تصريح صادر عن اجتماع القوى الديمقراطية الكوردية في سوريا

عقد المكتب التنفيذي للقوى الديمقراطية الكوردية في سوريا جلسته العادية في
اوائل حزيران 2015 و بدأ الاجتماع دقيقة صمت على ارواح شهداء الكورد وكوردستان
وشهداء الثورة السورية المباركة وفي مقدمتهم عميد الشهداء مشعل التمو 
وبعدها تم
دراسة الوضع التنظيمي للقوى الديموقراطية الكردية في سوريا والوضع السياسي بشقيه
السوري العام والوضع الكوردي بشكل خاص والوضع المالي والمقترحات المقدمة من اعضاء
المكتب التنفيذي 
فعلى الصعيد السوري العام تم بحث المستجدات على الساحة السورية وما آلت اليه
الاوضاع الكارثية في اغلب المدن والبلدات السورية جراء البراميل المتفجرة التي
يمطرها النظام الاجرامي على الشعب السوري الآمن وثمن الاجتماع انتصارات الجيش الحر
على النظام الاجرامي في سوريا وتطرق الاجتماع الى الموقف الدولي حيث أدان الاجتماع
الموقف الدولي السلبي تجاه ثورة الشعب السوري التواق للحرية والكرامة واسقاط النظام
بكافة رموزه ومرتكزاته واما على الصعيد الكردي أكد الاجتماع على ضرورة توحيد
الصف الكوردي وترتيب البيت الكردي دون اقصاء او تهميش وبنفس الوقت ادان موقف
الاحزاب الكردية التي تقف عائقا امام ترتيب البيت الكردي وتوحيد خطابه بحجج واهية
تخدم مصلحة الشعب الكوردي في سوريا وقضيته العادلة ووقف الاجتماع مطولا على جولة
رئيس القوى الديقراطية الكردية في سوريا الخارجية و حضوره مؤتمر استكهولم المنعقد
بتاريخي 24 و 25 من شهر ايار 2015 برعاية معهد بروكنجز ولقائه بشخصيات كثيرة من
المعارضة السورية في دولة تركيا و دولة السويد وكذلك زيارته الى اقليم كردستان
العراق ولقائه بعض المسؤولين هناك واكدت القوى الديمقراطية الكوردية في سوريا بانه
سيبقى متمسكا بمواقفه السياسية كجزء لا يتجزأ من الثورة السورية المباركة حتى اسقاط
النظام بكل رموزه و مرتكزاته وعدم المساومة على حق الشعب الكردي في سوريا وفق
العهود والمواثيق الدولية والاتيان بنظام ديمقراطي برلماني تعددي يؤمن لكافة مكونات
الشعب السوري حقوقه المشروعة والعادلة
المجد والخلود لشهداء الكرد و كردستان
وشهداء الثورة السورية المباركة 
الحرية للمعتقلين والمخطوفين وفي مقدمتهم
الرفيق المناضل جميل عمر ( ابو عادل) 
الخزي والعار للقتلة والمجرمين
واعوانهم
المكتب التنفيذي للقوى الديمقراطية الكوردية في سوريا 
7/6/2015

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

أحمد خليف* بعد انتهاء حقبة بيت الأسد، تلوح في الأفق تحديات جديدة، حيث تواجه الإدارة السورية الجديدة انتقادات وأسئلة مشروعة من رجال الأعمال والمستثمرين السوريين، حول مدى التزامها بالشفافية في منح المشاريع والمناقصات، في وقت تنتظر فيه البلاد إعادة الإعمار والانطلاق نحو المستقبل. يبدو أن غياب الإعلان الرسمي عن بعض المناقصات والمشاريع، وتوجيهها بطرق غير واضحة، يُثير مخاوف…

أزاد خليل* على مدى عقود من حكم آل الأسد، عاشت سوريا غيابًا تامًا لعقد اجتماعي حقيقي يعبر عن إرادة شعبها، ويؤسس لنظام حكم ينسجم مع تنوعها الثقافي والعرقي والديني. كان النظام قائمًا على قبضة أمنية محكمة وممارسات استبدادية استباحت مؤسسات الدولة لخدمة مصالح ضيقة. واليوم، مع نهاية هذه المرحلة السوداء من تاريخ سوريا، تبرز الحاجة إلى التفكير في نظام…

د. محمود عباس أحيي الإخوة الكورد الذين يواجهون الأصوات العروبية والتركية عبر القنوات العربية المتعددة وفي الجلسات الحوارية، سواءً على صفحات التواصل الاجتماعي أو في الصالات الثقافية، ويُسكتون الأصوات التي تنكر الحقوق القومية للكورد من جهة، أو تلك التي تدّعي زورًا المطالبة بالمساواة والوطنية من جهة أخرى، متخفية خلف قناع النفاق. وأثمن قدرتهم على هدم ادعاءات المتلاعبين بالمفاهيم، التي تهدف…

إبراهيم اليوسف منذ بدايات تأسيس سوريا، غدا الكرد والعرب شركاء في الوطن، الدين، والثقافة، رغم أن الكرد من الشعوب العريقة التي يدين أبناؤها بديانات متعددة، آخرها الإسلام، وذلك بعد أن ابتلعت الخريطة الجديدة جزءاً من كردستان، بموجب مخطط سايكس بيكو، وأسسوا معًا نسيجًا اجتماعيًا غنيًا بالتنوع، كامتداد . في سوريا، لعب الكرد دورًا محوريًا في بناء الدولة الحديثة،…