جان كورد
هذا ما كانوا يعلموننا في المدرسة، وكنا نصدّق المعلمين الذين
يعلموننا ماسطّر لهم التاريخ و لاشك أنهم كانوا ينقلونه بصدقٍ وأمانة، ولكن في
الحقيقة فإن الشك بدأ يساورنا عندما قرأنا بأنفسنا كتب التاريخ العربي – الإسلامي،
و اكتشفنا أن ما يقوم به “تنظيم الدولة الإسلامية” المعروف ب”داعش” من ممارسات فظة
وقاسية مع الأسرى والمعارضين والصحافيين وحتى الذين دخلوا المنطقة بهدف القيام
بأعمال الإغاثة الإنسانية، وكذلك ما يمارسه نظام الشبيحة الأسدية في السجون
والمعتقلات السورية الرهيبة من تعذيبٍ لامثيل، وما مارسه نظام الأسد المقبور حافظ
في سجون سوريا وما ارتكبه من مجازر يندى لها جبين الإنسانية في مدينة حماه، بل وما
فعله نظام صدام حسين ومعمر القذافي وسواهما بالمعارضين، ثقافة عربية أصيلة، لها
جذور متينة ومنتشرة في أعماق التاريخ العربي – الإسلامي، تمتد إلى أبعد مما كان
عليه الحجاج بن الثقفي من وحشية، صاحب الخطبة الشهيرة: ” إني لأرى رؤوساً قد أينعت
وحان قطافها”، وقطف فعلاً رؤوس الآلاف من العرب والمسلمين دون أن يرف له جفن،
يعلموننا ماسطّر لهم التاريخ و لاشك أنهم كانوا ينقلونه بصدقٍ وأمانة، ولكن في
الحقيقة فإن الشك بدأ يساورنا عندما قرأنا بأنفسنا كتب التاريخ العربي – الإسلامي،
و اكتشفنا أن ما يقوم به “تنظيم الدولة الإسلامية” المعروف ب”داعش” من ممارسات فظة
وقاسية مع الأسرى والمعارضين والصحافيين وحتى الذين دخلوا المنطقة بهدف القيام
بأعمال الإغاثة الإنسانية، وكذلك ما يمارسه نظام الشبيحة الأسدية في السجون
والمعتقلات السورية الرهيبة من تعذيبٍ لامثيل، وما مارسه نظام الأسد المقبور حافظ
في سجون سوريا وما ارتكبه من مجازر يندى لها جبين الإنسانية في مدينة حماه، بل وما
فعله نظام صدام حسين ومعمر القذافي وسواهما بالمعارضين، ثقافة عربية أصيلة، لها
جذور متينة ومنتشرة في أعماق التاريخ العربي – الإسلامي، تمتد إلى أبعد مما كان
عليه الحجاج بن الثقفي من وحشية، صاحب الخطبة الشهيرة: ” إني لأرى رؤوساً قد أينعت
وحان قطافها”، وقطف فعلاً رؤوس الآلاف من العرب والمسلمين دون أن يرف له جفن،
وللتأكيد فإننا سنذكر هنا بعض الأمثلة التاريخية الشهيرة لنتأكّد من مقولة “لم يعرف
التاريخ فاتحاً أرحم من العرب” ليست صحيحة، بل كان العرب لا يقلّون همجيةً عن
المغول والتتار وغيرهم في التعامل مع أعدائهم. وقد تكون هذه الحقيقة صادمة لبعض
الإخوة من العرب وأصدقائهم وحلفائهم، إلاّ أن ما نذكره هنا قد يغيّر من قناعتهم
التي هم عليها بهذا الصدد.
التاريخ فاتحاً أرحم من العرب” ليست صحيحة، بل كان العرب لا يقلّون همجيةً عن
المغول والتتار وغيرهم في التعامل مع أعدائهم. وقد تكون هذه الحقيقة صادمة لبعض
الإخوة من العرب وأصدقائهم وحلفائهم، إلاّ أن ما نذكره هنا قد يغيّر من قناعتهم
التي هم عليها بهذا الصدد.
“في معركة أُحُد، انتزعت (هند) كبد (حمزة) عمّ
الرسول (ص) من صدره وراحت تلوكه (أنظر تاريخ ابن عساكر 27/185) ودعت جيش مشركي قريش
إلى نبش قبر أم رسول الله (ص) وقالت لمن معها: فإن أسر محمد (ص) منكم أحداً فديتم
كل إنسانٍ بإربٍ من آرابها (أي بجزءٍ من أجزائها) (أنظر السيرة الحلبية، الحلبي
الشافعي 2،268) ومثّلت (هند) هذه بقتلى المسلمين في معركة أحد واتخذت من آذان
الرجال وأنوفهم خذماً وقلائد (أنظر تاريخ الطبري 2،204)”
الرسول (ص) من صدره وراحت تلوكه (أنظر تاريخ ابن عساكر 27/185) ودعت جيش مشركي قريش
إلى نبش قبر أم رسول الله (ص) وقالت لمن معها: فإن أسر محمد (ص) منكم أحداً فديتم
كل إنسانٍ بإربٍ من آرابها (أي بجزءٍ من أجزائها) (أنظر السيرة الحلبية، الحلبي
الشافعي 2،268) ومثّلت (هند) هذه بقتلى المسلمين في معركة أحد واتخذت من آذان
الرجال وأنوفهم خذماً وقلائد (أنظر تاريخ الطبري 2،204)”
قد يقول قائل بأن (هند)
كانت عربية مثل أبو بكر البغدادي ومعلميه المقبور صدام حسين والمجنون بشار الأسد،
إلا أنها كانت مشركة، فلننظر إلى من كان مسلماً ولم يرحم العرب من بني قومه، فكيف
سيكون هذا الفاتح رحيماً بغير العرب:
كانت عربية مثل أبو بكر البغدادي ومعلميه المقبور صدام حسين والمجنون بشار الأسد،
إلا أنها كانت مشركة، فلننظر إلى من كان مسلماً ولم يرحم العرب من بني قومه، فكيف
سيكون هذا الفاتح رحيماً بغير العرب:
“عن محمد بن سليم، قال: سألت أنس بن سيرين
(مولى أنس بن مالك): هل كان سمرة (المقصود سمرة بن الجندب الذي كان عطاراً) قتل
أحداً، قال: وهل يُحصى من قتلهم سمرة بن جندب؟ إستخلفه زياد على البصرة ستة أشهر،
حين كان والياً عليها وعلى الكوفة من قبل معاوية، وأتى معاوية وقد قتل (8000) من
الناس (فقط!)، فقال له زياد: “هل تخاف أن تكون قد قتلتَ أحداً بريئاً؟ قال: “لو
قتلت إليهم مثلهم ما خشيت.” (أنظر تاريخ الطبري 6/122) وقد قتل سمرة في غداةٍ (أي
في يومٍ واحد) سبعةً وسبعين رجلاً قد جمع القرآن (أي من الرجال الذين جمعوا سور
وآيات المصحف الشريف) (أنظر تاريخ الطبري 4/176).
(مولى أنس بن مالك): هل كان سمرة (المقصود سمرة بن الجندب الذي كان عطاراً) قتل
أحداً، قال: وهل يُحصى من قتلهم سمرة بن جندب؟ إستخلفه زياد على البصرة ستة أشهر،
حين كان والياً عليها وعلى الكوفة من قبل معاوية، وأتى معاوية وقد قتل (8000) من
الناس (فقط!)، فقال له زياد: “هل تخاف أن تكون قد قتلتَ أحداً بريئاً؟ قال: “لو
قتلت إليهم مثلهم ما خشيت.” (أنظر تاريخ الطبري 6/122) وقد قتل سمرة في غداةٍ (أي
في يومٍ واحد) سبعةً وسبعين رجلاً قد جمع القرآن (أي من الرجال الذين جمعوا سور
وآيات المصحف الشريف) (أنظر تاريخ الطبري 4/176).
عندما انهزم القرمطي (صاحب
الشامة) وجيشه المؤلف من أكثر من 3000 مقاتل بينهم عدد كبير من الفرسان على أيادي
محمد بن سليمان في عام 291 هجري، هرب واختفى القرمطي إلى أن تم العثور عليه، وأدخل
على جمل ضخمٍ ذي سنامين إلى مدينة الرقة، ثم أرسل إلى بغداد مصلوباً على سارية
سفينة، كانت مركّبة على ظهر فيل، وكان من بين الأسرى القرامطة شابٌ لم تنبت له لحية
بعد، تم لجمه كدابة حتى لا يشتم كعادته… “ثم أمر المكتفي ببناء دكة في المصلى
العتيق بالجانب الشرقي في ارتفاعها عشرة أذرع لقتل القرامطة… ” وحاول القرمطي
(صاحب الشامة) الانتحار بأن قطع شريان يده، فتم استدراك الأمر وترك لأيامٍ قلائل
حتى رجعت إليه قواه، ويقال بأن أكثر من 300 أسير كانوا لايزالون مقيّدين في الأصفاد
بمدينة السلام (بغداد)، وتم إحضارهم جميعاً… ” وأقعدوا في الدكة، وقدم أربعة
وثلاثون رجلاً من القرامطة فقطعت أيديهم وأرجلهم، وضربت أعناقهم واحداً بعد واحد،
وكانت ترمى رءوسهم وجثثهم وأيديهم وأرجلهم كلّ ما قطع منها إلى أسفل الدكة. فلما
فرغ من قتل هؤلاء قدم المدثّر فقطعت يداه ورجلاه، وضربت عنقه، ثم المطوّق، ثم قدم
صاحب الشامة فقطعت يداه ورجلاه وأضرمت نار عظيمة، وأدخل فيها خشبٌ صليب، وكانت توضع
الخشبة الموقدة في خواصره وبطنه، وهو يفتح عينيه ويغمضهما، حتى خشي عليه أن يموت،
فضربت عنقه ورفع رأسه في خشبة، وكبّر من كان على الدكة وكبّر سائر الناس في أسفلها،
ثم ضربت أعناق باقي الأسرى…” (أنظر تاريخ الطبري – ج 11 / ص 14).
الشامة) وجيشه المؤلف من أكثر من 3000 مقاتل بينهم عدد كبير من الفرسان على أيادي
محمد بن سليمان في عام 291 هجري، هرب واختفى القرمطي إلى أن تم العثور عليه، وأدخل
على جمل ضخمٍ ذي سنامين إلى مدينة الرقة، ثم أرسل إلى بغداد مصلوباً على سارية
سفينة، كانت مركّبة على ظهر فيل، وكان من بين الأسرى القرامطة شابٌ لم تنبت له لحية
بعد، تم لجمه كدابة حتى لا يشتم كعادته… “ثم أمر المكتفي ببناء دكة في المصلى
العتيق بالجانب الشرقي في ارتفاعها عشرة أذرع لقتل القرامطة… ” وحاول القرمطي
(صاحب الشامة) الانتحار بأن قطع شريان يده، فتم استدراك الأمر وترك لأيامٍ قلائل
حتى رجعت إليه قواه، ويقال بأن أكثر من 300 أسير كانوا لايزالون مقيّدين في الأصفاد
بمدينة السلام (بغداد)، وتم إحضارهم جميعاً… ” وأقعدوا في الدكة، وقدم أربعة
وثلاثون رجلاً من القرامطة فقطعت أيديهم وأرجلهم، وضربت أعناقهم واحداً بعد واحد،
وكانت ترمى رءوسهم وجثثهم وأيديهم وأرجلهم كلّ ما قطع منها إلى أسفل الدكة. فلما
فرغ من قتل هؤلاء قدم المدثّر فقطعت يداه ورجلاه، وضربت عنقه، ثم المطوّق، ثم قدم
صاحب الشامة فقطعت يداه ورجلاه وأضرمت نار عظيمة، وأدخل فيها خشبٌ صليب، وكانت توضع
الخشبة الموقدة في خواصره وبطنه، وهو يفتح عينيه ويغمضهما، حتى خشي عليه أن يموت،
فضربت عنقه ورفع رأسه في خشبة، وكبّر من كان على الدكة وكبّر سائر الناس في أسفلها،
ثم ضربت أعناق باقي الأسرى…” (أنظر تاريخ الطبري – ج 11 / ص 14).
ويذكر
الطبري كثيراً من مثل هذه الجرائم الجماعية بحق الأسرى، بل بحق الذين أعطي لهم
الأمان أيضاً، فها هو عبد الله ابن سعيد المتسمىّ ب(نصر)، قد “سار إلى مدينة بصرى،
فحارب أهلها، ثم آمنهم، ثم لما استسلموا له قتل مقاتلتهم وسبى ذراريهم، واستاق
أموالهم، ثم مضى إلى دمشق.” (تاريخ الطبري – نفس المصدر، ص 19)، وطبعاً لم يرحم
هؤلاء الفاتحون الروم مثلما لم يرحموا أهل بصرى الذين سألوا الأمان وأعطوا الأمان،
فأين هي الرحمة في هذا الفتح العربي يا من يزعم أن التاريخ لم يعرف فاتحاً أرحم من
العرب؟
الطبري كثيراً من مثل هذه الجرائم الجماعية بحق الأسرى، بل بحق الذين أعطي لهم
الأمان أيضاً، فها هو عبد الله ابن سعيد المتسمىّ ب(نصر)، قد “سار إلى مدينة بصرى،
فحارب أهلها، ثم آمنهم، ثم لما استسلموا له قتل مقاتلتهم وسبى ذراريهم، واستاق
أموالهم، ثم مضى إلى دمشق.” (تاريخ الطبري – نفس المصدر، ص 19)، وطبعاً لم يرحم
هؤلاء الفاتحون الروم مثلما لم يرحموا أهل بصرى الذين سألوا الأمان وأعطوا الأمان،
فأين هي الرحمة في هذا الفتح العربي يا من يزعم أن التاريخ لم يعرف فاتحاً أرحم من
العرب؟
وهل تعلمون ماذا فعل حامد بن العباس بنحو مئةٍ من الأعراب كانوا قد خرجوا
على حكم (المقتدر)؟ فقد أدخلوا مدينة السلام (بغداد)، “… وقد ألبسوا البرانس
(مثل البذلات البرتقالية للأسرى لدى داعش والأمريكان في هذا العصر) وحمّلوا على
الجمال (تمهيداً لقتلهم)، فضجوا وعجوا، وزعم قوم منهم أنهم براء، فأمر المقتدر
بردهم إلى حامد ليطلق البريء، ويقتل النطف، فقتلهم أجمعين على جسر واسط، وصلبهم…”
(المصدر السابق، ص 54)، فهل هذا العربي الذي يقتل كل الأسرى الأعراب سيكون رحيماً
بالكورد الذين خرجوا بالآلاف قبل هؤلاء الأعراب على الخلفاء العباسيين؟ لا أعتقد
…
على حكم (المقتدر)؟ فقد أدخلوا مدينة السلام (بغداد)، “… وقد ألبسوا البرانس
(مثل البذلات البرتقالية للأسرى لدى داعش والأمريكان في هذا العصر) وحمّلوا على
الجمال (تمهيداً لقتلهم)، فضجوا وعجوا، وزعم قوم منهم أنهم براء، فأمر المقتدر
بردهم إلى حامد ليطلق البريء، ويقتل النطف، فقتلهم أجمعين على جسر واسط، وصلبهم…”
(المصدر السابق، ص 54)، فهل هذا العربي الذي يقتل كل الأسرى الأعراب سيكون رحيماً
بالكورد الذين خرجوا بالآلاف قبل هؤلاء الأعراب على الخلفاء العباسيين؟ لا أعتقد
…
ولا نزعم أن غير العرب كانوا رحماء، فقد ورد كتاب من خراسان في عام 304
للهجرة يذكر فيه أنه وجد في قندهار في أبراج سورها سورٌ متصل بها فيه خمسة آلاف
رأس، في سلالٍ من حشيش، ومن هذه الرؤوس تسعة وعشرون رأساً، في أذن كل رأس منها
رقعةٌ مشدودة بخيط إبرسيم، باسم كل رجلٍ منهم، والأسماء: …” (تاريخ الطبري ج 11 –
ص 59) إلا أن الطبري لا يذكر من قتل أولئك الرجال وحزّ رؤوسهم، أكانوا عرباً أم من
الأعاجم…
للهجرة يذكر فيه أنه وجد في قندهار في أبراج سورها سورٌ متصل بها فيه خمسة آلاف
رأس، في سلالٍ من حشيش، ومن هذه الرؤوس تسعة وعشرون رأساً، في أذن كل رأس منها
رقعةٌ مشدودة بخيط إبرسيم، باسم كل رجلٍ منهم، والأسماء: …” (تاريخ الطبري ج 11 –
ص 59) إلا أن الطبري لا يذكر من قتل أولئك الرجال وحزّ رؤوسهم، أكانوا عرباً أم من
الأعاجم…
في عام 305 للهجرة “ورد الخبر يأن الحسن بن خليل بن ريمال أمير
البصرة، من قبل شفيع المقتدري أساء السيرة في البصرة، ومد يده إلى أمورٍ قبيحة،
ووظف على الأسواق وظائف، فوثبوا به، فركب وأحرق السوق التي حول الجامع، وركضت خيله
في المسجد، وقتلوا جماعةً من العامة ممن كان في المسجد… ” (المصدر السابق – ص 63)
أفلا تذكّرنا هذه الصورة بصورة دور العبادة التي يفجرها الدواعش ويقتلون فيها الناس
الذين يتعبدون؟ وهل يحق لنا القول بعد هذا بأن التاريخ لم يعرف فاتحاً أرحم من
العرب؟ أم علينا الإتيان بأدلةٍ وأمثلةٍ أخرى على عكس ما ذلك من التاريخ ذاته؟
البصرة، من قبل شفيع المقتدري أساء السيرة في البصرة، ومد يده إلى أمورٍ قبيحة،
ووظف على الأسواق وظائف، فوثبوا به، فركب وأحرق السوق التي حول الجامع، وركضت خيله
في المسجد، وقتلوا جماعةً من العامة ممن كان في المسجد… ” (المصدر السابق – ص 63)
أفلا تذكّرنا هذه الصورة بصورة دور العبادة التي يفجرها الدواعش ويقتلون فيها الناس
الذين يتعبدون؟ وهل يحق لنا القول بعد هذا بأن التاريخ لم يعرف فاتحاً أرحم من
العرب؟ أم علينا الإتيان بأدلةٍ وأمثلةٍ أخرى على عكس ما ذلك من التاريخ ذاته؟
وعن حرية الرأي والعقيدة نذكر فقط حادثةً واحدة، ألا وهي حادثة الحلاج ا لذي
تعرفه الدنيا في زمانه، حتى في هذا العصر، إذ يضرب بالسوط ألف مرة، ثم تقطع يده ثم
رجله، ثم يضرب عنقه وتحرق جثته، وينصب رأسه على جسر، وبعدها يؤخذ رأسه إلى خراسان،
والله تعالى الذي بيّن للبشر الرشد من الغي وترك لهم أمر الإيمان به أو عدم الإيمان
ليحاسبهم هو على ما يعتقدون في يوم الحساب، يقول (فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر)
كما قال لرسوله الأكرم (ص): (أفأنت تكره الناس حتى يكونوا مؤمنين؟) …
تعرفه الدنيا في زمانه، حتى في هذا العصر، إذ يضرب بالسوط ألف مرة، ثم تقطع يده ثم
رجله، ثم يضرب عنقه وتحرق جثته، وينصب رأسه على جسر، وبعدها يؤخذ رأسه إلى خراسان،
والله تعالى الذي بيّن للبشر الرشد من الغي وترك لهم أمر الإيمان به أو عدم الإيمان
ليحاسبهم هو على ما يعتقدون في يوم الحساب، يقول (فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر)
كما قال لرسوله الأكرم (ص): (أفأنت تكره الناس حتى يكونوا مؤمنين؟) …
فهل نكتفي بهذا القدر لنعلم أننا تعلمنا الكثير من حقائق الدين والتاريخ مشوهة
ومقلوبة وخاطئة؟
ومقلوبة وخاطئة؟