قبيل انعقاد مؤتمر المجلس الكردي السوري, وثالثة الاثافي* – الخط الثالث- ؟؟؟؟؟

  
د . محمد رشيد
في حال انعقاد
المؤتمر الثالث  ( اللهم لا شماتة في عدم الانعقاد  ) بعد حوالي  اسبوعين من
تاريخه, فسيكون هناك اعتراض ( وضع عوائق عراقيل ) من الابوجية, لغير المرغوب فيهم
لحضور  جلسات المؤتمر و لمن سيحضر آتيا من الخارج, وحصرا ممن سيحضر من اقليم
كردستان, وممن لا يسبقه ترديد شعار على معابر الحدود ” زيان بى سروك نابى “,
بالإضافة الى ممن هو ممنوع على الصرف, خائفا بان تعتقله حماة الديار والاشاوس
متذرعا بانه مطلوب القبض عليه حيا او ميتا … ولكن اعتقد بانه سيتم تيسر الطريق
لانعقاد المؤتمر, ليس لأجل سوادية عيون ممن سيحضر, وانما تبيانا بان الآمر والناهي
اجبر (تجبير وليس الزام) لعدم كسر خاطر البعض من الاحباب, ولكن العرس لا يكتمل ان
لم يتم اعلاء صوت الطبل (الداهول) والزرنة لحساسية غشاء طبل الاذن لمن يعاني من قلة
السمع.
اهم التحديات التي ستواجه المؤتمرين (على وزن المتآمرين ) :
1-  لجوء البعض
الى افتعال مشاكل واتباع اساليب شرعية وغير شرعية لأفشال المؤتمر ,  بغرض انسحاب
البعض او ممن ليهم اجندات خاصة للانسحاب .
2- او احداث هرج ومرج واطلاق
هوبرات وافتعال المشاكل لأجل افشال المؤتمر, وخاصة من قبل الاحزاب السبعة (تأجل
اعلان  الخط الثالث في السليمانية  بحسب ما روج وما قيل ” ….بعد ان
بلغت الأزمة ذروتها إثر انسحاب أعضاء المجلس الوطني الكردي في المرجعية السياسية
بدافع …ارتأت بعض القوى السياسية الخروج من هذه الازمة عبر ايجاد كيان سياسي
معتدل قادر على وضع حد للصراع السقيم الدائر بين طرفي الحركة … “

 , والعودة للمشاركة في المؤتمر بغرض افشاله , ومن ثم اعلان الخط الثالث بالبنط
العريض – (حبك خيوط عنكبوتية عودتنا عليها ابطال السليمانية منذ عقود) .
3-  احزاب ارتضت ببلع العلقم , والقبول باجتراح السم, “حرصا على المصلحة الكردية ”
مثلما يصرح به يمينا ويمينا, وهو محترف بحبك الخطوط , يستهزأ بمن يفكر في انه ممتهن
لفن الحياكة والحباكة, يهدد الاخرين بمقولة (أعلى هامان يا فرعون) وهو صامت ويتحين
الفرصة, فقط يتحين الفرصة لانعقاد المؤتمر, وسيكون له فعل وكلام ثقيل وثقيل, وفي
داخل المؤتمر سيكون له حديث آخر ليس من اجل المطالبة  بالحصص وانما لقراءة الترقين
على الجنازة (موت المجلس الكردي), ” انا هنا اذن انا موجود ”  .
4-  لا يخفى
بانه هناك من رضى بموت المرحوم ولم يقرأ الفاتحة, ولكن يتباكى بانه ليس له من حول
بما يجرى !! وهو لا يحمل نفسه وزر ضرب الميت (ضرب الميت حرام ). 
ايام تفصلنا
بإعلان  ثلاث مجالس كردية سورية (اضافة كلمة الوطنية هو الصاق تهمة  بالتسمية
 !!!), ان لم يكن اربع مجالس ….
مجلس تابع لهولير اولا   ..
ومجلس تابع
للسليمانية ثانيا  …..
 وثالثة الاثافي مجلس تابع لقنديل مدعيا بانه يمثل الخط
الثالث “(على غرار دعاء الابوجية والاحزاب الكردية بدعوى بانهم ليسوا مع النظام
وليسوا مع المعارضة ضد النظام – الابوجية يدعون بانهم فجروا الثورة ضد النظام منذ
عام 2004 ويحاربوا النظام والدواعش والاردوغانيين !!!, والمجلس الكردي الذي يدعى
علانية بانه مع المعارضة, ولكن في الخفاء مع النظام – اعلان الندامة قبل ايام من
بعض الاقطاب لعدم التوجه الى راس النظام البراميلي ومعانقة رقبته (قفاه باللهجة
المصرية), وهو جاهز لتقديم التوبة وطلب العفو – . 
·        ثَالِثَةِ
الأثَافِيّ –  قاموس المعاني :الشَّرِّ وَالْمُصِيبَةِ العَظِيَمَةِ

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

صلاح بدرالدين مؤتمر جامع في قامشلو على انقاض اتفاقيات أربيل ودهوك الثنائية لسنا وسطاء بين الطرفين ( الاتحاد الديموقراطي و المجلس الوطني الكردي ) وليس من شاننا اتفقوا او اختلفوا او تحاصصوا لانهم ببساطة لن يتخلوا عن مصالحهم الحزبية الضيقة ، بل نحن دعاة اجماع قومي ووطني كردي سوري عام حول قضايانا المصيرية ، والتوافق على المهام العاجلة التي…

شادي حاجي لا يخفى على أي متتبع للشأن السياسي أن هناك فرق كبير بين الحوار والتفاوض. فالحوار كما هو معروف هو أسلوب للوصول الى المكاشفة والمصارحة والتعريف بما لدى الطرفٍ الآخر وبالتالي فالحوارات لاتجري بهدف التوصّل إلى اتفاق مع «الآخر»، وليس فيه مكاسب أو تنازلات، بل هو تفاعل معرفي فيه عرض لرأي الذات وطلب لاستيضاح الرأي الآخر دون شرط القبول…

إبراهيم اليوسف باتت تطفو على السطح، في عالم يسوده الالتباس والخلط بين المفاهيم، من جديد، وعلى نحو متفاقم، مصطلحات تُستخدم بمرونة زائفة، ومن بينها تجليات “الشعبوية” أو انعكاساتها وتأثيراتها، التي تحولت إلى أداة خطابية تُمارَس بها السلطة على العقول، انطلاقاً من أصداء قضايا محقة وملحة، لا لتوجيهها نحو النهوض، بل لاستغلالها في تكريس رؤى سطحية قد…

شادي حاجي القضية الكردية في سوريا ليست قضية إدارية تتعلق بتدني مستوى الخدمات وبالفساد الإداري وإعادة توزيع الوظائف الادارية بين المركز وإدارات المناطق المحلية فإذا كان الأمر كذلك لقلنا مع من قال أن المشكلة إدارية والحل يجب أن يكون إدارياً وبالتالي حلها اللامركزية الادارية فالقضية الكردية أعقد من ذلك بكثير فهي قضية شعب يزيد تعداده على ثلاثة ملايين ونصف تقريباً…