المجلس الوطني الكوردستاني بالمشاركة مع آل الخزنوي يقيم حفل تابين الشهيد العلامة معشوق الخزنوي

 المجلس الوطني الكوردستاني – سوريا أحيا المجلس الوطني الكوردستاني – سوريا
بالمشاركة مع آل الخزنوي الذكرى العاشرة لاغتيال شيخ الشهداء الدكتور محمد معشوق
الخزنوي، يوم 7/6/ 2015، في مدينة هيرنى الألمانية، بحضور ما يقارب المئتي ناشط،
رجالاً ونساءً، جاؤوا من مختلف أنحاء ألمانيا وبعض الدول المجاورة لها، تحدّث فيها
العديد من ممثلي الأحزاب الكوردية السورية والكوردستانية، واستهل الأخ مبارك
الخزنوي هذه الذكرى الهامة بالترحيب بالضيوف الكرام باعتباره عضو اللجنة التحضيرية
للاحتفاء، في حين ألقى الأستاذ عبد الحميد الخزنوي كلمةً باسم آل الخزنوي والأستاذ
جان كورد كلمةً باسم المجلس الوطني الكوردستاني – سوريا، ثم تبع ذلك إلقاء الكلمات
من قبل العديد من ممثلي الأحزاب والمنظمات والجمعيات الكوردية السورية
والكوردستانية، منها:  
 (السيد أحمد خوماش)،  الحزب الديموقراطي الكوردستاني (العراق) 
 (السيد شهريار 
نقشبندي)  الحزب الديموقراطي الكوردستاني (إيران)
 (جان كورد بالنيابة عن الأمين
العام محمد أمين  كارداش)  الحزب الديموقراطي الكوردستاني  (تركيا)
حزب الكومه
له (إيران) (السيد فؤاد مهدي)   
المجلس الوطني الكوردي (سوريا) (السيد حسين
فياض)  
الحزب الديموقراطي الكوردستاني (سوريا) (السيد عبد الباسط حمو – عضو
المكتب السياسي)
حركة حرية كوردستان (تركيا) (الملا نور الدين يكتا) 
 (السيد
خالد كدلو)  حزب الوحدة الديموقراطي الكوردي (سوريا)
الحزب الديموقراطي التقدمي
الكوردي (سوريا)  (السيد بروسك نجار)
   منظمة ماف لحقوق الانسان (السيد عبد
الباقي اسعد – سويسرا)
حركة الشباب الكوردي (سوريا)  ( السيد شبال إبراهيم)   
 T.C.K.
ياسا  الحقوقية  (ألمانيا)  (السيدة جاندا بيم باش) منظمة
منظمة سوز
(السيد شبال إبراهيم)
) منظمة روناك   (السيد هيثم عباس 
الشخصية الوطنية
الكوردية حاجي سليمان   
وعلى أثر  الاستراحة القصيرة تحدث الشيخ مرشد الخزنوي
بإسهاب عن أسس وملامح الفكر الثوري والإسلامي الصحيح والمعتدل لشيخ الشهداء وضرورات
الاتحاد القومي الكوردي في مواجهة الظلم والعدوان وأهمية توعية الشباب الكوردي
توعيةّ سياسية عقيدية صحيحة، إضافة إلى كلمة للسيدة (وهار  مامو) ممثلة (مؤتمر
جمعيات الكورد في دول الإتحاد السوفييتي المنحل)، وبعدها تحدث السيد جان عنتر  ممثل
الجبهة السورية، والأستاذ فتاح تيمار ممثل (جمعية دعم حركة “هاك ار  الكوردستانية
(تركيا)، في حين ألقى الشاعر  زنار عزم قصيدة مؤّثرة باللغة العربية، وتليت بعض
البرقيات والرسائل الواردة إلى اللجنة، كما قرأت أسماء العديد من الأحزاب والمنظمات
التي أرسلت رسائل وبرقيات والأصدقاء الذين لم يتمكنوا من الحضور، من شتى البلدان،
وسيتم نشر الرسائل التي في أيادينا في نشرة (كوردناس) الدورية  حسب الإمكان، ومنها
رسائل:  
صديق الشعب الكوردي الكبير الدكتور منذر الفضل، 
الدكتور جوان حقي،
عضو رئاسة المجلس الوطني الكوردستاني – سوريا (السويد)،
حزب الوفاق الديموقراطي
الكوردستاني – سوريا (الحزب منضم للمجلس)
 منظمة أوروبا للحزب الديموقراطي
التقدمي الكوردي  (السيد أنور عمر )  
مجلس إيزيدي سوريا، (هذا وقد أكّد المسؤول
في المجلس الأستاذ سرحان عيسى في اتصال مع جان كورد بأنه ضمن وفدٍ للمجلس في جنوب
كوردستان، ولذا يعتذر عن الغياب من هذا اللقاء الهام والضروري) 
اتحاد القبائل
والعشائر العربية في سوريا (كندا)،
مركز أحمد بونجاق للحريات وحقوق
الإنسان
     منظمة مراقبة التوثيق  AKSL    
الأستاذ ماجد حجي ممثل المجلس
الوطني الكوردستاني – سوريا في روسيا الاتحادية، 
منظمة المجلس الوطني
الكوردستاني – سوريا في دول الإمارات العربية، 
الشاعر المحبوب تنكه زار
ماريني،
حزب الاتحاد الوطني الحر (سوريا)
جمعية الكورد السوريين في مدينة
ليون (فرنسا)   
الأستاذ  أنور عمر  (فرنسا)
وفي نهاية الاحتفاء غنّى الفنان
الشهير (زبير صالح) عن الشهيد ونضاله أغنية (ياشيخي) الكوردية داعياً الكورد الى
التوحد، كما غنى قصيدةً للشاعر الكلاسيكي الكبير (مه لايى جزيري) بعنوان (مه ي نه
نوشى – التي لا تشرب الخمر) بصوته العذب الأصيل وموسيقاه الحزينة الخالدة.  
هذا
وقد قام الأخ الناشط المثقف والفنان عنايت ديكو بإدارة حفل التأبين وتقديم الضيوف
بمقدمات مؤثرة بالكوردية والعربية وبالتنسيق مع أعضاء اللجنة التحضيرية المنظّمة
للاحتفاء، وهم الإخوة الكرام مبارك الخزنوي، فريدون عباس وفصيح حجي، الأعضاء
الناشطون في قيادة وفي تنظيم المجلس الوطني الكوردستاني – سوريا.
إننا نأمل قبول
اعتذارنا من الإخوة والتنظيمات التي ساهمت في الاحتفاء مباشرةً أو عن طريق المراسلة
فقد نكون قد نسينا ذكرها خطأً في هذا البيان الإعلامي، كما نأمل أن تصبح هذه
المناسبة بادرةً جديدة لنشاطاتٍ أخرى أكبر  و أوسع ومشتركة لكل القوى والشخصيات
المؤمنة بالحرية والديموقراطية وحقوق الإنسان، من كوردستانية وسورية، على الصعيد
الأوروبي و الدولي. 
08.06.2015

الهيئة الإعلامية 

المجلس الوطني الكوردستاني – سوريا

 


شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

أحمد خليف* بعد انتهاء حقبة بيت الأسد، تلوح في الأفق تحديات جديدة، حيث تواجه الإدارة السورية الجديدة انتقادات وأسئلة مشروعة من رجال الأعمال والمستثمرين السوريين، حول مدى التزامها بالشفافية في منح المشاريع والمناقصات، في وقت تنتظر فيه البلاد إعادة الإعمار والانطلاق نحو المستقبل. يبدو أن غياب الإعلان الرسمي عن بعض المناقصات والمشاريع، وتوجيهها بطرق غير واضحة، يُثير مخاوف…

أزاد خليل* على مدى عقود من حكم آل الأسد، عاشت سوريا غيابًا تامًا لعقد اجتماعي حقيقي يعبر عن إرادة شعبها، ويؤسس لنظام حكم ينسجم مع تنوعها الثقافي والعرقي والديني. كان النظام قائمًا على قبضة أمنية محكمة وممارسات استبدادية استباحت مؤسسات الدولة لخدمة مصالح ضيقة. واليوم، مع نهاية هذه المرحلة السوداء من تاريخ سوريا، تبرز الحاجة إلى التفكير في نظام…

د. محمود عباس أحيي الإخوة الكورد الذين يواجهون الأصوات العروبية والتركية عبر القنوات العربية المتعددة وفي الجلسات الحوارية، سواءً على صفحات التواصل الاجتماعي أو في الصالات الثقافية، ويُسكتون الأصوات التي تنكر الحقوق القومية للكورد من جهة، أو تلك التي تدّعي زورًا المطالبة بالمساواة والوطنية من جهة أخرى، متخفية خلف قناع النفاق. وأثمن قدرتهم على هدم ادعاءات المتلاعبين بالمفاهيم، التي تهدف…

إبراهيم اليوسف منذ بدايات تأسيس سوريا، غدا الكرد والعرب شركاء في الوطن، الدين، والثقافة، رغم أن الكرد من الشعوب العريقة التي يدين أبناؤها بديانات متعددة، آخرها الإسلام، وذلك بعد أن ابتلعت الخريطة الجديدة جزءاً من كردستان، بموجب مخطط سايكس بيكو، وأسسوا معًا نسيجًا اجتماعيًا غنيًا بالتنوع، كامتداد . في سوريا، لعب الكرد دورًا محوريًا في بناء الدولة الحديثة،…