توضيح
اتصالات عديدة تلقيتها بخصوص ما
جرى في اجتماع القاهرة. أود أن أبين هنا بانني لم اشارك في الاجتماع المذكور. ولم
يشارك الائتلاف بصورة رسمية، بل اتخذ قراراً بمقاطعة الاجتماع المذكور. ومع ذلك كنا
نتمنى ان يكون ذلك الاجتماع مناسبة لتعزيز وحدة السوريين باختلاف مكوناتهم، ويؤكد
ثوابت الثورة السورية.
جرى في اجتماع القاهرة. أود أن أبين هنا بانني لم اشارك في الاجتماع المذكور. ولم
يشارك الائتلاف بصورة رسمية، بل اتخذ قراراً بمقاطعة الاجتماع المذكور. ومع ذلك كنا
نتمنى ان يكون ذلك الاجتماع مناسبة لتعزيز وحدة السوريين باختلاف مكوناتهم، ويؤكد
ثوابت الثورة السورية.
وما جرى في الاجتماع المذكور بخصوص الموقف من القضية
الكردية ، وتجسد في وثائقه، أثار الكثير من الجدل والاستفهام والتساؤل. وربما
المشكلة بدأت كرديا عبر مشاركة رئيس المجلس الوطني الكردي، وأمناء عامين لأحزاب
كردية بناء على دعوات شخصية الأمر الذي يثير بذاته الكثير من الاستغراب والدهشة
والتساؤل حول سبب هذه الدعوات، وخلفية الالتزام بها.
الكردية ، وتجسد في وثائقه، أثار الكثير من الجدل والاستفهام والتساؤل. وربما
المشكلة بدأت كرديا عبر مشاركة رئيس المجلس الوطني الكردي، وأمناء عامين لأحزاب
كردية بناء على دعوات شخصية الأمر الذي يثير بذاته الكثير من الاستغراب والدهشة
والتساؤل حول سبب هذه الدعوات، وخلفية الالتزام بها.
ولكن مع ذلك نقول ان الوثيقة التي تم التوافق عليها في القاهرة بين المجتمعين،
ومنهم الكثير ممن رفعوا شعارات كبرى كرديا على مدى أكثر من أربعة سنوات، غير ملزمة
بالنسبة لنا في الائتلاف، ولا قيمة قانونية أو دولية لها.
ومنهم الكثير ممن رفعوا شعارات كبرى كرديا على مدى أكثر من أربعة سنوات، غير ملزمة
بالنسبة لنا في الائتلاف، ولا قيمة قانونية أو دولية لها.
نحن نلتزم بوثيقة
الائتلاف المودعة لدى الأمم المتحدة، والموجودة في ارشيف وزارات الخارجية لسائر
الدول الأساسية الفاعلة دولياً واقليمياً.
الائتلاف المودعة لدى الأمم المتحدة، والموجودة في ارشيف وزارات الخارجية لسائر
الدول الأساسية الفاعلة دولياً واقليمياً.
وهذه الوثيقة تعتمد أساساً على وثيقة
تونس التي التزم بها المجلس الوطني السوري في اجتماعه العام الأول في 16-18 كانون
الأول/ديسمبر 2011 ، ثم طورها في وثيقته حول القضية الكردية في سورية التي وقع
عليها جميع أعضاء المكتب التنفيذي في 31 آذار 2012
تونس التي التزم بها المجلس الوطني السوري في اجتماعه العام الأول في 16-18 كانون
الأول/ديسمبر 2011 ، ثم طورها في وثيقته حول القضية الكردية في سورية التي وقع
عليها جميع أعضاء المكتب التنفيذي في 31 آذار 2012
وقد كانت الكتلة الوطنية
الكردية ضمن المجلس الوطني السوري – وكانت تتكوّن في ذلك الحين من ممثلي التنسيقيات
الشبابية، وحزبين كرديين هما آزادي وتيار المستقبل، إلى جانب بعض الشخصيات
المستقلة- هي الجهة الفاعلة كردياً لإقرار الوثيقة المعنية، رغم تعرضها لضغوط
كبيرة، وحملات تشويه ظالمة من جانب أصحاب الشعارات.
الكردية ضمن المجلس الوطني السوري – وكانت تتكوّن في ذلك الحين من ممثلي التنسيقيات
الشبابية، وحزبين كرديين هما آزادي وتيار المستقبل، إلى جانب بعض الشخصيات
المستقلة- هي الجهة الفاعلة كردياً لإقرار الوثيقة المعنية، رغم تعرضها لضغوط
كبيرة، وحملات تشويه ظالمة من جانب أصحاب الشعارات.