, لجميع الشوفينين, وللأسف الشديد, من الصعب للغاية ترجمة هذه المفردة بالذات إلى العربية, لان كلمة مستنقع لا توفي بالغرض أبدا ههههههههه    
هامش: أدناه فقرة قصيرة للغاية, جرى اختيارها صدقوني عشوائيا, لتكون نموذجا لكتابات سليم حالوب الشوفينية, وبرهان على مدى وساخة ضميره, وهو الذي لا يجد حرجا, من الحديث بدوره عن الضمير, تماما كما كان أبو تبارك يعيد التأكيد, وبحماس ما بعده حماس, على الشرف والأخلاق, قبل أن يخزي البعثلوطية, بعار تحويل الدابر من الجسد إلى سبيل يا عربان  هههههههه  
ففي معرض التعقيب على المبادرة الإيجابية للغاية, التي أعلنتها القوى الكوردستانية في خريف عام 2003, والتي تمثلت بدعوة ممثلي التركمان والكلدواشورين والعرب للمشاركة في مجلس محافظة كركوك, كتب الدوني سليم حالوب وبالحرف الواحد التالي من السطور :
( تحدثت الاخبار الاخيرة عن موافقة القوات الكردية التي تحتل محافظة كركوك  بتقاسم السلطة مع باقي فئات المحافظة: التركمان والعرب والسريان، واشراك هذه الفئات في قوات الشرطة المهيمن عليها من قبل الاكراد وحدهم.

للاسف الشديد اثبتت هذه الزعامات القومية الكردية بانها مثل كل الزعامات الاستبدادية، غير مدفوعة بحس القانون والعدل والضمير بل بحس موازين القوى والخوف.) وبحيث (…….إضطرت ان تخفف من عنجيتها وروحها الاستحواذية بمجرد إن تأكدت من صحة التهديدات التركية بارسال قواتها لشمال العراق وفرض القانون بقوة السلاح……ان هذا الواقع يؤكد ضرورة تخلص العراقيين من موقفهم المتشنج إزاء مسألة دخول القوات التركية الى شمال العراق، لأن الايام اثبتت بأنها يمكن ان تلعب دورا ايجابيا في تهدئة المنطقة وتخلصيها من حالة الفوضى المتفشية فيها بسبب غياب الدولة العراقية وهيمنة الميليشيات الكردية العنصرية وكذلك عبث الميليشيات الكردية التركية الانفصالية) .

…انتهى النص …والسؤال : لماذا عمد الدوني الحالوب للكتابة وبهذا الشكل الصفيق وبكل هذا القدر من الحقد, عن مبادرة إيجابية للغاية, وتستهدف نزع فتيل التوتر في كركوك, وبالتالي ينبغي أن تكون, مصدر فرح حقيقي, لكل من يملكون ولو شوية ذمة وضمير؟!
*************
رد السومري الدكتور تيسير الآلوسي على العنصري سليم مطر
العزيز الأستاذ سليم مطر المحترم
تحية وتقدير
شكرا على اهتمامك بالحوار معنا من أجل الوصول إلى أفضل الوسائل وأقصر الطرق من أجل عراقنا وأهلنا فيه..

وكل  طرف ليس له مصلحة نفعية مرَضية لا يجد الغضاضة في الحوار الهادئ من أجل معرفة الصائب من غيره  مما يصب في مصلحة تلك الملايين..


أيها السيد العزيز
لقد اطلعتُ شخصيا على ندائكم في حينه وأعدت قراءته مرة أخرى مع رسالتكم هذه, وتمَّ لحظة تسلمه نشره في صفحة دراسات وآراء في ألواح بابلية موقع الرابطة مساهمة منّا في إغناء الحوار ودفعا له لأوسع جمهور ليصل إلى رؤى مفكريه ومثقفيه وما يرونه في الشأن العراقي الراهن..

وشخصيا قد تعرف يوجد لي موقع هو ألواح سومرية معاصرة وقد قمت باستحداث صفحة لآراء كتّابنا بعد طلبها من عدد من الزملاء.

وبدأت بوضع عناوين ما يدفعونه على الصفحة الرئيسة للموقع لتقديم موضوعاتهم.

وقد وضعت نداءكم هناك بتميّز إيمانا بروح ديموقراطي للحوار طالما لم يكن الرأي تحريضا على العنف الدموي ورخيص ما يدعونه زعما باطلا مقاومة وهو لا يستهدف إلا وجودنا الوطني والإنساني كما ترى وكما أشرت في ندائك إليه..

وهذا ليس حسنة أو فضلا ومنّة على أحد لا مني ولا من رابطة بابل بل هو واجب حيث أزعم الدفاع عن حقوق الحوار والمساواة والعدل والديموفراطية..
أما وقد اتهمت موقع الرابطة بالانحياز لجهة عراقية فضلا عن اتهام تلك الجهة بوقوفها بعيدا عن مصالح العراق فأمر فيه أكثر من ردّ؟! وعجبي أنّكم في الوقت الذي تشيرون في نداءاتكم التي تلقيناها إلى مواضع نحن نشير إليها بتوافق؛ ولكنكم تغفلون في رسالتكم هذه الإشارة الصريحة إليها من أجل تقديم اتهام (معذرة للقول عنه مجاني) أو لا يستند إلى أرضية أو سبب فلم نكن يوما نميل لتقديم فئة على أخرى, ولم نكن نغلـِّب السياسي في خطاب موقع الرابطة على الثقافي وكما ترى فإن الموقع ثقافيا أغلبه بمساهمة عربية عراقية كانت أو غير عراقية والمساهمات الكردية والكلدوآشورية والتركمانية شبه غائبة… وما زلت شخصيا أدعو لها ولتعزيزها ولكنني لا أملك الطاقة الكافية للعمل وحدي من جهة أو للعمل المنفرد..

ولابد من مشاركات جدية من كل الآخرين لإبراز الطيف العراقي سواء بسواء..

أما الخطاب السياسي فإنني بوصفي مسئولا عن الرابطة وعن الموقع, أجدني أنشر كل ما يردني من مختلف الأطراف ومختلف الرؤى طبعا؛ وبالتأكيد إلا طرف التحريض على مزيد من الدم..

وعلى الرغم من توجه يساري لي شخصيا, إلا أنكم تجدون ما أنشره مما يصلني من مكاتب المرجعيات الدينية حتى منها الإيرانية وأنشر ما يرد من آراء أخرى ليست في موقع الرؤية الليبرالية (حتى)..

إننا نحاول تأصيل لغة الخطاب السلمي بين أطراف الخطاب السياسي والثقافي العراقي وتعزيز معطيات الهدوء في مثل هذا الخطاب الذي تعوَّد على المخاشنة وعلى العنف والتصادم..

وبعد ذلك يمكننا بالتأكيد الحديث عن [لا تصفية الحسابات] بل عن قراءة أخطاء ماضينا من جميع الأطراف من دون استثناء [إلا المجرمين الذين يشخصهم قضاء عراقي مستقل عادل في ظروف لاحقة] على أرضية من التسامح والمصالحة وأملي أن تذكر ما كنتُ كتبتُهُ شخصيا بخصوص التسامح والمصالحة الوطنية منذ أشهر وكنتم أنتم كتبتم بالخصوص دراسة واسعة وقد نكون تباينا في بعض التفاصيل إلا أننا التقينا على ما ينبغي من جهة الآلية وجوهرها لصالح عراقنا الجديد..
أيها العزيز
إنَّ الدفاع عن مستقبل العراق والعراقيين لا يمكنه أن يكون صائبا وموفقا من دون الدفاع الأكيد والحرص التام على مجموع الطيف العراقي المكوِّن لشعبنا وبالتحديد الدفاع عن الكرد والكلدوآشور والتركمان والأرمن وعن الصابئة  والأيزيديين والشبك والمسيحيين واليهود على حد سواء ومن دون تمييز وتعالِ  ورؤى عنصرية أو شوفينية أو ما شابه.

أما بخصوص معاملة الطالباني كما لو كان شخص السيد جلال الطالباني والبارزاني كما لو أنه مختزل في شخص السيد مسعود البارزاني فأمر تنقصه الحكمة ومنطق صواب المعالجة كما أنه ليس من الضروري وليس من الصحيح أن يكون اختلافكم مع شخصية بعينها منطلقا للخلاف مع شعب أو قومية أو إقصائها وهو ما يستشف من عبارات ردكم إلينا باتهامنا بالبارزانية والطالبانية؛ وهو ما أعتز شخصيا به في أن اُتهَم بمجموعة من مجموعات شعبنا العراقي بل بمجموعة إنسانية لأن كل حريص على انتمائه لأهله يكون حريصا على الانتماءات الأخرى والدفاع عنها إنسانيا وليس لأمة أن تكون حرة وتنظر إلى الآخرين باستعلاء وفوقية..

وأنتم أدرى بهذا القول وتفسيره أو قراءة ما وراءه..
أيها السيد الكريم إننا نرى من واجبنا نحن الكتّاب العرب ضرورة التوكيد على صداقة وطيدة مع الكرد والكلدوآشور والسريان والتركمان والأرمن وغيرهم ومع حقوقهم العادلة الكاملة ومن دون موقفنا هذا وبشكل تأكيدي لا يمكننا إلا أن نترك لماضِ ِ بغيض أن يسيطر على العلاقات بين مكونات شعبنا العراقي..

وعليه فمن تشرفنا أن نعمل على توكيد وحدتنا الوطنية والإنسانية وعلى حقوق الآخر كاملة وعلى عمق علاقاتنا ورسوخها وإيجابيتها بدلا من البحث في تفاصيل تنبش في أخطاء ماض قد يكون مبالغا فيها أو كونها مزاعم مغرضة أو كونها لا تأتي في أولويات البحث اليوم أو أنها لا تستحق التوقف في وضع راهني يمتلك بل يفرض أولوياته كما ترى لالتهابه بجنون التطرف [ومن يقف وراءه]؟!
هنا أود الانتقال إلى ما ورد في بياننا لحملة التضامن وكما ترى وكما قرأت فإن البيان لم يكتفِ بالإشارة إلى عصابات الموت والقتل بل أشار بوضوح إلى أطراف إقليمية وأخرى دولية تقف وراء الأمر ولكن منطق العقل في حل مشكلات بلادنا يجعلنا نتحدث عن أولويات وعن ستراتيج وتكتيك وعن رئيس وهامشي ..

وكان يمكنكم القول بأننا قدَّمنا صراعنا ضد أعمال العنف ومسببيها على مسألة [الاحتلال] وقد كان يمكنكم أن تتحدثوا عن خطأ في تقويم الرئيس في الصراع إلا أن تتهم مجموع المثقفين العراقيين والعرب من غير العراقيين في كونهم يغطون ببيانهم هذا على الجريمة والمجرم وهو ما لم يكن يوما في حسباني أن أجدكم بهذه الروح العجلى في المعالجة وأنتم أصحاب الدراسة والتقصي والبحث الموضوعي فما الذي جرى؟؟! لتسارعوا بمثل هذا الاتهام! وكيف يمكن تقويم أناس بهذه الطريقة والتراشق بشتيمة أو بتهمة الخيانة التي عوَّدنا النظام السابق المهزوم على إطلاقها على خصومه….

إنني أربأ بكم عن مثل هذا وأنتظر تفسيرا جديا وموضوعيا يناقش النص أو يحاور المعالجة كما تضعون رؤاكم في بحوثكم حتى وإن اختلفنا في بعض الأمور بل حتى لو اختلفنا في أمور جوهرية فــديدننا أن نقدم رؤانا للجموع وهي التي تختار وليس لنا من خسارة أو ربح في اختيار الناس حيثما كنا مخلصين في تقديم رؤانا لهم فهم الأعرف فيما يريدون وقد يكون من وجهة نظر أحدنا اختيار هذه الجموع خطأ ولكنه اختيارهم ويجدون فيه ما يريحهم وما علينا إلا تقديم ما نراه ومواصلة البحث فيما ينفع الناس أما نحن فنبقى أفرادا مهما عظم شأن وجود بعضنا ومكاناتهم مجرد أفراد نحيا حياة إنسانية حيث جئنا من تراب وسنعود إليه كما يحصل لأي فرد والبساطة أعلى مراحل الحياة الإنسانية ..
أيها العزيز
لست بموضع مماحكة ولا بموضع تخطئة؛ ولكنني أقدم ما أراه وأستند إلى رؤى الزملاء وتوجهاتهم أيضا في صياغة خطاب الرابطة ولدينا فرص الحوار وليس الاتهامات بخاصة المجانية.

وأرجو مخلصا أن نجد كما ذكرت لكم يوما قنوات الحوار بعيدا عن التزمّت وعن كبرياء الشخصنة وما يلحقها من التقاطع غير الموضوعي وإذا كان لم يُتح لنا الحوار كما أغلب الشخصيات الوطنية الأخرى فإن ذلك لا يعني أننا لا نقرأ لبعضنا ولا نجد له قنوات التبادل عبر بحوثنا على الأقل فيما يخصني إن كنتم تتابعون بعض ما يكتب الفقير لله من قراءات في أوضاع بلادنا وما يحاول إيصاله..
أملي بل ثقتي بأنكم تمتلكون الهدوء والرصانة لكي يبتعد خطابكم عما وجدته في رسالتكم من تهم بمستوى الشتيمة ليس لي وحدي ما دعاني للرد عن مواقف الرابطة وعن موقعها وعمن يكتبون فيها وعن رؤى الزملاء الكرد والكلدان والآشوريين والسريان والأرمن والصابئة والأيزيديين وهم كما ترى أهداف لقوى الظلمة ولقوى أجنبية تمد أصابعها في بلادنا وهي بين إيران وإسرائيل بل حتى بعض أحزاب عراقية متورطة ببرامج تدرجها في مواقع العنف المعادي لشعبنا في يومه وفي غده وطبعا لن تكون أمريكا موجودة لسواد عيون العراقيين ولكن الموقف هنا ينبغي أن يُعالج بموضوعية واضحة فليس من شعاراتنا إلقاء إسرائيل في البحر وإنهاء الامبريالية الأمريكية بصواريخ المزدوج الصدامي بل الدنيا كما تعرف مصالح وعلينا إدارة الصراعات والأزمات بطريقة تعود على شعبنا بالخير..
أيها العزيز المحترم تقبل تقديري الشخصي وتحياتنا في رابطة بابل وأملنا بألا يكون خطابنا بهذه الطريقة السلبية الخطيرة التي لا تعود على شعبنا وعلى مثقفينا وعلى ساستنا بخير..

ونحن في الوقت الذي نحترم فيه جهودكم ودراساتكم لا نجد أنفسنا ملزمين بالتبعية لرؤية بسبب من أسلوب الشتم أو الاتهام ولكننا نرحب بالموضوعي نقدا وتقويما وسنؤكد دوما على عمق وجودنا العراقي الوطني الفيدرالي والإنساني الديموقراطي الواحد مع أخوتنا الكرد مع أخوتنا الكلدان الآشوريين السريان الأرمن الصابئة الأيزيدية الشبك وكل الطيف العراقي القومي والديني والمذهبي والفكري والسياسي..


تقبلوا تحياتنا والأمل بتواصلنا الموضوعي بعيدا عما ورد في رسالتكم من أسلوب تجريحي..
مرحبا بدراساتكم موضوعية في موقعينا ومرحبا بتبادل الرؤى نبيلة في ميدان عراقنا الديموقراطي ألتعددي الفيدرالي الفسيح ولا لكل ما يسئ لطرف منا ولكم التحية والسلام..
الموافي بعهد السلم والحرية بعهد العراقي السومري الدكتور تيسير الآلوسي
أرجو لمزيد من معرفة مواقف رابطة بابل زيارة الموقع بحق :
http://www.babil-nl.org
وبخصوص مواقفي الشخصية بخاصة من الاحتلال وأطراف في الحكومة مراجعة ما كتبت في مختلف المواقع وأغلب ذلك موجود في موقعي الشخصي :
http://www.somerian-slates.com

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

اعتبر الزعيم الكوردي رئيس الحزب الديمقراطي الكوردستاني مسعود بارزاني، يوم الجمعة، أن الارضية باتت مهيأة لإجراء عملية سلام شامل في منطقة الشرق الأوسط للقضية الكوردية. جاء ذلك في كلمة ألقاها خلال انطلاق أعمال منتدى (السلام والأمن في الشرق الأوسط – MEPS 2024) في الجامعة الأمريكية في دهوك. وقال بارزاني، في كلمته إنه “في اقليم كوردستان، جرت الانتخابات رغم التوقعات التي…

اكرم حسين في خطوة جديدة أثارت استياءً واسعاً في اوساط السكان ، تناقلت وسائل التواصل الاجتماعي قراراً منسوباً لهيئة الاقتصاد التابعة “للإدارة الذاتية” برفع سعر ربطة الخبز من 1500 ليرة سورية إلى 2000 ليرة سورية ، وقد جاء هذا القرار، في وقت يعاني فيه اهالي المنطقة من تهديدات تركية ، وضغوط اقتصادية ، وارتفاع غير مسبوق في تكاليف المعيشة….

عبدالله ىكدو مصطلح ” الخط الأحمر” غالبا ما كان – ولا يزال – يستخدم للتعبير عن الحدود المرسومة، من لدن الحكومات القمعية لتحذير مواطنيها السياسيين والحقوقيين والإعلاميين، وغيرهم من المعارضين السلميين، مما تراها تمادياً في التقريع ضد استبدادها، الحالة السورية مثالا. وهنا نجد كثيرين، من النخب وغيرهم، يتّجهون صوب المجالات غير التصّادمية مع السلطات القمعية المتسلطة، كمجال الأدب والفن أو…

صلاح بدرالدين في البلدان المتحضرة التي يحترم حكامها شعوبهم ، وعلماؤهم ، ومفكروهم ، ومثقفوهم ، تولى مراكز الأبحاث ، والدراسات ، ومنصات الحوار الفكري ، والسياسي ، والثقافي ، أهمية خاصة ، وتخصص لها بشكل قانوني شفاف ميزانية خاصة تبلغ أحيانا من ١ الى ٢ ٪ من الميزانية العامة ، وتتابع مؤسسات الدولة ، بمافيها الرئاسات ، والوزارات الحكومية…