تصريح ممثلية إقليم كردستان للمجلس الوطني الكردي في سوريا حول الإقتتال بين قوات (PDKI ) و (PKK)

في صبيحة يوم الاحد المصادف
(24/5/2015)، هاجمت قوة مسلحة تابعة لحزب العمال الكردستاني (كريلا)، في منطقة كلة
شين على مجموعة من بيشمركة الحزب الديمقراطي الكردستاني- ايران، واسفر الهجوم عن سقوط
الشهيد (قادر كريمي)، وعدد من الجرحى في صفوف هذا الحزب الأخير الذي تجنب من جهته الإنجرار
إلى إقتتال كردي/ كردي بغيض، هذا وقد جرى الهجوم في وقت تتعرض فيه المنطقة عموما، ومناطق
كبيرة من كردستان سوريا والعراق لا بشع هجمات ارهابية من قبل داعش والقوى الظلامية
الأخرى التي تستهدف الوجود الكردي على ارضه التاريخية.
إننا في الوقت الذي ندين فيه هذا الاقتتال
الاخوي ونشجبه باعتباره لايخدم إلاّ أعداء الشعب الكردي، فإننا في الوقت نفسه ندعو
إلى الوقف الفوري لهذا القتال، والجلوس معا إلى طاولة الحوار لحل جميع المسائل السياسية
بالتفاهم والتوافق بدلا من فرض الحلول بالقوة والسلاح، وتحريم الدم الكردي ولأي سبب
كان، وتجريم من يتسبب في إراقته. 
 نتمنى للشهيد قادر كريمي الخلود، والشفاء
العاجل للجرحى الأبطال، ليعودا إلى ساحة النضال جنباً إلى جنب رفاقهم من أجل إسقاط
النظام الرجعي في إيران وتحقيق نظام ديمقراطي فيدرالي يضمن للشعب الكردي كامل حقوقه.
 25/5/2015 
 ممثلية إقليم كردستان للمجلس
الوطني الكردي في سوريا

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

محمود عمر*   حين أزور دمشق في المرّة القادمة سأحمل معي عدّة صناديق لماسحي الأحذية. سأضع إحداها أمام تمثال صلاح الدين الأيوبي، وسأهدي أخرى لبيمارستانات أخواته الخاتون، وأضع إحداها أمام ضريح يوسف العظمة، وأخرى أمام قبر محمد سعيد رمضان البوطي، وأخرى أضعها في قبر محو إيبو شاشو، وأرسل أخرى لضريح هنانو، ولن أنسى أن أضع واحدة على قبر علي العابد،…

مصطفى جاويش بعد مضي عام على معركة ردع العدوان وعلى سقوط النظام السوري ووصول احمد الشرع الى القصر الرئاسي في دمشق بموجب اتفاقيات دولية واقليمية بات الحفاظ على سلطة الرئيس احمد الشرع ضرورة وحاجة محلية واقليمية ودولية لقيادة المرحلة الحالية رغم كل الاحداث والممارسات العنيفة التي جرت ببعض المحافظات والمدانة محليا ودوليا ويرى المجتمع الدولي في الرئيس احمد الشرع انه…

ماهين شيخاني مقدمة يواجه الشعب الكوردي في سوريا منذ عام 2011 تحولات سياسية وأمنية عميقة، أفرزت بيئة معقدة تتداخل فيها عوامل داخلية وخارجية. وفي ظل غياب تسوية سياسية شاملة، برزت ثلاثة أطراف رئيسية تركت أثراً مباشراً على مسار القضية الكوردية وعلى الاستقرار الاجتماعي والسياسي في مناطق توزع الكورد. هذا “الثالوث” يشمل الجماعات المتطرفة، والإدارة الذاتية، والمجلس الكوردي، وكلٌّ منها يمتلك…

حسن مجيد في الوضع الكوردي العام وبشكل خاص في إقليم كوردستان العراق كل أصناف المعارضة مرفوضة وخاصة المسلحة منها فالقيام بأعمال الشغب حتى لو لم تكن مرتبطة بأجندات إقليمية أو خارجية فقط يحق لك أن تعارض ضمن مجالات حرية الرأي والتعبير . إن النيل من المنجز بطرق غير شرعية وتخريبية تخدم المتربصين والذين لايريدون الخير للكورد . الواجب الوطني…