ريبورتاج حول مراسيم عزاء المناضل زبير ملا خليل حسن في مقر الحزب بالسليمانية

 اقامت ممثلية حزبنا بإقليم كردستان، بمقرها في مدينة السليمانية، مراسيم عزاء
الرفيق زبير ملا خليل حسن (عضو اللجنة المركزية لحزبنا الديمقراطي التقدمي الكردي
في سوريا)، الذي وافته المنية في (20/5/2015)، بمدينة استكهولم عاصمة السويد إثر
مرض عضال، حيث استمرت المراسيم خلال يومي الجمعة والسبت المصادف (22-23/5/2015)،
وقد شارك بالحضور وفود وشخصيات من الأحزاب السياسية الكردية والكردستانية، والعشرات
من الرفاق والمؤيدين والأصدقاء، فضلاً عن الذين شاركوا عبر الرسائل والبرقيات..
الذين قدموا واجب العزاء بفقيدنا المناضل (أبو آراس)، الذي أمضى حياته ضمن صفوف
حركته الوطنية الكردية في سوريا، وفي قيادة حزبه الديمقراطي التقدمي الكردي في
سوريا.
ومن الجدير بالذكر أن ممثليتنا كانت قد أكرمت الرفيق زبير حسن، أثناء زيارته إلى
مدينة السليمانية خلال الاحتفالات بالذكرى السنوية (56) لميلاد حزبنا، التي أقيمت
بالسليمانية بتاريخ (14/5/2013)، وقد قلده وسام الحزب آنذاك الأستاذ عدنان مفتي
(عضو المكتب السياسي للاتحاد الوطني الكردستاني)، بحضور حشد جماهير وسياسي كبير،
وذلك تكريماً لنضاله الطويل وتضحياته العظيمة والتزامه الصلب بمادئ حزبه الديمقراطي
التقدمي الكردي في سوريا، وإيمانه العميق بقضية شعبه، واستعداده الدائم للتضحية من
أجلها من دون تردد أو يأس رغم ظروف القهر والحرمان..
وفي ختام هذه المراسيم، في
الوقت الذي نكرر وفاءنا لفقيدنا المناضل أبو آراس، نقدم عزاءنا الحار لرفاقه
ولأبنائه ومحبيه، كما نتقدم بالشكر الجزيل لكل من واسانا بالحضور شخصياً أو هاتفياً
أو برقياً.. للفقيد الخلود ولكم جميعاً طول البقاء
ومن بين الوفود الرسمية التي
توافدت شخصياً إلى مقر الحزب للتعزية برحيل هذا المناضل العريق،
نذكر:
–   الأستاذ عادل مراد (سكرتير المجلس المركزي للاتحاد الوطني
الكردستاني).
–  وفد مكتب العلاقات الكردستانية للاتحاد الوطني الكردستاني،
برئاسة الأستاذ إكرام علي (مسؤول مكتب العلاقات)، يرافقه عدد من أعضاء الهيئة
العاملة في وكوادر المتقدمة.
– وفد الحزب الديمقراطي الكردستاني في إيران،
برئاسة الأستاذ محمد صاحبي (عضو اللجنة المركزية ومسؤول مكتب العلاقات في مدينة
السليمانية).
–  وفد قيادي كبير من حزب (كوملة شورشكيري زحمتكيشاني كردستاني
إيران)، ضم السادة: فاروق باباميري (نائب السكرتير العام للكوملة)، أنور محمدي (عضو
المكتب السياسي)، صالح شريفي (عضو اللجنة المركزية)، خالد علي بور (عضو اللجنة
المركزية)، عزم قوبادي بور (عضو اللجنة المركزية)، رحمان رسول زادة (كادر متقدم)،
رشيد بهري (من البيشمركة القدامى).
–   وفد الحزب الشيوعي الكردستاني برئاسة كاك
كوران (عضو المكتب السياسي ومسؤول تنظيمات السليمانية)، وكاك آشتي (عضو المكتب
السياسي)، وكاك عثمان (عضو اللجنة المركزية ومسؤول العلاقات
بالسليمانية).
–   وفد حزب كادحي كردستان العراق، تقدمه كاك آسوس (عضو المكتب
السياسي للحزب).
–   وفد حزب يكيتي الكردي في سوريا، تقدمه الاستاذ عبد الباقي
يوسف (عضو المكتب السياسي).
– وفد حزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا/
يكيتي، تقدمه الأستاذ مصطفى مشايخ (نائب سكرتير الحزب).
–   وفد حزب السلام
الكردي في سوريا، تقدمه الاستاذ طلال محمد (سكرتير الحزب)، يرافقه ممثل الحزب
بالسليمانية الاستاذ هاني.
–  الأستاذ آزاد جندياني (عضو المكتب السياسي للاتحاد
الوطني الكردستاني).
–  الأستاذ أحمد بامرني (السفير العراقي السابق في
السويد).
–   الأستاذ يوسف زوزاني (الكادر المتقدم في الاتحاد الوطني
الكردستاني).
–   الأستاذ لطيف نيروي (المتحدث باسم المجلس المركزي للاتحاد
الوطني الكردستاني).
–  الشيخ بهاء الدين (عضو المجلس المركزي للاتحاد الوطني
الكردستاني).
–  الشيخ طاهر (عضو مكتب العلاقات الكردستانية للاتحاد الوطني
الكردستاني).
–   الأستاذ عمر عزو (شقيق الشهيد علي عزو).
هذا وقد اتصل
هاتفياً لتقديم واجب العزاء :
–  الدكتور حميد دربندي/ مسؤول العلاقات الخارجية
في ديوان رئاسة إقليم كوردستان
–  الأستاذ قادر عزيز (سكرتير حزب آيندة
الكردستاني).
–  الأستاذ هريم كمال آغا (عضو اللجنة المركزية للاتحاد الوطني
الكردستاني، ومسؤول مالبند الرابع بدهوك).
–   الأستاذ خالد عبدال (العضو العامل
في مكتب العلاقات الكردستانية، مسؤول الملف الكردي في سوريا)
–  الأستاذ نواف
رشيد (الرئيس الدوري لممثلية إقليم كردستان للمجلس الوطني الكردي في سوريا، وعضو
المكتب السياسي لحزب  يكيتي الكردي في سوريا).
–  الدكتور محمود عربو (عضو
اللجنة المركزية للحزب الديمقراطي الكردستاني- سوريا).
–  الأستاذ محمد شريف
(عضو اللجنة المركزية لحزب يكيتي الكردي في سوريا).
–  الأستاذ بندوار علي (ممثل
الحزب الوطني الكردي في سوريا).
وقد قام بواجب العزاء برقياً:
–  الأستاذ
مسعود تك (سكرتير الحزب الاشتراكي الكردستاني/ تركيا).
–  الأستاذ آزاد برواري/
عضو المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكردستاني العراق.
–  الدكتور عبدالحكيم
بشار (عضو المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكردستاني- سوريا)
–   ممثلية إقليم
كردستان للمجلس الوطني الكردي في سوريا.
–   جمعية الصداقة الكازاخستانية
الكوردستانية “هيفي”
–  الأستاذ فتاح زاخويي (وزير الثقافة السابق في حكومة
كردستان).
السليمانية 23/5/2015

علي
شمدين

ممثل الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي
في سوريا

بإقليم كردستان العراق


شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

صلاح بدرالدين مؤتمر جامع في قامشلو على انقاض اتفاقيات أربيل ودهوك الثنائية لسنا وسطاء بين الطرفين ( الاتحاد الديموقراطي و المجلس الوطني الكردي ) وليس من شاننا اتفقوا او اختلفوا او تحاصصوا لانهم ببساطة لن يتخلوا عن مصالحهم الحزبية الضيقة ، بل نحن دعاة اجماع قومي ووطني كردي سوري عام حول قضايانا المصيرية ، والتوافق على المهام العاجلة التي…

شادي حاجي لا يخفى على أي متتبع للشأن السياسي أن هناك فرق كبير بين الحوار والتفاوض. فالحوار كما هو معروف هو أسلوب للوصول الى المكاشفة والمصارحة والتعريف بما لدى الطرفٍ الآخر وبالتالي فالحوارات لاتجري بهدف التوصّل إلى اتفاق مع «الآخر»، وليس فيه مكاسب أو تنازلات، بل هو تفاعل معرفي فيه عرض لرأي الذات وطلب لاستيضاح الرأي الآخر دون شرط القبول…

إبراهيم اليوسف باتت تطفو على السطح، في عالم يسوده الالتباس والخلط بين المفاهيم، من جديد، وعلى نحو متفاقم، مصطلحات تُستخدم بمرونة زائفة، ومن بينها تجليات “الشعبوية” أو انعكاساتها وتأثيراتها، التي تحولت إلى أداة خطابية تُمارَس بها السلطة على العقول، انطلاقاً من أصداء قضايا محقة وملحة، لا لتوجيهها نحو النهوض، بل لاستغلالها في تكريس رؤى سطحية قد…

شادي حاجي القضية الكردية في سوريا ليست قضية إدارية تتعلق بتدني مستوى الخدمات وبالفساد الإداري وإعادة توزيع الوظائف الادارية بين المركز وإدارات المناطق المحلية فإذا كان الأمر كذلك لقلنا مع من قال أن المشكلة إدارية والحل يجب أن يكون إدارياً وبالتالي حلها اللامركزية الادارية فالقضية الكردية أعقد من ذلك بكثير فهي قضية شعب يزيد تعداده على ثلاثة ملايين ونصف تقريباً…